ـ[نويرجمن]ــــــــ[12 - 09 - 07, 12:09 ص]ـ

السلام عليكم

عندي سوال مهم:

هل ورد في تفسير هذه الآية شيئا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة بسند صحيح؟

شكرا

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[12 - 09 - 07, 05:17 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

الشيخ الفاضل محمد زياد التكلة، تجد الجواب في رسالة خاصة

ولم أطلع على كتاب الشيخ فيصل نور لأني لا أملكة، وقد رأيت بعض الردود في الانترنت له ولغيره من الإخوة والمشايخ وسأستفيد من الجميع إن شاء الله بعد الانتهاء من المسوَّدة، لأن عملي في هذا الموضوع جمع الطرق سواء كانت في كتب السنة أو الرافضة أو الزيدية أو غيرها، ثم أبين المدار وأحكم عليه بما يستحق، ولا أدري هل عمل الشيخ فيصل ذلك أم لا.

ولم يتبق إلا بعض الطرق سأضعها قريبا إن شاء الله

الأخ نويرجمن

عليكم السلام

سيكون هذا المبحث بعد الانتهاء من الكلام على الروايات التي يحتج بها الروافض حول سبب نزول الآية إن شاء الله

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[13 - 09 - 07, 01:27 ص]ـ

وبالنظر إليه فأحاديثه بينة الوضع والاختلاق أسانيد ومتون، وفيها من التراكيب الإسنادية والمتنية شيء هائل،.

السلام عليكم

لعل الشيخ التكلة يقيم البرهان على ما ذكر من كون هذا الكتاب مختلقا موضوعا على الحسكاني

وانا وان كنت اتفق معه في ان ما ذكر الفاضل خالد الفقيه جزاه الله خيرا لا يرقى الى تحصيل غلبة الظن بنسبة الكتاب الى مؤلفه فضلا عن الجزم بذلك

الا اني كنت قد نظرت في هذا الكتاب عند تخريجي لحديث الكساء وقد بلغت طرقه فيه بترقيم المحقق 138 طريقا

والذي اجزم به ان هذا الكتاب بقدر ما نظرت فيه لا يمكن ان يكون مختلقا موضوعا على الحسكاني

فمن نظر في اسانيده ومتونه وكلام المؤلف عليها ونقله فيه عمن تقدم فاظنه سيوافقني على ما ذكرت.

وتبقى هنا مسائل ينبغي التنبيه عليهاوهي:

الاولى:

هل يوجد في الكتاب اسانيد ومتون يعلم الناظر فيها انها مختلقة موضوعة على الحسكاني وانه لم يحدث بها؟

فان وجدت فهل يلزم من ذلك بالضرورة كذب الكتاب بجملته عليه ام ان تلك الاسانيد والمتون مما ادخل في الكتاب ودس فيه؟

المسالة الثانية:

انه ينبغي التنبه الى ان الحافظ المكثر قد يغرب لا سيما من بذل وسعه في تتبع مثل هذه الابواب والاتيان فيها بكل ما وقف عليه.

المسالة الثالثة:

ان مما زاد الطين بله وافسد الكتاب كثرة السقط والتحريف فيه وقد يورث ذلك البعض الشك في صحة نسبة الكتاب الى المؤلف.

وكنت قد ضربت مثالا على السقط والتحريف بما وقع في اسناد هذا الكتاب الى المؤلف

وباسناد هذا الخبر الذي قام الاخ الفاضل خالد وفقه الله بالكلام عليه وكنت اعتمدت في الجزم بحصول السقط فيه على ما حكاه ابتداء عن الرافضي من ان الحسكاني يروي فيه عن يعقوب بن سفيان بواسطة راو واحد ولم انظر في الكتاب بعد فجزمت بانه من جملة السقط الذي وقع في الكتاب لانه لا يمكن ان يكون بين الحسكاني ويعقوب راو واحد

ثم لما ذكر الاخ الفاضل خالد وفقه الله اسناد الخبر من الكتاب على وجهه تبين ان الخلل انما هو من قبل الناقل الرافضي وانه لم يحسن النقل جهلا منه على حسن الظن به ان لم يكن عامدا وبالله التوفيق.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 09 - 07, 12:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا

رواية المقداد بن الأسود الكندي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

جاءت هذه الرواية من طريق واحد هو:

أبو بكر محمد بن أحمد المديني (1) قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل حَدَّثَنَا عبد الرحمان بن إبراهيم الفهري حدثني أبي عن علي بن صدقة عن هلال عن المقداد بن الأسود الكندي ...

أخرج الحسكاني (2)، ولم أجده عند غيره.

وهذا إسناد تالف فيه:

1 - أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد الجرجرائي: ضعيف لا يحتج به، وهو يروي عن المجاهيل.

قال البرقاني عندما سئل عنه: ليس بحجَّة (3)

وقال الخطيب البغدادي عنه: يروي عن الغرباء، وروى مناكير، وعن شيوخ مجهولين (4)

2 - الحسن بن إسماعيل الربعي: مجهول، كما قال الخطيب في التاريخ (5).

ولم أجد هذه الرواية من غير هَذَا الطريق.

فهذا طريق تالف أيضا

_______

(1) تصحف هَذَا النسب في المصدر إلى " المديني "، والصواب أنه المفيد الجرجرائي، فقد وجدته في جميع المصادر كذا، والله أعلم

(2) شواهد التنزيل (1/ 228)

(3) تاريخ بغداد (1/ 206)، وقد أخرج له البرقاني في " مسنده الصحيح " حديثا، ولم يكن يحدِّث بذلك الحديث، واعتذر عن إخراجه له بأنه لم يقع له ذلك الحديث إلا من طريقه، ثم بيَّن حاله عندما سئل عنه فَقَالَ: ليس بحجَّة.

(4) تاريخ بغداد (1/ 204)

(5) تاريخ بغداد (7/ 55) قَالَ عقب رواية أخرجها من طريق المفيد عن الربعي، والربعي مجهول، وقول المفيد غير مقبول.

والحسن بن إسماعيل الربعي له رواية عن الإمام أحمد كما في طبقات الحنابلة (1/ 130) رقم: 166، وهي من طريق الفيدي، ولم أجد في الرجل جرحا أو تعديلا، ولا أدري هل تجهيل الخطيب له من أجل ذلك أم من باب تعصُّبه ضد الحنابلة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015