هل نقول للاثر انه حديث صحيح

ـ[قيس]ــــــــ[31 - 08 - 07, 06:18 ص]ـ

السلام عليكم ,

ما شاء الله , انه منتدى مبارك ان شاء الله , و سأتعلم الكثير هنا بمشيئة الله , و لا سيما بأنني احب قراءة كتب الحديث. انتهى.

لقد تم سؤالي عن الحديث التالي , و هو منقول من الدرر السنية:

25418 - أن عبدالله بن مسعود قال: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة.

الراوي: عبيدالله بن عبدالله بن عتبة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: مقدمة الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5

(فقلت) انه ليس بحديث صحيح , و انما بأثر مثبت او صحيح , او مقولة مؤثورة للعامة.

(فقالوا) انه حديث موقوف , و لكن صحيح.

(لا أعلم من أين أتوا بالحديث الموقوف , و هو كالجميع يعلم بأنه نوع من انواع الحديث)

(فقلت) و كذلك الحديث الموضوع , فلا نقول انه حديث موضوع صحيح.

و تعريف الحديث النبوى هو ما "نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة"

و لا أجد من الذى تم نقله من الدرر السنية , بحديث نبوي.

و ستجد ما سألت عنه تحت الحديث الخامس لمسلم.

انتهى.

(قَالَ) وَبَلَغَنَا عَنْ أَبِي اَلْقَاسِمِ الفُورَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ اَلْخَبَرُ مَا كَانَ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ r وَالْأَثَرُ مَا كَانَ عَنْ اَلصَّحَابِيِّ.

(قُلْتُ) وَمِنْ هَذَا يُسَمِّي كَثِيرٌ مِنَ اَلْعُلَمَاءِ اَلْكِتَابَ اَلْجَامِعَ لِهَذَا وَهَذَا (بِالسُّنَنِ وَالْآثَارِ) كَكِتَابَيْ (اَلسُّنَنِ وَالْآثَارِ) لِلطَّحَاوِيِّ, وَالْبَيْهَقِيِّ وَغَيْرِهِمَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. (الباعث الحثيث ص 15)

بما انكم يا اخوة اعلم مني بهذا العلم , أود ان استفيد من خبرتكم و تخبروني عن رأيكم.

و كذلك ارشادي , حيث انني احب ان اقرأ كتب الحديث, و احاول ان اسحب الاحاديث الموضوعة و الضعيفة , بقدر ما امكن من المنتديات.

هل ما قلته صحيح ام لا؟

و ما هو الاصح؟

شكرا و جزاكم الله خيرا

و بارك الله فيكم

و زادكم من علمه

ـ[قيس]ــــــــ[01 - 09 - 07, 01:04 م]ـ

السلام عليكم ,

هل مممكن ان يرشدني أحد المشايخ , الى الكلام الصائب؟

شكرا و بارك الله فيكم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[01 - 09 - 07, 03:35 م]ـ

أخى الحبيب، أهلا بك بيننا، وإن شاء الله تستفيد من مشايخ الملتقى.

اسمح لى أن أتطفل و أحاول أن أجيبك.

فهمت من كلامك أنك تريد أن تفرق بين المرفوع و الموقوف، فتسمى المرفوع حديثا و تسمى الموقوف أثرا. و أقول:

كل كتب الحديث تذكر المرفوع و الموقوف و المقطوع و غيره تحت عنوان أقسام الحديث أو شبهه.

و على ذلك، فلا إشكال أن نقول حديث موقوف، حديث مقطوع.

و إنما ورد التفريق عند أهل العلم بين الخبر و الأثر، و هذا عند أهل خراسان.

تجد ذلك فى تدريب الراوى للسيوطى، إذ يقول:

"وقد ذكر المصنف في النوع السابع: أن المحدثين يسمون المرفوع والموقوف بالأثر، وأن فقهاء خراسان يسمون الموقوف بالأثر والمرفوع بالخبر. ويقال: أثرت الحديث بمعنى رويته، ويسمى المحدث أثرياً نسبة للأثر."

وفى موضع آخر:

قال أبو القاسم الفوراني منهم - أى الخراسانيين-: الفقهاء يقولون الخبر ما يروى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم والأثر ما يروى عن الصحابة.

وفي نخبة شيخ الإِسلام: ويقال للموقوف والمقطوع الأثر. قال المصنف زيادة على ابن الصلاح (وعند المحدثين كل هذا يسمى أثراً) لأنه مأخوذ من أثرت الحديث، أي رويته."ا. هـ.

فلعل الأمر اتضح أخى الكريم.

ـ[قيس]ــــــــ[01 - 09 - 07, 04:31 م]ـ

السلام عليكم اخى الكريم محمد ,

جزاك الله خيرا على التوضيح.

و أحمد الله على وجودي بينكم , و ان شاء الله بها الفائدة الكثيرة لى.

اذا ما ورد بالدرر السنية خطأ مطبعي:

25418 - أن عبدالله بن مسعود قال: ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة.

الراوي: عبيدالله بن عبدالله بن عتبة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: مقدمة الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5

لانه تم ذكره مع الاحاديث , و بدرجة (صحيح) و و ليس بأثر او حديث موقوف.؟

ام انه صحيح؟

شكرا و جزاك الله خيرا

و بارك الله فيك

و زادك من علمه

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[01 - 09 - 07, 05:08 م]ـ

الحقيقة يا أخى الحبيب أنا لا أفهم أين الإشكال عندك.

إذا كان الإشكال فى تسميته حديثا، أو أثرا و هو موقوف، فقد بينت لك جواز ذلك عند المحدثين، و قد خالفهم فقهاء خراسان، و التعويل فى هذا العلم على أهله لا غيرهم. فالعلم علمهم،و الاصطلاح اصطلاحهم.

أما إذا كان الإشكال فى ثبوته من عدم ثبوته، فقد أورده مسلم فى مقدمة الصحيح و بوب له النووى بقوله " باب النهى عن الحديث بكل ما سمع".

ـ[قيس]ــــــــ[01 - 09 - 07, 06:35 م]ـ

السلام عليكم اخى الكريم محمد,

جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة.

شكرا و جزاك الله خيرا

و بارك الله لك فى علمك

و زادك منه

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015