· أن عليا لم يستعمل شيئا من هذه النصوص المزعومة كدليل على وجوب خلافته هو. فإن كان لعجز فيكون لا يستحق الإمارة. وإن كان يقدر ولم يفعل فهو خائن والخائن معزول عن الإمارة. وإن كان لم يعلم بالنص فهو لا يعلم ما كان وما يكون كما يدعي الشيعة. وحاشاه مما ينسبه الشيعة إليه من التناقضات.
أنت وارثي.
الموضوعات لابن الجوزي (1/ 346).
أنت ولي كل مؤمن بعدي.
صححه الحاكم وأقره الذهبي (المستدرك3/ 134) ولم يقل أنت ولي أمر كل مؤمن بعدي. والولاية هي المحبة والنصرة ومن هذا الباب علي ولي كل مؤمن.
أنت وليي في الدنيا والآخرة.
هل صححه الالباني وانتقد ابن تيمية على تضعيفه؟
لقد وجدت ابن الجوزي قد حكم بوضعه. (الموضوعات) مع أنه في فضائل عثمان وليس علي.
وهو حجة على الشيعة فإنه يعني تمام المحبة لا الإمامة إذ لا يمكن أن يعني أنت إمامي في الدنيا والآخرة.
أنت وشيعتك في الجنة.
موضوع (اللآلئ المصنوعة للسيوطي1/ 379).
أنت يا علي وشيعتك (أولئك هم خير البرية).
(تفسير الطبري12/ 657).
فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي: قال عنه الحافظ ابن حجر» رافضي كذبه يحيى بن معين «(التقريب 2101) وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي (جامع الجرح والتعديل 1/ 122) الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع.
وحكيم بن جبير (جمع الجرح والتعديل1/ 190). كما حكاه عنه ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل 6/ 284).
إنك إلى خير إنك إلى خير.
· وذلك حينما قالت أم سلمة للرسول ألست أنا من أهل بيتك؟ فأجابها بذلك.
· إسناده ضعيف بسبب إبهام الراوي عن عطاء بن أبي رباح إلى أم سلمة. وقد جاء بسند آخر موصول وفيه شهر بن حوشب. قال فيه الحافظ بن حجر» صدوق كثير الإرسال والأوهام «(ميزان الاعتدال2/ 284 تهذيب التهذيب4/ 369).
· على أن الذي صح هو مخالف لهذا الحديث: عن أم سلمة» قلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال بلى فادخلي في الكساء. قالت: فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه وابنيه وابنتيه فاطمة «وبداية الحديث قول أم سلمة لما بلغها مقتل الحسين رضي الله عنه» لعنت أهل العراق. قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله «الحديث. أخرجه أحمد في المسند (6/ 298) والطبراني في الكبير (3/ 114) وإسناده صحيح.
إنك (أي يا علي) لأول من ينفض التراب عن رأسه يوم القيامة.
قال الحافظ «فيه عباد وهو من غلاة الرافضة، وعلي بن هاشم وهو شيعي» (الإصابة4/ 129).
إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها.
· ومعنى قول عمر (فلته) أي فجأة دون استعداد لها ومن دون أن يتهيئوا لها فوقى الله شرها، أي فتنتها، وعلل لذلك بقوله مباشرة (وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر) أي ليس فيكم من يصل إلى منزلة أبي بكر وفضله، فالأدلة عليه واضحة، واجتماع الناس إليه لا يحوزها أحد، يقول الخطابي «يريد أن السابق منكم الذي لايلحق في الفضل لا يصل إلى منزلة أبي بكر، فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لأبي بكر من المبايعة له أولاً في الملأ اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه، فلم يحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى، وليس غيره في ذلك مثله» وكان سبب قول عمر هذا أنه علم أنّ أحدهم قال (لو مات عمر لبايعت فلاناً) أي يريد أن يفعل كما حدث لأبي بكر، ويتعذّر بل يستحيل أن يجتمع الناس على رجل كاجتماعهم على أبي بكر فمن أراد أن ينفرد بالبيعة دون ملأ من المسلمين فسيعرّض نفسه للقتل، وهذا هو معنى قول عمر (تغرةً أن يقتلا) أي من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه وعرّضهما للقتل. السبب: قول عمر: وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر.
إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
رواه ابن أبي عاصم في السنة (رقم 754). وفي رواية» إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض [أو ما بين السماء إلى الأرض] وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض «(رواه أحمد في فضائل الصحابة2/ 746). وفيه شريك وهو سيء الحفظ ولكن له شواهد.
والعترة عندنا أزواج النبي ثم بنوه كما قرره القرآن والسنة.
¥