تخريج مطوّل لحديث عبادة بن الصامت في قراءة الفاتحة خلف الإمام

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 04 - 07, 11:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:

فإن من المعلوم ما لأحاديث صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأهمية، وما استوجبه ذلك من العناية بها وتحريرها.

وقد وقع في حديثنا هذا؛ حديثِ عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - اختلافٌ كثير، وذلك زاد الحاجة إلى تحرير أسانيده ودراستها والنظر فيها بدقّة.

فكتبتُ من أجل ذلك هذا التخريج، أسأل الله التوفيق والتسديد.

راجيًا ممن كانت لديه ملاحظة، أو رأى ما يستوجب التنبيه، أن يحسن به، مشكورًا مأجورًا.

والله الموفق.

أولاً: تخريج الحديث وسرد طرقِهِ:

أخرجه أحمد (5/ 316) وابن خزيمة (1581) وابن حبان (1792) والطحاوي (1/ 215) وابن المنذر في الأوسط (1272) والشاشي (1211) والدارقطني (1/ 319) وابن حزم في المحلى (3/ 236) والبيهقي في جزء القراءة خلف الإمام (109، 111) وابن عبد البر في التمهيد (11/ 44) كلهم من طريق يزيد بن هارون،

وأحمد (5/ 313) وأبو داود (823) - ومن طريقه البيهقي في جزء القراءة (112) - والطبراني في مسند الشاميين (3624) من طريق محمد بن سلمة،

وأحمد (5/ 321) والدارقطني (1/ 319) - ومن طريقه البيهقي في السنن (2/ 164) وفي جزء القراءة (114) - من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، والبيهقي في جزء القراءة (113) من طريق سعد بن إبراهيم بن سعد، كلاهما - يعقوب وسعد - عن أبيهما إبراهيم بن سعد،

وابن أبي شيبة (3756) - ومن طريقه البيهقي في جزء القراءة (110م) وابن عبد البر في التمهيد (11/ 43، 44) والضياء في المختارة (8/ 341) - عن عبد الله بن نمير،

والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام (70) والبزار (2703) وابن الجارود (321) والبيهقي في السنن (2/ 164) وجزء القراءة (108) من طريق أحمد بن خالد الوهبي،

والبخاري في جزء القراءة (252) والترمذي (311) والشاشي (1216) والبيهقي في جزء القراءة (111م) من طريق عبدة بن سليمان،

والبخاري في جزء القراءة (251) من طريق محمد بن أبي عدي،

والبزار (2701) وابن خزيمة (1581) - وعنه ابن حبان (1785، 1848) - والضياء في المختارة (8/ 339) (1) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى،

والبزار (2702) - ومن طريقه ابن عبد البر في التمهيد (11/ 44) - وابن خزيمة (1581) - وعنه ابن حبان (1785، 1848) - والدارقطني (1/ 318) والحاكم (869) - وعنه البيهقي في جزء القراءة (110) - من طريق إسماعيل بن علية،

وابن خزيمة (1581) من طريق يحيى بن سعيد الأموي،

والدارقطني (1/ 319) من طريق عمر بن حبيب،

والطبراني في الصغير (643) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (32/ 178) من طريق يزيد بن أبي حبيب،

وذكر البيهقي في جزء القراءة (ص57) رواية حماد بن سلمة،

كلهم - ثلاثة عشر راويًا - عن محمد بن إسحاق، عن مكحول، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الغداة، فثقلت عليه القراءة، فلما انصرف قال: «إني لأراكم تقرؤون وراء إمامكم»، قلنا: نعم والله يا رسول الله، إنا لنفعل هَذًّا، قال: «فلا تفعلوا إلا بأم القرآن، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها».

إلا أن رواية الشاشي التي أخرجها من طريق يزيد بن هارون وقعت هكذا: محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمود، واللفظ لفظ مكحول لا لفظ الزهري.

وأخرجه الطبراني في الشاميين (296، 3626) - ومن طريقه ابن عساكر (37/ 373) - من طريق سعيد بن عبد العزيز، والبيهقي في جزء القراءة (115) من طريق العلاء بن الحارث، كلاهما - سعيد والعلاء - عن مكحول به.

وأخرجه ابن الأعرابي في معجمه (271) من طريق يزيد بن عياض،

والدارقطني (1/ 320) - ومن طريقه العراقي في مستخرجه على المستدرك (ص104، 105) - والحاكم (871) - وعنه البيهقي في جزء القراءة (118) - من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة،

والدارقطني في الأفراد (4121 - أطرافه) والبيهقي في جزء القراءة (116) من طريق محمد بن حمير وفيه (117) من طريق بشر بن شعيب بن أبي حمزة، كلاهما - محمد وبشر - عن شعيب بن أبي حمزة،

ثلاثتهم - يزيد وإسحاق وشعيب - عن عبد الله بن عمرو بن الحارث، عن محمود بن الربيع به.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015