ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 09:37 م]ـ
5079 قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن كليب بن شهاب الجرمي قال: سمعت أبا ذر يقول: ما يوئسني رقة عظمي ولا بياض شعري أن ألقى عيسى ابن مريم
من الطبقات الكبرى.
ـ[سيف 1]ــــــــ[28 - 08 - 05, 10:33 م]ـ
شريك مدلس وقد عنعن وهو سئ الحفظ ايضا
وابراهيم بن مهاجر ليس بالقوي (قال بن المديني له نحو أربعين حديثاً وقال الثوري وأحمد بن حنبل لا بأس به وقال يحيى القطان لم يكن بقوي وقال أحمد قال يحيى بن معين يوما عند عبد الرحمن بن مهدي وذكر إبراهيم بن مهاجر وآخر فقال ضعيفان فغضب عبد الرحمن وكره ما قال وقال عباس عن يحيى ضعيف وقال العجلي جائز الحديث وقال النسائي في الكنى ليس بالقوي في الحديث وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال بن عدي هو عندي أصلح من إبراهيم الهجري وحديثه يكتب في الضعفاء.
قلت: وقع في مسند أثر علقه البخاري في المزارعة وقال النسائي أيضاً في التمييز ليس بالقوي وقال بن سعد ثقة وقال بن حبان في الضعفاء هو كثير الخطأ وقال الحاكم قلت للدارقطني فإبراهيم بن مهاجر قال ضعفوه تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره قلت بحجة قال بلى حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقد غمزه شعبة أيضاً وقال غيره عن الدارقطني يعتبر به وقال يعقوب بن سفيان له شرف وفي حديثه لين وقال الساجي صدوق اختلفوا فيه وقال أبو داود صالح الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي هو وحصين وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به قال عبد الرحمن بن أبي حاتم قلت لأبي ما معنى لا يحتج بحديثهم قال كانوا قوماً لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطراباً ما شئت.)