الماجشون، وأبي صفوان الأموي، وجعفر بن سليمان، وعبد العزيز الدراوردي، ومعتمر بن سليمان، وجرير بن عبد الحميد، والوليد بن مسلم، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الوهاب الثقفي، وأبي الوليد الطيالسي، وغيرهم، وكتب عن الشافعي كتاب الرسالة وحملها إلى عبد الرحمن ابن مهدي فأعجب بها ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء ص 103.

ممن رووا عنه:

روى عنه البخاري، وأبو داود، والذهلي، وإبراهيم بن الحارث البغدادي، والحسن بن علي الخلال، وأبو مزاحم سباع بن النضر، وأبو بكر عبد القدوس الحبحباني، وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين، ومحمد ابن عمرو بن نبهان الثقفي، وإبراهيم الجوزجاني، وحميد بن زنجويه، وأبو داود الحراني، ومحمد بن عبد الله ابن عبد العظيم، ومحمد بن جعفر بن الإمام، وهلال بن العلاء الرقي، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وروى عنه سفيان بن عيينة، ومعاذ بن معاذ وهما من شيوخه، وأحمد بن حنبل، وعثمان بن أبي شيبة، وهما من أقرانه، وابنه عبد الله بن علي، وأحمد بن منصور، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وحنبل بن إسحاق، وصالح جزرة، وأبو قلابة، وأبو حاتم والصاغاني، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ويعقوب بن شيبة، وأبو شعيب الحراني، وأبو الحسين بن البراء، وصالح بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن علي بن الفضل المديني فستقة، وأبو خليفة الجمحي، ومحمد بن يونس الكديمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو يعلى الموصلي، والبغوي، وعبد الله بن محمد بن الحسن الكاتب، وآخر الذين رووا عنه موتا عبد الله بن محمد بن أيوب الكاتب، وأقدمهم شيخه سفيان بن عيينة، وبين وفاتيهما مائة وثمان وعشرون سنة ذكره الخطيب وهذا من أمثلة السابق واللاحق.

من خرج حديثه:

خرج حديثه البخاري في صحيحه، وروى عنه فيه ثلاثمائة وثلاثة أحاديث نقل ذلك الحافظ بن حجر في تهذيب التهذيب، وخرج حديثه أبو داود في سننه، وقد روى عنه البخاري وأبو داود بدون واسطة، وروى عنه أبو داود أيضا بواسطة، وخرج حديثه الترمذي والنسائي في سننهما وابن ماجة في التفسير رووا عنه بواسطة.

ثناء الأئمة عليه:

وكان علي بن المديني موضع تقدير كبار المحدثين أثنوا عليه في حفظه وفي علمه وتبحره وبصره في علل الحديث وأثنوا عليه بوجه عام.

فمن الثناء عليه بوجه عام:

قال أبو حاتم الرازي: " وكان أحمد لا يسمه إنما يكنيه تبجيلا له " قال: "وما سمعت أحمد سماه قط ".

وقد بلغ مبلغا عظيما قال فيه عباس العنبري: " كان الناس يكتبون قيامه وقعوده ولباسه وكل شيء يقول ويفعل ".

وقال البخاري: " ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني ".

وقال النسائي: " كأن الله خلق علي بن المديني لهذا الشأن ".

وقال النووي: " وأجمعوا على جلالته وإمامته وبراعته في هذا الشأن وتقدمه على غيره ".

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: " وأما علي بن المدين فإليه المنتهى في معرفة علل الحديث النبوي مع كمال المعرفة بنقد الرجال وسعة الحفظ والتبحر في هذا الشأن بل لعله فرد زمانه في معناه ".

وقال ابن حجر في تقريب التهذيب: " ثقة ثبت إمام ".

حفظهُ:

وكان علي بن المديني من الحفاظ المبرزين قال فيه الذهبي: " حافظ العصر وقدوة أرباب هذا الشأن "، وقال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة: " الحافظ المبرز "، وقال الخطيب في تاريخه: " هو أحد أئمة الحديث في عصره والمقدم على حفاظ وقته ".

علمهُ:

ومن ثناء الأئمة عليه في علمه قول عبد الرحمن بن مهدي: " ابن المديني أعلم الناس ". وقول أبي عبيد القاسم بن سلام: " انتهى العلم إلى أربعة: أبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له، وأحمد بن حنبل أفقههم فيه، وعلي بن المديني أعلمهم به، ويحيى بن معين أكتبهم له ".

بصرهُ بعللِ الحديثِ:

ومن ثناء الأئمة عليه وإشادتهم بمعرفته التامة بعلل الحديث قول أبي حاتم: " كان ابن المديني علما في الناس في معرفة الحديث والعلل".

وقال ابن حجر في التقريب: " أعلم أهل عصره بالحديث وعلله ".

وقال الذهبي في ا لميزان: " إليه المنتهى في معرفة علل الحديث النبوي ".

وقال ابن الأثير في اللباب: " وكان من أعلم أهل زمانه بعلل حديث رسول الله صلى

الله عليه وسلم ".

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015