ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[29 - 09 - 05, 01:49 ص]ـ

(81) (من حج البيت ولم يزرنى فقد جفانى)

موضوع. قاله الحافظ الذهبى فى " الميزان " (3/ 237)، و اورده الصغانى فى " الاحاديث الموضوعة " (ص 6) وكذا الزركشى وابن الجوزى كما فى " الفوائد المجموعة فى الاحاديث الموضوعة " للشوكانى (ص 42).

قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 61): " ومما يدل على ضعفه ان جفاء النبى سصلى اله عليه وسلم. من الذنوب الكبار إن لم يكن كفراً، وعليه فمن ترك زيارته صلى الله عليه وسلم، يكون مرتكبا لذنب كبير وذلك يستلزم ان الزيارة واجبة كالحج وهذا مما لا يقوله مسلم، ذلك لان زيارته صلى الله عليه وسلم وان كانت من القربات فانها لا تتجاوز عند العلماء حدود المستحبات، فكيف يكون تاركها مجافيا ً للنبى صلى الله عليه وسلم و معرضا عنه "

قلت: وبعد ان انهيت تلخيص الحديث من " السلسلة الضعيفة " وقفت على تحقيق قيم للحديث للشيخ مجدى عرفات فى كتابه " تحفة المحبين " (ص 134، 135) اذكره كاملا بنصه لجودته: قال ابو عمير مجدى عرفات:

" رواه ابن حبان فى المجروحين (3/ 73) وابن عدى (7/ 14) وابن الجوزى فى الموضوعات (2/ 127) كلهم من طريق محمد بن محمد بن النعمان بن شبل عن جده عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا به قال ابن حيان عن النعمان بن شبل " ياتى عن الثقات بالطامات وعن الاثبات بالمقلوبات " وقال ابن الجوزى قال الدار قطنى: " الطعن فى هذا الحديث من محمد بن محمد لا من النعمان "، وقال موسى ابن هارون:" كان متهما " (يعنى النعمان بن شبل) ثم ذكر الحديث وقال: " وهذا موضوع " " ميزان الاعتدال " (4/ 265): قال ابن تيمية فى " الفتاوى " (18/ 342): كذب، وقال ايضا (27/ 25): " لم يروه احد من اهل العلم بالحديث بل هو موضوع على النبى صلى الله عليه وسلم ومعناه مخالف للاجماع فان جفاء الرسول صلى الله عليه وسلم من الكبائر بل كفر ونفاق " وقال ايضا (27/ 35) ولم يثبت عنه حديث فى زيارة قبره صلى الله عليه وسلم ". اهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015