ـ[أبو الجراج الحنبلي السلفي]ــــــــ[28 - 01 - 07, 08:19 م]ـ

بارك الله فيك يا شيخنا عبد الرحمن الفقيه فكلامه قد أبان الحق في المسألة، فما قيل عن الخلط بين رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه و سلم و رفعه إلى كعب الأحبار رضي الله عنه من قبل تلاميذ أبي هريرة و الذين رووا عنه هو الصحيح كما بين شيخنا عبد الرحمن الفقيه، فلو سلمنا بأن أبى هريرة كان يروي الإسرائليات عن كعب و لا يبين ثم يرفعها إلى النبي،فإننا بذلك نتهمه بالتدليس و كما يعلم الجميع أن الراوي المدلس هو راوٍ ضعيف و بالتالي لو قلنا عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه مدلس (حاشا أصحاب النبي أن يكونوا كذلك) فيلزمنا بأن نطرح أحاديث أبي هريرة و لا نأخذ بها و بالتالي تضيع أغلب السنة، و هذا ما يريده الشيعة الروافض و العلمانيون الحاقدون.

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[28 - 01 - 07, 09:35 م]ـ

فلو سلمنا

بأن أبى هريرة كان يروي الإسرائليات عن كعب و لا يبين ثم يرفعها إلى النبي،فإننا بذلك نتهمه بالتدليس و كما يعلم الجميع أن الراوي المدلس هو راوٍ ضعيف و بالتالي لو قلنا عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه مدلس (حاشا أصحاب (حاشا أصحاب النبي أن يكونوا كذلك) فيلزمنا بأن نطرح أحاديث أبي هريرة و لا نأخذ بها و بالتالي تضيع أغلب السنة، و هذا ما يريده الشيعة الروافض و العلمانيون الحاقدون.

من قال ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يسمع من كعب ما يحدث به ثم ينسبه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اين هذا القول المريض وهل هذا في ذهنك هو المدلس

ثم من قال ان المدلس ضعيف

ثم بتعريفك هذا للمدلس فكثير من الصحابة يسقطون من حدثهم من الصحابة لان اجماعهم انهم كلهم عدول

فأرجو منك التثبت وبارك الله فيك

ـ[أبو الجراج الحنبلي السلفي]ــــــــ[29 - 01 - 07, 03:43 ص]ـ

يا أخي لا أدري هل فهمت كلامي أم لا؟ و لكن على ما يبدو بأنك لم تفهمه.

أنا ناقشت ما طرحته في عنوانك "مثال على أن أبا هريرة كان يروي الإسرائليات عن كعب و لا يبين ذلك" و هذا العنوان مفاده أن أبى هريرة كان يروي إسرائليات سمعها من كعب الأحبار ثم هو ينسبها أو بالأحرى يوهم السامع أنها من حديث رسول الله. طيب أخي أنت صرحت في موضوعك أن أبا هريرة كاد ان ينسب هذا الحديث لرسول الله لولا أنه سئل عن مصدر الحديث، طبعا أنا أشكر أخي أبو مسهر على التنبيه بحيث أن ذهني ذهب مع العبارة التي كتبها (ولا يبين) و هذا الفعل أي إخفاء راو هو من تدليس التسوية و هو شر أنواع التدليس حيث قال العراقي: إنه قادح فيمن تعمد فعله. لكن بما أنني ذكرت النسب إلى رسول الله شيء لم يقله هذا يجعلني ملزما بأن أقول أنه [وضع و ليس تدليسا] و هذا أشكر عليه أخي أبو مسهر على النتبيه،

فأنت أخي في موضوعك ذكرت الإسرائليات لا غيرها و خلاصة ما فهمت من قولك أن أبا هريرة كاد ان يوهم سامعيه على أنه سمع حديثا من رسول الله لولا أن الناس سئلوه عن مصدر الحديث، وقد أشرت أن حديث الذي رواه أبو هريرة عن كعب الأحبار إنما هو من الإسرائليات و ليس حكما من أحكام الإسلام فلو أن أبا هريرة حدث عن رسول الله حديثا لم يسمعه منه بل حدثه صاحبي عنه لكان حكم هذا الحديث أنه صحيح لا غبار عليه لأن الصحابة كلهم ثقاة و عدول و لكنك يا أخي أكدت على أن هذا الذي سمعه أبو هريرة من كعب إنما هو من الإسرائليات و التي حسب الحديث الذي أوردته عن أبي هريرة أنه لم يثبت لابي هريرة أن الرسول قال بها إنما هو فقط من إسرائليات كعب الأحبار و مع هذا كما فهمت من كلامك أن أبا هريرة كاد أن ينسب هذا الحديث إلى رسول الله مع علمه أنه ليس من قول رسول الله بل هو من قول الصحابي. أي أن أباهريرة كاد حسب ما أوردت أن يضع حديثا على رسول الله. لأنه لم كما عنونت لموضوعك يروي الإسرائليات "و لا يبين ذلك" أي أنه لم يكن أمينا في نقل الحديث.

أما مسألة التدليس فمن المعروف أن التدليس هو ثلاثة أقسام تدليس الإسناد و تدليس التسوية و تدليس الشيوخ، مع العلم أن لكل قسم من هذه الأقسام مرتبة، و كما أشرت أن شر أنواع التدليس تدليس التسوية و هو كما العراقي:إنه قادح فيمن تعمد فعله، وأشهر من عرف بهذا النوع من التدليس بقية بن الوليد قال أبو مسهر: أحاديث بقية، ليست نقية، فكن منها على تقية.

و التدليس عامة بكافة أنواعه قد اختلف فيه العلماء فمنهم من يقول بعدم قبول رواية المدلس مطلقا و منهم الإمام الشافعي، و منهم من قال بالتفصيل و منهم ابن صلاح.

و عموما فما قصدته أنه لو اتهمنا أبا هريرة بالوضع للزمنا عدم الأخذ بمروياته و هذا ما يريده الشيعة الروافض و العلمانيون , و منذ فترة ليست بالطويلة كتب أحد الزنادقة عندنا يتهم أبا هريرة بوضع الأحاديث على رسول الله و كتب آخر أن أبا هريرة لم يكن صحابيا و موجة التشكيك بأحاديث أبي هريرة شملت الكثير من البلدان كمصر و المغرب و غيرها بحيث حاولت الصحافة الأجيرة باتهام أبي هريرة بشتى التهم.

و أرجوا أن يعقب على كلامي من رأى فيه خطأ حتى نسفيد بارك الله فيكم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015