ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[09 - 02 - 04, 10:45 م]ـ

محمد بن اسحاق بن يسار المدنى:

تكلم فيه من هذه الاوجه:

الوجه الاول: قيل يحدث عن مجاهيل وهذا ليس بالطعن الصريح لانه يكثر تحديث بعض الائمة عن المجاهيل.

الوجه الثاني: ما قاله أحمد: يحدث عن الجماعه بالحديث الواحد ولايقرق بين حديثه , وقد اجاب بعض اهل العلم (ابن سيد الناس) أن ذلك يفعله الزهري , وهذا يتحمل اذا ضبط المحدث الحديث.

الوجه الثالث: قول مكى بن ابراهيم وجدته يحدث (باحاديث الصفات وليس يتحرج).

الوجه الثالث: قول أحمد كان يأخذ من كتب الناس فيضعها في كتبه.

وهذا لايحتمل من ابن اسحاق الكذب فيه لكن قد يكون بسبب تساهله في صيغ السماع ولايذكر ذلك.

الوجه الرابع: قال الخطيب كان يتشيع: وهذا لايؤثر في حديث الرواى لنا حديثه وعليه بدعته.

أما حديثه فينقسم الى اربعة اقسام:

الاول: ما رواه في السيره ويصرح فيه بالتحديث فهذا اصح الاقسام.

الثاني: يصرح فيه بالتحديث لكن لايكون في السيره فهذا حديثه حسن.

الثالث: ما رواه بالعنعنة وهذا لايقبل حديثه حتى يصرح بالتحديث.

الرابع: ما رواه عن شيوخ تُكلم في روايته عنهم مثل (الزهري) فتفرده لايقبل عن الزهري لكن اذا كان في المغازي يقبل منه بل كان الزهري نفسه يروى عن ابن اسحاق في المغازى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015