ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[14 - 11 - 05, 11:49 ص]ـ

جزاك الله خيرًا,

ونفع بك

:):)

ـ[السعيدي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:02 م]ـ

جزاك الله ألف ألف خير

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[11 - 09 - 06, 12:12 ص]ـ

رفع الله قدر من ذب عن الصحابة

ـ[أبوهندي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 04:48 ص]ـ

وكيف يفوت مثل هذا الطبري وهو شيخ أهل السنة في عصره حتى يثبت مثل هذه القصة الملفقة ضد صحابي جليل كابن عباس في تاريخه وكيف يتأتى لشيعي مثل لوط (شيعي محترق) أن يتقول بما يسئ الى سمعة رجل كابن عباس وهو من آل محمد ومن مشايعي علي؟؟

وهل ابن عباس أو غيره من الصحابة مقدسين ومعصومين؟

وهل لوط بن مخنف كذب في كل ما قال ولم يصدق بشئ أبدا؟

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 07 - 09, 08:06 ص]ـ

وكيف يفوت مثل هذا الطبري وهو شيخ أهل السنة في عصره حتى يثبت مثل هذه القصة الملفقة ضد صحابي جليل كابن عباس في تاريخه وكيف يتأتى لشيعي مثل لوط (شيعي محترق) أن يتقول بما يسئ الى سمعة رجل كابن عباس وهو من آل محمد ومن مشايعي علي؟؟

وهل ابن عباس أو غيره من الصحابة مقدسين ومعصومين؟

وهل لوط بن مخنف كذب في كل ما قال ولم يصدق بشئ أبدا؟

أولا: لو كنت تفقه منهج الإمام الطبري في تاريخه لما ذكرت هذه الكلمات هداك الله، ولو كلفت نفسك وقرأت مقدِّمته لزال عنك الإشكال، وللفائدة لك ولغيرك ممن لم يطالع مقدِّمته فقد قال رحمه الله: (( ... وليعلم الناظر في كتابنا هذا، أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه، مما شرطت أنى راسمه فيه، إنما هو على ما رويت من الاخبار التى أنا ذاكرها فيه، والآثار التى أنا مسندها إلى رواتها فيه، دون ما أدرك بحجج العقول، وأستنبط بفكر النفوس، إلا اليسير القليل منه، إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين، وما هو كائن من أنباء الحادثين، غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم، إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين، دون الاستخراج بالعقول، والاستنباط بفكر النفوس، فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين، مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدى إلينا ... ))

ثانيا: حبر الأمَّة عبد الله بن عبَّاس وغيره من الصَّحابة رضي الله عنهم منزَّهون عن هذه الأفعال الدنيئة، التي لا تليق بمن هم أقل منهم شأنا، ونحن لا ندعي لهم العصمة، لكنا لا نقبل أن يُتهموا بما لم يثبت عنهم، وتشوَّه سمعتهم بأمثال هذه الأسانيد السَّاقطة، فلوط بن يحيى مجروح بما ذكرت سابقا، وشيخه الذي روى الحكاية عنه مجهول، وشيخ شيخه ابن أبي الكنود ليس بأحسن حالا منهما فلم أجد له ترجمة، فأنَّى تثبت هذه التهمة القبيحة في حقِّ حبر الأمَّة!

ثالثا: أما حال روايات الرَّافضي المحترق أبي مخنف الغامدي فقد فصلها العلماء، ومن أراد معرفة كلامهم فليبحث عنه في كتبهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015