· أن استخلاف النبي عليا ليس خاصا به وحده. بل خلف على المدينة كثيرين غير علي كابن أم مكتوم وعثمان بن عفان وغيرهما. وهذا يبطل فهم الشيعة للحديث. إذ لو كان الأمر كذلك لم يجز استخلاف أحد غيره حتى يفهم الناس أن عليا هو الإمام دون غيره وجوبا.

· أن استخلاف هارون يختلف عن استخلاف علي. فإن العسكر كان مع هارون وإنما ذهب موسى لوحده. أما استخلاف علي فكان على النساء والصبيان في المدينة وكان العسكر كله مع النبي e .

كيف فهم علي هذا الحديث؟ وكيف طبقه؟

ألم يقل عندما أجبروه على تولي الخلافة: «دعوني والتمسوا غيري… ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ» (نهج البلاغة 181 - 182).

وقال لمعاويةً «بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه. فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا الغائب أن يختار،، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين» (نهج البلاغة 7:3، وانظر كتاب الإرشاد للمفيد 31 ط: الأعلمي. أو 143 طبعة حيدرية).

· هارون لم يل أمر بني إسرائيل بعد موسى وإنما يوشع بن نون صاحبه في طلب الخضر مثلما ولي أمور المسلمين بعد نبينا صاحبه في الغار وهو أبو بكر الصديق.

· إن هذا يبين أن عليا لن يكون الإمام من بعده لوجود الاستثناء (إلا أنه لا نبي بعدي). ومعلوم أن عليا لن يكون نبيا من بعده فبقي أن يكون إماما من بعده والواقع يشهد بخلاف ذلك وإلا لزم الطعن في كلام النبي e يطعن به يهودي أو نصراني. إذ أن عليا لم يكن إماما من بعده.

· فإما أن يكون هذا وعدا من النبي وهذا الوعد لم يتحقق ويكون علي نفسه قد أسهم في إبطال قول النبي e عمليا بمبايعته أبا بكر وعمر وعثمان. وإما أن يكون من تحميلات الشيعة للنصوص من المعاني الباطلة التي لا يحتملها النص. كما زعموا أن المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والزجاجة الحسين والشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية.

· أن عليا لم يستعمل شيئا من هذه النصوص المزعومة كدليل على وجوب خلافته هو. فإن كان لعجز فيكون لا يستحق الإمارة. وإن كان يقدر ولم يفعل فهو خائن والخائن معزول عن الإمارة. وإن كان لم يعلم بالنص فهو لا يعلم ما كان وما يكون كما يدعي الشيعة. وحاشاه مما ينسبه الشيعة إليه من التناقضات.

أنت وارثي.

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 346).

أنت ولي كل مؤمن بعدي.

صححه الحاكم وأقره الذهبي (المستدرك3/ 134) ولم يقل أنت ولي أمر كل مؤمن بعدي. والولاية هي المحبة والنصرة ومن هذا الباب علي ولي كل مؤمن.

أنت وليي في الدنيا والآخرة.

هل صححه الالباني وانتقد ابن تيمية على تضعيفه؟

لقد وجدت ابن الجوزي قد حكم بوضعه. (الموضوعات) مع أنه في فضائل عثمان وليس علي.

وهو حجة على الشيعة فإنه يعني تمام المحبة لا الإمامة إذ لا يمكن أن يعني أنت إمامي في الدنيا والآخرة.

أنت وشيعتك في الجنة.

موضوع (اللآلئ المصنوعة للسيوطي1/ 379).

أنت يا علي وشيعتك (أولئك هم خير البرية).

(تفسير الطبري12/ 657).

فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي: قال عنه الحافظ ابن حجر» رافضي كذبه يحيى بن معين «(التقريب 2101) وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي (جامع الجرح والتعديل 1/ 122) الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع.

وحكيم بن جبير (جمع الجرح والتعديل1/ 190). كما حكاه عنه ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل 6/ 284).

نك إلى خير إنك إلى خير.

· وذلك حينما قالت أم سلمة للرسول ألست أنا من أهل بيتك؟ فأجابها بذلك.

· إسناده ضعيف بسبب إبهام الراوي عن عطاء بن أبي رباح إلى أم سلمة. وقد جاء بسند آخر موصول وفيه شهر بن حوشب. قال فيه الحافظ بن حجر» صدوق كثير الإرسال والأوهام «(ميزان الاعتدال2/ 284 تهذيب التهذيب4/ 369).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015