ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[11 - 09 - 05, 12:17 ص]ـ

(77)

(أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته فقال لها: اتق الله ولا تخالفي زوجك فأوصى الله إليه أني قد غفرت لها بطاعتها زوجها)

ضعيف

أخرجه عبد بن حميد كما في المنتخب (1367) حدثني يحيى بن عبد الحميد ثنا يوسف بن عطية قال ثنا ثابت عن أنس: (أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي مريض وزوجي يأبى أن يأذن لي أن أمرضه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه فأبى زوجها أن يأذن لها في الصلاة، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال (أطيعي زوجك) فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك).

وأخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث والمطالب العالية (8/ 348) وفي سنده يوسف بن عطية وهو متروك.

وكذا أخرجه الطبرانى فى:" المعجم الأوسط " (ج7/ص332) (مجمع البحرين (4/ 190)

7648 وبه (أي حدثنا محمد بن موسى ثنا محمد بن سهل بن مخلد الإصطخري ثنا عصمة بن المتوكل حدثنا زافر عن ثابت بن البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها.

قال الألباني في: " إرواء الغليل" (جزء 7 - صفحة 76_رقم 2015):

(حديث أنس (أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته فقال لها: اتق الله ولا تخالفي زوجك فأوصى الله إليه أني قد غفرت لها بطاعتها زوجها، رواه ابن بطة في: "أحكام النساء" (219/ 2).

ضعيف. أخرجه الطبراني في (الاوسط) (1/ 169 / 2) من طريق عصمة بن المتوكل نا زافر عن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به. وقال؟ وقال: لم يروه عن زافر إلا عصمة). قلت: وهو ضعيف قال العقيلى في (الضعفاء) (ص 325): (قليل الضبط للحديث يهم وهما. وقال أبو عبد الله (يعنى البخاري): لا أعرفه) ثم ساق له حديثا مما أخطا في متنه. وقال الذهبي: (هذا كذب على شعبة). وشيخه زافر وهو ابن سليمان القهستاني ضعيف أيضا. قال الحافظ في التقريب): (صدوق كثير الأوهام).

وقال الهيثمي في (المجمع) (4/ 313): (رواه الطبراني في (الأوسط) وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف) انتهى.

تنبيه من المشرف:

هذا التخريج منقول من هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37594

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[11 - 09 - 05, 12:56 ص]ـ

(78) (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعداً)

باطل. قال العلامة الالبانى فى الضعيفة " (جـ / ص 14 _16):

" وهو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل اسناده، ولا من جهة متنه ,

*اما اسناده فقد اخرجه جماعة منهم الطبرانى فى " المعجم الكبير "، وابن آبي حاتم كما في تفسير ابن كثير " (2/ 414). من طريق ليث عن طاوس عن ابن عباس. وهذا اسناد ضعيف. من اجل ليث ابن سليم فانه ضعيف قال ابن حجر فى ترجمته من " تقريب التهديب " (صدوق اختلط اخيرا ولم يتميز حديثه فترك)

وقد رواه الامام احمد فى كتاب " الزهد " (ص 159) والطبرانى فى المعجم عن ابن مسعود موقوفا عليه بلفظ. (من لم تامره الصلاة بالمعروف وتنهاه عن المنكر لم يزدد بهاء الا بعدا ً)، وسنده صحيح كما قال الحافظ العراقى.

وجملة القول أن الحديث لا يصح اسناده الى النبى صلى الله عليه وسلم، وانما صح من قول بن عباس وبن مسعود والحسن البصرى.

* اما متن الحديث فانه لا يصح، لانه ظاهره يشمل من صلى صلاة بشروطها، واركانها بحيث ان الشرع يحكم عليها بالصحة وان كان هذا المصلى لا يزال يرتكب بعض المعاصى، لم ترده هذه الصلاة من الله الا بعدا هذا محال لا يعقل ولا تشتهر له الشريعة مما تقدم يثبت لنا ضعف الحديث سندا ومتنا والله اعلم "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015