الطيالسي (1|144) والمروزي في الفتن (2|66) والطبراني في الكبير (3|173) والحاكم (4|530) من طريق طلحة بن عمرو الحضرمي عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبي الطفيل.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و هو أبين حديث في ذكر دابة الأرض و لم يخرجاه.

وتعقبه الذهبي بقوله:طلحة بن عمرو الحضرمي ضعفوه وتركه أحمد.

وقال الهيثمي:رواه الطبراني وفيه طلحة بن عمرو وهو متروك.

74 - عن سعد بن حذيفة قال: رفع إلى حذيفة عيوب سعيد بن العاص فقال: ما أدري أي الأمرين أردتم تناول سلطان قوم ليس لكم أو أردتم رد هذه الفتنة فإنها مرسلة من الله ترتعي في الأرض حتى تطأ خطامها ليس أحد رادها , و لا أحد مانعها , و ليس أحد متروك يقول الله الله إلا قتل ثم يبعث الله قوما قزعا كقزع الخريف. قال: القزع القطعة من السحاب الرقيق كأنها ظل إذا مرت تحت السحاب الكبير.

الحاكم (4|548)) وصححه ووافقه الذهبي

وسعد له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

75 - عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: يوشك الله أن يملأ أيديكم من العجم و يجعلهم أسدا لا يفرون فيضربون رقابكم و يأكلون فيئكم.

الحاكم (4|564) من طريق محمد بن زيد بن سنان ثنا أبي ثنا سليمان الأعمش عن شقيق

وضعفه الذهبي بمحمد بن سنان وأبيه

لكن للحديث شواهد ذكرها الهيثمي في الزوائد (7|604)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يوشك أن يكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلكم ويأكلون فيأكم.

قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح

وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ثم يجعلهم أسدا لا يفرون فيقاتلون مقاتلتكم ويأكلون فيأكم.

قال الهيثمي: رواه البزار وفيه خالد بن يزيد بن مسلم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

وعن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك أن يملأ الله عز وجل أيديكم من العجم ثم يكونون أسدا لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيأكم.

قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ثم يجعلهم أسدا لا يفرون يقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم.

قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن عبد القدوس وثقه ابن حبان وضعفه جماعة ويونس بن خباب ضعيف جدا.

76 - عن بلال بن يحيى العبسي عن حذيفة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثا إلى دومة الجندل فقال: انطلقوا فإنكم تجدون أكيدر دومة خارجا يقتنص الصيد فخذوه أخذا فانطلقوا فوجدوه كما قال لهم فأخذوه , و تحصن أهل المدينة و أشرفوا على المسلمين يكلمونهم قال: يقول رجل من المسلمين لبعض من أشرف: أذكرك الله هل تجدون محمدا في كتابكم؟ قال: لا قال آخر إلى جنبه: نجده في كتابنا يشبه قرشيان يخطره قلم من الشيطان. فقال الرجل: يا أبا بكر أليس قد كفر هؤلاء؟ قال: بلى و أنتم ستكفرون فلما رجع الجيش و خرج مسيلمة فتنبأ. قال رجل لأبي بكر: أما تذكر قولك و نحن بدومة الجندل , و أنتم سوف تكفرون ذاك أمر مسيلمة قال: لا ذاك في آخر الزمان.

الحاكم (4|565) وصححه ووافقه الذهبي

قلت: بلال روايته عن حذيفة مرسلة كما قال ابن معين

وموسى ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا , وذكره ابن حبان في الثقات

77 - عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لن تفتن أمتي حتى يظهر فيهم التمايز و التمايل و المقامع. قلت: يا رسول الله ما التمايز؟ قال: التمايز عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام قلت: فما التمايل؟ قال: تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها قلت: فما المقامع؟ قال: سير الأمصار بعضها إلى بعض تختلف أعناقهم في الحرب.

الفتن للمروزي (18) ومن طريقه الحاكم (4|569) من طريق عثمان بن كثير بن دينار عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة

وضعفه الذهبي بسعيد.

قلت: ونعيم يخطيء كثيرا

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015