ـ[رياض السعيد]ــــــــ[23 - 06 - 07, 12:29 ص]ـ
ثالثاً: لم أجد أحداً من المتقدمين طعن في قصة الغرانيق أو استبعد تفسير آية الحج بها ..
وأين ضعف البزار قصة الغرانيق؟ وأنا لا أتكلم عن تضعيف رواية من الروايات فهذا لا يقال إلا إذا كان ذلك الطريق هو الوحيد الذي روي به ذلك الحديث ..
كذلك أين كلام ابن خزيمة؟ ما هو التوثيق؟
كذلك البيهقي؟
= = = = = = = = = = = = =
رابعاً: أن قصة الغرانيق ليست بأعجب من قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم، والمعتزلة قد أنكروا القصتين والمبدأ عندهم واحد وهو أن كلا القصتين يقدح في مقام النبوة وتبليغ الرسالة ..
والواقع أن كلا الحديثين ليس فيه مخالفة لمقام النبوة والجواب عن قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم من حيث المعنى هو جوابنا عن قصة الغرانيق .. انتهى كلام أسامة عطايا
قال الفقير إلى الله رياض بن سعيد:
العجيب كيف يسأل الأخ أسامة عطايا أعطاه الله البصيرة ويقول: أين ضعف البزار وابن خزيمة والبيهقي قصة الغرانيق وأين التوثيق؟!!!!!!!!!!!!!
أقول: نقل حكاية كلامهم الإمام الشوكاني في فتح القدير (3 - 462) وغالب من كتب في تضعيف القصة وإنكارها يذكر كلام الشوكاني ونقله لحكم أئمة الحديث ممن سبق ذكره، فكيف غاب هذا عن أخينا أسامة!!!! والعجيب شدة تمسك الأخ ونقله لتواتر العلماء على تصحيحها وكأن من ضعفها لايعتد بكلامهم، ثم أليس من باب الأمانة في التحقيق والنقل والحكم على بعض الأحاديث أن تقول صححه جماعة من العلماء وضعفه البعض والأرجح عندي صحته لكذا ..... ويقال هذا في قصة الغرانيق أما أن تأتي بعبارة موهمة وتزيد في الإيهام بنقل التواتر في تصحيح القصة فهذا من الجهل أو التجاهل، وقولك: ليست قصة الغرانيق بأعجب من قصة سحر النبي .... فهذا يقال للعقلانيين وليس محله هنا رزقنا الله الأمانة في القول والعمل.