ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[01 - 05 - 07, 02:53 ص]ـ

أخي الكريم / فهد.

لعلَّك تستمع إلى درس الشيخ علي القرني - حفظه الله -: " هكذا علَّمتني الحياة "، وتجده على هذه الصفحة:

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=144

ولا أدري في أي شريط فيهما!

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 03:16 ص]ـ

حياك الله وبياك أخي الحبيب فهد ...

أصل القصة (قصة الاعرابي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم أعطني من مال الله) رويت في الصحيحن. في البخاري مع الفتح، كتاب الأدب, باب التبسم والضحك (10/ 519) رقم (6088) , ومسلم, كتاب الزكاة, باب إعطاء من سأل بفحش وغلظه (2/ 730 - 731) رقم (1057).

أما الزيادة جاءت في مسند البزار.

فعن أبي هريرة أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يستعينه في شيء فأعطاه ثم قال: (أحسنت إليك؟) قال الأعرابي: لا، ولا أجملت، قال: فغضب المسلمون وقاموا إليه فأشار إليهم أن كفوا، قال عكرمة: قال أبو هريرة: ثم قام النبي - صلى الله عليه وسلم- فدخل منزله ثم أرسل إلى الأعرابي فدعاه إلى البيت فقال: (إنك جئتنا فسألتنا فأعطيناك، فقلت ما قلت)، فزاده رسول الله - صلى الله عليه وسلم- شيئاً، ثم قال: (أحسنت إليك)، قال الأعرابي: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إنك جئتنا فسألتنا فأعطيناك، وقلت ما قلت، وفي أنفس أصحابي شيء من ذلك، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك)، قال: نعم. قال أبو هريرة: فلما كان الغد أو العشي جاء فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إن صاحبكم هذا كان جاء فسألنا فأعطيناه، وقال ما قال: وأنا دعوناه إلى البيت فأعطيناه فزعم أنه قد رضي أكذلك؟) قال الأعرابي: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً. قال أبو هريرة: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (ألا إن مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجل كانت له ناقة، فشردت عليه، فاتبعها الناس، فلم يزيدوها إلا نفوراً، فناداهم صاحب الناقة: خلوا بيني وبين ناقتي فأنا أرفق بها وأعلم، فتوجه لها صاحب الناقة بين يديها فأخذ لها من قمام الأرض فردها هوناً هوناً حتى جاءت واستناخت، وشد عليها رحلها، واستوى عليها، وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال، فقتلتموه دخل النار) رواه البزار في مسنده وقال: لا نعلمه يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا من هذ الوجه. كشف الأستار (3/ 159 - 160).

وذكرها ابن الجوزي في كتابه الوفا بتعريف فضائل المصطفى.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[01 - 05 - 07, 03:59 ص]ـ

[هذا حديث منكر]:

أخرجه البزار (3/ 159 - 160/ 2476 - كشف)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (180 - ط. دار ابن رجب) من طريق إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، عن عكرمة عن أبي هريرة.

قلتُ: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه "إبراهيم بن الحكم بن أبان"؛ وإليك أقوال العلماء فيه:

قال يحيى بن معين: ليس بشيء، ليس بثقة.

وقال البخاري: سكتوا عنه.

وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.

وقال الأزدي: متروك الحديث ساقط.

وقال الجوزجاني: ساقط.

وقال العقيلي: ليس بشيء ولا بثقة.

وقال ابن عدي: وبلاؤه ما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وهو عندي ضعيف.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال الفسوي: لا يختلفون في ضعفه.

وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس، ثم قال أبى: أظنه كان حديثه يزيد بعدنا، و لم يحمده.

وقال الذهبي: تركوه وقلَّ من مشاه، روى عن أبيه مراسيل فوصلها.

وقال ابن حجر: ضعيف، وصل مراسيل.

[تنبيه]: يحتج بعض الناس بهذا الحديث على ((عدم العذر بالجهل)) ويحتجون بقوله وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال، فقتلتموه دخل النار، والحديث منكر كما ترون، لا يصلح للاحتجاج به.

وقد وردت هذه القصة بلفظ آخر بسند حسن في "مسند أحمد" (6/ 268)، وصححه الألباني في "الصحيحة" (2677).

ـ[الطالب فهد]ــــــــ[02 - 05 - 07, 12:18 م]ـ

رمضان أبو مالك

ابو حمزة الشمالي

عبدالله الوائلي

أحمد بن سالم المصري

جزاكم الله خيراً وزادكم علماً وجعلكم من عباده المتقين

وقد وردت هذه القصة بلفظ آخر بسند حسن في "مسند أحمد" (6/ 268)، وصححه الألباني في "الصحيحة" (2677).

هل بإمكانك كتابة الحديث بلفظ أحمد.

أو تعلمني كيف أبحث عنه.

أخوكم في الله

الطالب فهد

ثالث يوم في ملتقى أهل الحديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015