الطريق العشرون: أخرجه ابن الجوزي في العلل قال: أنا زاهر بن طاهر قال: أنبأنا أبو عثمان إسماعيل بن عبدالرحمن الصابوني وأبو بكر البيهقي قالا: أنا محمد بن عبد الله الأندلسي قال: أنا سليمان بن أحمد البلخي قال: أنا أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي قال: أنا أبو حمة محمد بن يوسف اليماني قال: أنا أبو قرة موسى بن طارق، عن موسى بن عقبة، عن أبي النضر سالم مولى عمر بن عبيد الله، عن أنس بن مالك قال: بينا أنا واقف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أهدي إليه طير فقال: اللهم ائتني بأخير خلقك إليك يأكل معي، الحديث [91] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn91) .
و هذا الطريق سكت عنه ابن الجوزي و لم يعله.
قلت: فيه: أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي، قال الذهبي: روى عن أبي حمة، وعنه الطبراني، فذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين، فهو المتهم بوضعه [92] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn92) .
قال الحافظ: أخرجه الحاكم عن محمد بن صالح الأندلسي عن أحمد هذا عن أبي حمة محمد بن يوسف الزبيدي اليماني عن أبي قرة موسى بن طارق الزبيدي عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر. وأحمد بن سعيد معروف من شيوخ الطبراني، وأظنه دخل عليه إسناد في إسناد، وذكر المؤلف في المحمديين محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي كذا قال، وقال: إنه أحد شيوخ ابن الأعرابي له مناكير تأمل حاله، وقد أشكل أمره، ما أدري هو هذا أو هو ابن هذا ؟ [93] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn93)
و أبو حُمَة محمد بن يوسف، قال الحافظ في اللسان: أبو حمة -بضم أوله والتخفيف- قال ابن القطان: لا أعرف حاله. قلت: هو يماني مشهور، اسمه محمد بن يوسف قاله أبو أحمد الحاكم في الكنى، وذكره ابن حبان في الثقات فقال: الزبيدي -يعني بفتح أوله- من أهل اليمن، روى عن ابن عقبة، وكان راويا لأبي قرة موسى بن طارق، حدثنا عنه المفضل بن محمد الحميدي وغيره، ربما أخطأ وأغرب، كنيته أبو يوسف، وأبو حمة لقب [94] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn94) .
الطريق الواحد و العشرون: رواه أبو بكر بن مردويه قال: أنا فهد بن إبراهيم البصري، قال: أنا محمد بن زكريا، قال: أنا العباس بن بكار الضبي، قال: أنا عبدالله بن المثنى الأنصاري، عن عمه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، أن أم سلمة ضيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا أو ضباعا فبعث إليه، فلما وضع بين يديه قال: اللهم جئني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطير، فجاء علي بن أبي طالب، فقال له أنس: إن رسول الله على حاجة، فرجع علي، واجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء، قال: اللهم جئني بأحب خلقك إليك وأوجههم عندك، فجاء علي، الحديث.
قال ابن الجوزي: في هذا الحديث: عبد الله بن المثنى، وكان ضعيفا [95] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn95) . وفيه: العباس بن بكار، قال الدارقطني: هو كذاب [96] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn96) .
الطريق الثاني و العشرون: رواه ابن مردويه قال: أنا الحسن بن محمد السكوني، قال: أنا الحسن ابن علي النسوي، قال: أنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، قال: أنا علي بن مسهر، عن مسلم أبي عبد الله، عن أنس قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير مشوي فوضع بين يده فقال اللهم ادخل علي من تحبه وأحبه. فجاء علي فاستأذن، فقلت له: إنه على حاجة، رجاء أن يجئني رجل من الأنصار، ثم استأذن الثانية، فقلت: إنه على حاجة، فلما أن كانت الثالثة، سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته، فقال: ادخل، فدخل فأمره فطعم.
قال ابن الجوزي: فيه إبراهيم بن مهدي، قال أبو بكر الخطيب: ضعيف الحديث [97] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn97) .
¥