وَالسَّعْدِيِّ (ص/ 542) وَغَيْرُهُمْ كَثِيْرٌ جِدًّا.

(3) رَوَاهُ أبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ فِي تَفْسِيْرِهِ (2/ 465)، وابنُ مَرْدَوَيْهْ فِي تَفْسِيْرِهِ-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (6/ 65) -، وَالضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ فِي الْمُخْتَارَةِ (10/ 234) مِنْ طَرِيْقِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَرْعَرَةَ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيْلِ عَنْ عُثْمَانَ بنِ الأَسْوَدِ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابنِ عَبَّاسٍ، وإسْنَادُهُ صَحِيْحٌ، وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى هَذِهِ أَصَحُّهَا.

(4) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الكَبِيْرِ (رقم8316). قَالَ الْهَيْثَمِيُّ فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ (7/ 72): «رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مُرْسَلاً، وَفِيْهِ ابنُ لَهِيْعَةَ ولا يُحْتَمَلُ هَذَا مِنْ ابنِ لَهِيْعَةَ»

(5) رَوَاهُ ابنُ جَرِيْرٍ فِي تَفْسِيْرِهِ (17/ 188)، وَالوَاحِدِيُّ فِي أَسْبَابِ النُّزُولِ (رقم256)، وابنُ الْمُنْذِرِ، وَابنُ أبِي حَاتِمٍ، وابنُ مَرْدَوَيْهِ-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (6/ 65) - وَغَيْرُهُمْ وإسْنَادُهُ صَحِيْحٌ كَمَا قَالَ السُّيُوطِيُّ.

(6) رَوَاهُ ابنُ جَرِيْرٍ فِي تَفْسِيْرِهِ (17/ 188)، وابنُ الْمُنْذِرِ، وابنُ أَبِي حَاتِمٍ-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (6/ 68) - وإسْنَادُهُ صَحِيْحٌ، وَصَحَّحَهُ الْحَافِظُ فِي الفَتْحِ، وَالسُّيُوطِيُّ.

(7) رَوَاهُ ابنُ جَرِيْرٍ فِي تَفْسِيْرِهِ (17/ 189) وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (6/ 66) - وإسْنَادُهُ صَحِيْحٌ، وَصَحَّحَهُ الْحَافِظُ فِي الفَتْحِ، وَالسُّيُوطِيُّ.

(8) رَوَاهُ عَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (6/ 69) -.

(9) رَوَاهُ ابنُ جَرِيْرٍ فِي تَفْسِيْرِهِ (17/ 189) وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ.

(10) رَوَاهُ عَبْدُالرَّزَّاقِ فِي تَفْسِيْرِهِ (3/ 40)، وابنُ جَرِيْرٍ فِي تَفْسِيْرِهِ (17/ 191)، وابنُ أَبِي حَاتِمٍ-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (6/ 68) - وإسْنَادُهُ صَحِيْحٌ.

(11) رَوَاهُ ابنُ جَرِيْرٍ فِي تَفْسِيْرِهِ (17/ 187) وَغَيْرُهُ وَهُوَ صَحِيْحٌ عَنْهُ.

(12) رَوَاهُ ابنُ جَرِيْرٍ فِي تَفْسِيْرِهِ (17/ 186)، وسعيد بنُ مَنْصُورٍ-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (6/ 67) وَفِي إِسْنَادِهِ أبُو معشر فِيْهِ ضعفٌ.

(13) رَوَاهُ ابنُ أَبِي حَاتِمٍ-كَمَا فِي الدُّرِّ الْمَنْثُورِ (6/ 96) -.

(14) انْظُرِ: الدُّرَّ الْمَنْثُورَ (6/ 6569)، دَلائِلَ النُّبُوَّةِ للبيهقيِّ (2/ 285 - 296).

(15) رَوَى البُخَارِيُّ فِي صَحِيْحِهِ (رقم1017 - البغا)، ومُسْلِمٌ فِي صَحِيْحِهِ (576) عَنْ عَبْدِاللهِ ابنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَرَأَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - النَّجْمَ بِمَكَّةَ، فَسَجَدَ فِيْهَا، وَسَجَدَ مَنْ مَعَهُ غَيْرَ شَيْخٍ أَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصًى أَوْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ إلَى جَبْهَتِهِ، وَقَالَ: يَكْفِيْنِي هَذَا، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِراً.

= = = = = = = == = = = = = = = =

ثالثاً: لم أجد أحداً من المتقدمين طعن في قصة الغرانيق أو استبعد تفسير آية الحج بها ..

وأين ضعف البزار قصة الغرانيق؟ وأنا لا أتكلم عن تضعيف رواية من الروايات فهذا لا يقال إلا إذا كان ذلك الطريق هو الوحيد الذي روي به ذلك الحديث ..

كذلك أين كلام ابن خزيمة؟ ما هو التوثيق؟

كذلك البيهقي؟

= = = = = = = = = = = = =

رابعاً: أن قصة الغرانيق ليست بأعجب من قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم، والمعتزلة قد أنكروا القصتين والمبدأ عندهم واحد وهو أن كلا القصتين يقدح في مقام النبوة وتبليغ الرسالة ..

والواقع أن كلا الحديثين ليس فيه مخالفة لمقام النبوة والجواب عن قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم من حيث المعنى هو جوابنا عن قصة الغرانيق ..

والذي قال: [إنهن لهن الغرانيق العلى .. ] هو الشيطان، وقد سمع المشركون هذه الكلمة من الشيطان {ألقى الشيطان في أمنيته} أي تلاوته، فظنوا أنه داهنهم، وأنه عظم آلهتهم فسجدوا حينئذ لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم ..

فأزال الله ما ألقاه الشيطان، وتبين للمسركين أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يقل ما ظنوه قاله فاستمروا في كفرهم وعداوتهم بل زادت عداوتهم بعد ذلك ..

فالقصة صحيحة، وقد صححها أئمة كبار، وتلقتها الأمة بالقبول، وقد فسرها السلف بذلك وهم أعلم بالرسول والرسالة ولا يظن عاقل أن سعيد بن جبير يفسر الآية بما فيه طعن في النبوة، وكذلك غيره من أئمة التابعين وطلبة الصحابة رضي الله عنهم ..

وهذا هو الذي أعتقد أنه قول السلف وتفسيرهم للآية، وأعتقد عدم جواز مخالفة تفسير السلف، وأنكر على من ينكر قصة الغرانيق سواء شيخنا الإمام المحدث الألباني رحمه الله أو غيره ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015