78 - عن قيس بن أبي حازم قال: خرج حذيفة بظهر الكوفة و معه رجل فالتفت إلى جانب الفرات إلى جانب الفرات فقال لصاحبه: كيف أنتم يوم تراهم يخرجون أو يخرجون منها لا يذوقون منه قطرة. قال رجل: و تظن ذاك يا أبا عبد الله قال: ما أظنه و لكن أعلمه.
ابن أبي شيبة (7|527) والحاكم (4|589) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح.
79 - عن أبى ظبيان عن حذيفة قال: ما تلاعن قوم قط إلا حق عليهم اللعنة.
الأدب المفرد (1|118) للبخاري
وإسناده صحيح وأبو ظبيان هو حصين بن حندب ثقة
وللحديث شاهد عن أبي الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها.
أبوداود (4905)
وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح وقال مسلم: أن رجلا نازعته الريح رداءه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعنها فإنها مأمورة , وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه.
أبو داود (4908) والترمذي (1978)
80 - عن فلفلة الجعفي: عن حذيفة قال: والله لو شئت لحدثتكم ألف كلمة تحبوني تتابعوني وتصدقوني برا من الله ورسوله , ولو شئت لحدثتكم ألف كلمة تبغضوني عليها وتجانبوني وتكذبوني.
الطبراني في الكبير (3|163)
وفلفلة قال عنه ابن حجر مقبول أي عند المتابعة
81 - ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاث درهم حلال أو أخ يستأنس به أو سنة يعمل بها.
الطيراني في الأوسط (1|35) من طريق روح بن صلاح قال حدثنا سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان.
وروح ضعفه ابن عدي والدارقطني
82 - عن أبي البختري عن حذيفة قال: قلت للنبي: يا رسول الله متى نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما سيدا أعمال أهل البر؟ قال: إذا أصابكم ما أصاب بني إسرائيل. قلت: يا رسول الله وما أصاب بني إسرائيل؟ قال: إذا داهن خياركم فجاركم , وصار الفقه في شراركم , وصار الملك في صغاركم فعند ذلك تلبسكم فتنة تكرون ويكر عليكم.
الطيراني في الأوسط (1|51) من طريق يحيى بن سليمان الجعفي قال حدثنا أبو سعيد التغلبي قال حدثنا عمار بن سيف الضبي عن الأعمش عن حميد بن أبي ثابت عن أبي البختري عن حذيفة.
ويحيى صدوق يخطيء وعمار بن سيف ضعيف وأبو البختري أرسل عن حذيفة
83 - عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب , وما تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها.
الحاكم (2|361) والطيراني في الأوسط (2|85)
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
المجمع (7|102)
وتابع عبد الله زر عند ابن أبي شيبة (6|152)
84 - عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستكون أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيكون رجال قلوبهم قلوب الشياطين في أجساد الإنس قلت كيف أصنع إن أدركني ذلك قال تسمع وتطيع للامير الأعظم وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك.
الطيراني في الأوسط (3|190) من طريق عمر بن راشد اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده عن حذيفة
يحيى مدلس وعمر بن راشد ضعيف وسلام مجهول وممطور أرسل عن حذيفة
لكن للحديث لبعض ألفاظه شواهد.
والحديث أخرجه مسلم مرسلا (1847) وقد تقدم.
85 - عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يكون لأصحابي بعدي زلة يغفرها الله لهم بصحبتهم, وسيتأسى بهم قوم بعدهم يكبهم الله على مناخرهم في النار.
الطيراني في الأوسط (3|300) من طريق إبراهيم بن ابي الفياض البرقي قال نا أشهب بن عبد العزيز قال نا أبن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر عن حذيفة.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن أبي الفياض قال ابن يونس: يروي عن أشهب مناكير.
قلت: وهذا مما رواه عن أشهب
86 - عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأنكم براكب قد أتاكم فنزل بكم فيقول الأرض أرضنا والمصر مصرنا , وإنما أنتم عبيدنا وأجراؤنا فحال بين الأرامل واليتامى , وما أفاء الله على آبائهم.
¥