207 - عن الزبيدي ثنا يحيى بن حصين أن أبا هزان عطية بن أبي جميلة حدثه أن حذيفة بن اليمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: من شهد أن لا إله إلا الله وحافظ على صلاة الفجر ولم ينتد بدم حرام فإنه في ذمة الله فمن استطاع منكم أن يلقى الله يوم يلقاه وليس يطلبه بشيء من ذمته فليفعل فإن الله ليس بتارك شيئا من ذمته عند أحد خلقه.
مسند الشاميين (3|104)
عطية له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
208 - شريك عن علي بن عبيد الله الغطفاني عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: تكون ثلاث فتن فتنة بعدها توبة وجماعة وفتنة بعدها توبة وجماعة وفتنة بعدها توبة وجماعة ولم يذكر توبة.
مسند ابن الجعد (1|338)
وشريك هو القاضي يخطيء كثيرا اختلط.
209 - عن محمد بن يحيى بن عيسى البصري ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن جندب عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البلاء موكل بالمنطق.
مسند الشهاب (1|161)
محمد بن يحيى إن كان هو السلمي فقد اتهم بخبر موضوع له ترجمة في اللسان
والحسن لم يسمع من جندب.
210 - رشدين عن ابن لهيعة عن سعيد بن راشد
عن عثمان بن المسيتفع الحميري قال: حدثني أبي قال
حدثنا حذيفة بن اليمان قال: تكون غزوة في البحر من غزاها استغنى فلم يفتقر أبدا ومن لم يغزها لم يثرى ماله بعدها إلا ما كان قبل ذلك ثم يستصعب البحر بعد الغزو ست سنين كما كان ثم يعود البحر بعد ست سنين كما كان ست سنين ثم يستصعب ستا فذلك ثمان عشرة ثم يخرج الدجال.
الفتن (2|524)
وهذا إسناد ضعيف
211 - نعيم بن حماد قال نبأنا نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن سليمان عن عطاء عن عبيد بن عمير عن حذيفة أنه سئل عن حم عسق وعمر وعلي وبن مسعود وأبي بن كعب وبن عباس وعدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حضور فقال حذيفة: العين عذاب , والسين السنة والمجاعة , والقاف قوم يقذفون في آخر الزمان. فقال له عمر: ممن هم؟ قال: من ولد العباس في مدينة يقال لها الزوراء, ويقتل فيها مقتلة عظيمة , وعليهم تقوم الساعة. قال ابن عباس: ليس ذلك فينا , ولكن القاف قذف وخسف يكون. قال عمر لحذيفة: أما أنت فقد أصبت التفسير , وأصاب بن عباس المعنى فأصابت ابن عباس الحمى حتى عاده عمر وعدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مما سمع من حذيفة.
تاريخ بغداد (1|40) و الفتن (1|306) للمروزي
مقاتل كذاب ونوح كذاب و نعيم يخطيء كثيرا.
212 - عن سيف بن محمد عن الأعمش عن أبى وائل عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان سنة خمسين ومائة فخير أولادكم البنات فإذا كان سنة ستين ومائة فامثل الناس يومئذ كل حاذ. قلنا: يا رسول الله وما الحاذ؟ قال: من ليس له ولد خفيف المؤنة وفي سنة كذا وكذا خروج أهل المغرب ونزولهم مصر , وذلك حين قتل جيش أهل المغرب أميرهم فويل لمصر ماذا يلقى أهلها من الذل الذليل والقتل الذريع والجوع الشديد. وذكر حديثا في الملاحم طويلا كتبت منه هذا القدر.
تاريخ بغداد (4|9)
سيف بن محمد كذاب
213 - رواد بن الجراح حدثنا سفيان حدثنا منصور حدثنا ربعى عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ قيل: يا رسول الله وما الخفيف الحاذ؟ قال: الذي لا أهل له ولا ولد.
تاريخ بغداد (6|197) وشعب الإيمان (7|292)
رواد في حديثه عن الثوري ضعف شديد وهذا منها.
214 - عن حفص بن غياث ثنا الأعمش قال: سمعت أبا عمار عن حذيفة يقول لنا: يكون أقوام يقرؤون القرآن يقيمونه إقامة القدح لا يدعون منه ألفا ولا واوا لا يجاوز ايمانهم حناجرهم.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (8|198) في ترجمة حفص بن غياث
وحفص ثقة
215 - عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء فقال: سبحان الله ترسل عليكم الفتن إرسال القطر.
السنن الواردة في الفتن (212) من طريق عمرو بن عبدالغفار قال حدثنا إسماعيل عن قيس عن حذيفة
وعمرو بن عبد الغفار هو الفقيمي قال عنه أبو حانم: متروك الحديث.
216 - عن زيد بن وهب عن حذيفة: إن الفتنة تستشرف لمن استشرف لها.
السنن الواردة في الفتن (244)
وهذا إسناد صحيح
¥