ـ[محمد الشميري]ــــــــ[01 - 03 - 06, 11:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث (نشر في مجلة الاستجابة السودانية العدد العاشر شوال 14.7هـ)
أن الحمد الله نحمده تعالى ونستعينه ونستهد يه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يظلل فلا هادي له وأشهد ألا اله الالله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، أما بعد: ـ
فأنه قد كثر في هذه الأزمان المتأخرة الحلف بغير الله سبحانه وتعالى: ومن ذلك الحلف بالأمانة والحرام والطلاق وبالنبي صلى الله عليه وسلم وبالكعبة وبالأخوة والصداقة والشرف والشرف العسكري والعيش والملح والأولاد والأب ولأم .... ألخ. والناس يحتفلون من بد إلى آخر فتجدهم في مصر يحلفون بالبدوي والسيدة زينب وفي اليمن با بن العجيل والهيتار والحندج، وفي البيضاء يقولون في عمر المبارك وفي موسى بن عمر وفي العراق والهند وما جاورهما بعبد القادر الجيلاني،،،،، مع أن للنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيحين من حديث ابن عمر عندما أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب وعمر يحلف بأ بيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فيحلف بالله أو ليصمت وكما في صحيح مسلم عنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان حالفاً فليحلف بالله) وكما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حلف منكم فقال باللات والعزى فليقل لا له إلا الله، ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق بشي) وكما في سنن أبي داوود بسند صحيح عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بالأمانة فليس منا فالحلف عبادة وهو تعظيم للمحلوف به ولا يجوزا لحلف إلا بالله أو بأسمائه وصفاته ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقال والكعبة، وقال لأ صحابه: (قولوا ورب الكعبة) وذلك عند ما عاب اليهود بعض الصحابة لقولهم والكعبة، ثم إنني وجدت بعض من يدعي العلم من المقلدين وتابعيهم يحتجون لما يحصل من العوام من الحلف بالنبي والأمانة وغير ذلك من دون أن ينكروا عليهم، بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي أتى أليه وسأله عن شرائع الإسلام فقال الرجل والله لا أزيد على ذلك ولا أنقص فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما ولى الرجل: (أفلح وأبيه أن صدق أودخل الجنة وأبيهإن صدق) ويحتجون أيضا بقوله للرجل الذي سأله أي الصدق أعظم أجر فقال: (أما وأبيك لتنبأ نه) ... الحديث فأحببت أن أجمع طرق هذين الحديثين لأنظر في هذه اللفظة أهي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم أم غير ثابتة؟ على حسب ما تقتضية قواعد علم مصطلح الحديث فأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع المسلمين بهذا العمل المتواضع وأن يبصرهم في دينهم وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم أنه أكرم مسئول.
قال الأمام البخاري رحمه الله تعالى (ج3 ـ ص 284)
فتح ـ في كتاب الزكاة باب فضل صدقة الشحيح الصحيح: ـ
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا عمارة بن القعقاع حدثنا أبو زرعه حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجر قال: (أن تتصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل، حتى
إ ذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا وقد كان لفلان). وأخرجه أيضاً في كتاب الوصايا (ج 5 ص 373). باب الصدقة عند الموت من طريق سفيان عن عمارة به وأخرجه مسلم في صحيحه (ج2 ص 716) متن ـ من طريق جرير عن عمارة به وأخرجه أبو داوود في سننه
(ج3 ص 287) حديث رقم (2865) من طريق عبد الواحد بن زياد عن عمارة به. وأخرجه النسائي في سننه (ج6 ص 237) حديث رقم (3611) من طريق محمد بن فضيل عن عمارة به وأخرجه أيضاً (ج5
ص68) حديث رقم (2542) باب أي الصدقة أفضل من طريق سفيان عن عمارة به وأخرجه أحمد (ج2
¥