(تهذيب 7/ 427) ترجمة عمر بن اسماعيل بن مجالد. قال» قال أبو زرعة حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه «.
أنت أخي في الدنيا والآخرة
ضعيف كما صرح به الألباني (ضعيف الجامع1325).
أنت أول من آمن بي.
وأول من يصافحني يوم القيامة وأنت صديقي الأكبر وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين.
موضوع: حكم بوضعه الشوكاني (الفوائد المجموعة1082) وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 344).
قال الحافظ «هذا الإسناد واهي، ومحمد متهم، وعباد من كبار الروافض وإن كان صدوقا في الحديث» (مختصر زوائد البزار2/ 301).
أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي.
موضوع: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة (1/ 399).
أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي.
رواه الحاكم في المستدرك (3/ 122) وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم الطحان: اتهمه الذهبي في تعقبه على تصحيح الحاكم له بأنه من وضع ضرار (الكشف الحثيث1/ 138) ونقل عن ابن معين أن ضرارا كذاب.
أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
· لم يخف على النبي أن يوشع كان الخليفة بعد موسى وليس هارون. فلو كان مراده الإمامة لقال (كمنزلة يوشع من موسى) ولم يقل (بمنزلة هارون من موسى. مما يدل على أن المنزلة منزلة الأخوة لا الإمامة كما بين موسى وهارون. وليس الإمامة.
· الحديث له مناسبة حين زعم المنافقون أن النبي قد مله وكره صحبته فكان هذا القول من النبي مبطل لما زعموه.
· أن هارون ولي أمر بني إسرائيل في حياة موسى فقط. وقياس علي على هارون هنا يبطله مبايعة علي لأبي بكر وعمر وعثمان. فالله وعد أهل البيت بالاستخلاف كما يزعم الشيعة في تفسير قوله تعالى] وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ [(النور:55). والرسول e وعد عليا بالاستخلاف كما في هذا الحديث: فيلزم الطعن في كلام الله ورسوله لأن كلا من الآية والحديث لم يتحققا.
· أن استخلاف النبي عليا ليس خاصا به وحده. بل خلف على المدينة كثيرين غير علي كابن أم مكتوم وعثمان بن عفان وغيرهما. وهذا يبطل فهم الشيعة للحديث. إذ لو كان الأمر كذلك لم يجز استخلاف أحد غيره حتى يفهم الناس أن عليا هو الإمام دون غيره وجوبا.
· أن استخلاف هارون يختلف عن استخلاف علي. فإن العسكر كان مع هارون وإنما ذهب موسى لوحده. أما استخلاف علي فكان على النساء والصبيان في المدينة وكان العسكر كله مع النبي e .
كيف فهم علي هذا الحديث؟ وكيف طبقه؟
ألم يقل عندما أجبروه على تولي الخلافة: «دعوني والتمسوا غيري… ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ» (نهج البلاغة 181 - 182).
وقال لمعاويةً «بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه. فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا الغائب أن يختار،، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين» (نهج البلاغة 7:3، وانظر كتاب الإرشاد للمفيد 31 ط: الأعلمي. أو 143 طبعة حيدرية).
· هارون لم يل أمر بني إسرائيل بعد موسى وإنما يوشع بن نون صاحبه في طلب الخضر مثلما ولي أمور المسلمين بعد نبينا صاحبه في الغار وهو أبو بكر الصديق.
· إن هذا يبين أن عليا لن يكون الإمام من بعده لوجود الاستثناء (إلا أنه لا نبي بعدي). ومعلوم أن عليا لن يكون نبيا من بعده فبقي أن يكون إماما من بعده والواقع يشهد بخلاف ذلك وإلا لزم الطعن في كلام النبي e يطعن به يهودي أو نصراني. إذ أن عليا لم يكن إماما من بعده.
· فإما أن يكون هذا وعدا من النبي وهذا الوعد لم يتحقق ويكون علي نفسه قد أسهم في إبطال قول النبي e عمليا بمبايعته أبا بكر وعمر وعثمان. وإما أن يكون من تحميلات الشيعة للنصوص من المعاني الباطلة التي لا يحتملها النص. كما زعموا أن المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والزجاجة الحسين والشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية.
¥