ـ[الطالب فهد]ــــــــ[30 - 04 - 07, 02:49 ص]ـ
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أعضاء ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أفتتح مشاركاتي في هذا المنتدى المبارك
بطلب
أبحث عن الحديث الذي شبه فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً نهره الصحابة رضوان الله عليهم ثم دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم وكلمه برفق، ببعير أراد صاحبه استرجاعه فكلما لاحقه الناس زاد فراراَ فطلب الرجل أن يتركوا له بعيره فأخذ من حشيش الأرض ومده لبعيره حتى استعاده
أريد نص الحديث
مشكورين مأجورين
والسلام عليكم ورحمة الله
الطالب فهد
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[30 - 04 - 07, 03:04 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلًا بك أخي الكريم فهد، ودُمْتَ مُوفَّقًا مُسدَّدًا.
أما عن الحديث الذي ذكرتَه، فقد أخرج البخاريُّ ومسلم، وغيرهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه بردٌ نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيٌّ فجذبه جذبة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثَّرَت به حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: مُرْ لي من مال الله الذي عندك، فالتفتَ إليهِ فضحك، ثم أمر له بعطاء.
وأما ما تذكره من نهْرِ الصحابة - رضوان الله عليهم - لهذا الأعرابيِّ، فهذا سمعتُه من فترةٍ طويلةٍ جدًّا من الشيخ علي القرني - حفظه الله تعالى -، ولم أجده!
والله تعالى أعلم.
ـ[الطالب فهد]ــــــــ[30 - 04 - 07, 03:19 ص]ـ
أخي الحبيب أبا مالك ..
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وزادك علماَ نافعاً وعملاً صالحاً
أخي الحبيب ..
هل تعرف نص الحديث الذي ورد فيه تشبيه الرجل بالبعير الهارب؟
أنا لم أقل أنه أعرابي وقد يكون كذلك ولكن الشاهد هو التشبيه ..
أخوك المحب
فهد
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 06:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
التشبيه مجرد التشبيه فقد ورد في حديث ليس فيه القصة التي ذكرت وهو صريح اللفظ في التشبيه حيث قال صلى الله عليه و سلم من حديث ابن عمر:
"المؤمنون هينون لينون، مثل الجمل الأنف الذي إن قيد انقاد، و إن سيق انساق، و إن أنخته على صخرة استناخ " قال الألباني في السلسلة الصحيحة: حسن لغيره.
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 06:49 م]ـ
لكن بالمناسبة حيث تتكلم أنت عن التشبيه:
لا يستدل بهذا الحديث على جواز التشبيه بالحيوان مطلقا لأن التشبيه محرم فيما هو خاص بالحيوان كهيئته و طريقة أكله مثل النهي عن انبساط الكلب و بروك البعير أما كونه " هين لين " فهذه صفة محمودة في الحيوان و الانسان فلا ضير على التشبيه بالبعير فيها وم ثله قولك " حمزة أسد الله " و فلان ذئب لشجاعته و غير ذلك.
أما حديث جابر قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.
فهو ضعيف تفرد به مسروح قال عنه أحمد: الرواية عنه تحتاج إلى توبة , او شيء كهذا. وضعفه أئمة الحديث.
و متنه منكر لأن الله تعالى وصف الحيوانات فيما هو خاص بها فقال " ومنها من يمشي على أربع " وما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لينهى عن بروك البعير ثم يمشي هو على أربع و قد تناقشت أنا و أحد الدعاة عن تقليد صوت البعير فاستشهد بهذا الحديث!!!.
أما حديث امتطاء الحسين و الحسن له في الصلاة فمعلوم أنه لم يمش فيهما في الصلاة و من ناحية أخرى فالحبو من صفات البشر الخاصة فلا أعرف حيواناً يحبو بطبعه! أي يمشي على يديه و ركبيتيه و مع هذا فالنبي صلى الله عليه و سلم انما كان في صلاة و لم يتحرك بهما لا حبوا و لا مشيا.
والله أعلم
ـ[الطالب فهد]ــــــــ[01 - 05 - 07, 02:41 ص]ـ
أبو حمزة الشمالي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك
أشكرك أولاً لردك فشكراً لك وجزاك الله خيراً
ثانياً قد أكون أخطأت في التعبير عما أريد ..
ما أردته ليس هو تشبيه الإنسان بالحيوان ..
بل أردت قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه عندما أساء رجل الفعل أو القول عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهره الصحابة أو أنكروا عليه بشدة، بطريقة كانت ستزيده نفوراً منهم فقال عليه الصلاة والسلام (ما معناه) مثلي ومثلكم ومثل هذا الرجل كرجل (الرسول صلى الله عليه وسلم) هرب منه بعيره (الرجل المسيء) فجعل الناس يلحقونه (الصحابة رضي الله عنهم) فزاد البعير (الرجل المسيء) نفوراً لخوفه من صراخ الناس وملاحقتهم فطلب الرجل أن يتركوا له بعيره فأخذ من حشيش الأرض ومده لبعيره حتى استعاده.
أرجو المعذرة على إلحاحي في المسألة وتفصيلي في الشرح، فإني لم أعرف استخراج الحديث من الموسوعات الحديثية في موقع المحدث وفي موقع الدرر السنية.
وأنا جاهل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومقصر في طلب العلم الشرعي فأسأل الله الغفور الرحيم أن يغفر لي ولكم ويرحمني ويرحمكم .. آمين آمين
أخوكم في الله
فهد
¥