202 - عن يحيى بن بكير عن القاسم بن محمد عن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن قال:
في سنة سبع وستين الغلاء وثمان وستين الموت وفي تسع وستين اختلاف وفي سبعين ومئة يسلبون ثم بعد السبعين رجلا من من أهلي حتى يضعف العطاء وتضعف الثمرة في زمانه ويرغب الناس في التجارة.
فقال حذيفة: ما بال أهل ذلك الزمان يا رسول الله؟
قال: رحمة ربكم ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم.
الفتن (2|693)
203 - عبدالله بن الجعد أخبرنا شريك عن سماك عن أبي سلامة عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال: ليكونن عليكم أمراء أو أمير لا يزن أحدهم عند الله يوم القيامة قشرة شعيرة.
الحلية (1|280)
شريك هو القاضي يخطيء كثيرا اختلط وسماك مختلط وأبو سلامة عبد الله بن عميرة مجهول له ترجمة في اللسان.
204 - سويد بن سعيد عن فرج بن فضالة عن عبد الله ابن عبيد بن عمير الليثي عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة وأضاعوا الأمانة وأكلوا الربا واستحلوا الكذب واستخفوا الدماء واستعلوا البناء وباعوا الدين بالدنيا وتقطعت الأرحام ويكون الحكم ضعفا والكذب صدقا والحرير لباسا وظهر الجور وكثر الطلاق وموت الفجاءة , وائتمن الخائن وخون الأمين , وصدق الكاذب وكذب الصادق , وكثر القذف وكان المطر قيظا والولد غيظا وفاض اللئام فيضا وغاض الكرام غيضا , وكان الأمراء فجرة والوزراء كذبة والأمناء خونة والعرفاء ظلمة , والقراء فسقة إذا لبسوا مسوك الضأن قلوبهم أنتن من الجيفة وأمر من الصبر يغشيهم الله فتنة يتهاوكون فيها تهاوك اليهود الظلمة وتظهر الصفراء يعني الدنانير وتطلب البيضاء يعني الدراهم وتكثر الخطايا وتغل الامراء وحليت المصاحف وصورت المساجد وطولت المنائر وخربت القلوب وشربت الخمور وعطلت الحدود وولدت الأمة ربها وترى الحفاة العراة وقد صاروا ملوكا وشاركت المرأة زوجها في التجارة وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وحلف بالله من غير أن يستحلف وشهد المرء من غير أن يستشهد وسلم للمعرفة وتفقه لغير الدين وطلبت الدنيا بعمل الآخرة واتخذ المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما , وكان زعيم القوم أرذلهم وعق الرجل أباه وجفا أمه وبر صديقه وأطاع زوجته وعلت أصوات الفسقة في المساجد واتخذت القينات والمعازف وشربت الخمور في الطرق واتخذ الظلم فخرا وبيع الحكم وكثرت الشرط واتخذ القرآن مزامير وجلود السباع صفافا والمساجد طرقا , ولعن آخر هذه الامة أولها فليتقوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا وآيات.
قال أبو نعيم غريب من حديث عبدالله بن عبيد بن عمير لم يروه عنه فيما أعلم إلا فرج بن فضالة.
الحلية (3|358)
فرج ضعيف وسويد صدوق تغير فصار بتلقن ما ليس بحديثه.
205 - غسان بن عبيد ثنا حمزة النصيبي عن مكحول عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:للساعة أشراط قيل وما أشراطها قال: غلو أهل الفسق في المساجد وظهور أهل المنكرعلى أهل المعروف قال إعرابي فما تأمرني يا رسول الله قال دع وكن حلسا من أحلاس بيتك.
فال أبو نعيم غريب من حديث مكحول لم نكتبه إلا من حديث حمزة
الحلية (5|187)
حمزة النصيبي متروك متهم بالوضع
وغسان له مناكير احترقت كتبه
206 - يحيى بن سعيد العطار ثنا أبو عبد الرحمن عن زيد بن واقد عن مكحول عن أبي سلمة عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتقصدنكم نار هي اليوم خامدة في واد يقال له برهوت يغشى الناس فيها عذاب أليم تأكل الأنفس والأموال تدور الدنيا كلها في ثمانية أيام تطير كطير الريح والسحاب حرها بالليل أشد من حرها بالنهار ولها بين السماء والارض دوي كدوي الرعد القاصف هي من رؤس الخلائق بالنهار أدنى من العرش.قلت: يا رسول الله أسليمة يومئذ على المؤمنين والمؤمنات؟ قال: وأين المؤمنين والمؤمنات يومئذ هم شر من الحمر يتسافدون كما تسافد البهائم , وليس فيهم رجل يقول مه مه.
قال أبو نعيم:غريب من حديث زيد ومكحول تفرد به يحيى بن سعيد عن أبي عبدالرحمن وهو محمد بن سعيد ويحيى بن سعيد وموسى بن إبراهيم المروزي كلاهما ضعيفان
الحلية (5|192)
¥