ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 03 - 03, 09:30 م]ـ

قال الدارقطني رحمه الله تعالى في العلل المخطوط (4/ ل 42 / ب)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كيف تجدك عند الموت ... ))

قال الدارقطني:

الصواب أنه عن أبي الربيع الزهراني عن جعفر بن سليمان عن ثابت مرسلا وهو المحفوظ.

أي أن سيار بن حاتم وهم في رفعه، ولم يعتبر الدارقطني اختصاصه بجعفر قرينة على صحة المرفوع لمَّا خالفه الثقة أبو الربيع الزهراني

وقال: (أحدهم)

فإن سيارا هذا حاله مثل حال قطن تماما، وقد أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: (قال القواريري: كان معي في الدكان، لم يكن له عقل، قيل: أتتهمه؟ قال: لا. وقال غيره: صدوق سليم الباطن))

فهو من الضعفاء الذين لا يحفظون، فيقعون في الخطأ، ولا يتعمدونه

...

وقال الحافظ ابن حجر في زوائده: (وإسناده حسن)

قلت ( ........ )

وفيما قاله نظر من وجهين

الأول: مخالفته للذين أرسلوه ...

والآخر: أن سيارا فيه ضعف كما تقدم عن القواريري، وقد أشار إلى ذلك الحافظ نفسه بقوله في التقريب (صدوق له أوهام)

فمن كان مثله في الوهم، لا يرجح وصله على إرسال من أرسله من الثقات، كما لا يخفى على عارف بعلم مصطلح الحديث، بل لو قيل فيه: إنه لا يحتج به مطلقا ولو لم يخالف لم يكن بعيدا عن الصواب ...

فما الرأي في قول هذا القائل

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[27 - 04 - 03, 07:03 م]ـ

القائل

الذي أشرت إليه بأحدهم

هو الشيخ الألباني رحمه الله تعالى

ـ[أبو نايف]ــــــــ[02 - 04 - 04, 03:06 م]ـ

قال الشيخ الفاضل عبد الله زقيل: ولكن هناك سؤال يطرح نفسه

إذا كان الحديث موقوفا علي جابر رضي الله عنه فهل يكون له حكم الرفع بحكم أن جابر رضي الله عنه لا يُعرف برواية الإسرائيليات؟؟؟؟

الجواب:

قال الشيخ الفاضل أبي الحسن مصطفي بن إسماعيل السليماني في (إتحاف النبيل 1: 144):

الصحابة - رضي الله تعالي عنهم وأرضاهم جميعاً - هم أخوف الناس من القول علي الله بغير علم

وهم أول الناس التزاما بمثل هذه الآية: {ولا تقف ما ليس لك به علم .. }

وقوله تعالي: {وأن تقولوا علي الله ما لا تعلمون}

فالصحابي إذا روي خبراً في أمور الآخرة فقال مثلاً: يؤتي بالرجل يوم القيامة فيقال له: كذا، فيقول: كذا، فيقال له كذا؟

هل يليق بنا أن نقول: إن هذا الصحابي يتهجم علي الغيب، ويذكر هذه المسألة، دون أن يكون معه من نبيه صلي الله عليه وسلم إذن بهذا؟

هذا أمر مستبعد، ولذلك فكثير من أهل العلم يقولون: إن هذا ليس من قبيل الرأي، أو ليس من قبيل الاجتهاد، أو ليس للاجتهاد فيه مسرح أو مدخل

فمن هنا يرجحون أن يكون له حكم الرفع، وأن يكون موقوفاً لفظاً مرفوعاً حكماً

واشترطوا مع هذا الأمر أن لا يكون هذا الصحابي من المعروفين برواية الإسرائيليات، مثل: عبد الله بن عمرو بن العاص ومثل أبي هريرة الذي كان يأخذ عن كعب الأحبار ومثل ابن عباس - علي بحث في ذلك - وعبد الله بن سلام - رضي الله عنهم - فلا يقبل منهم الكلام في الأمور الغيبية، لأنهم ربما أخذوه عن بني إسرائيل

أما إذا كان الراوي لا يحدث عن بني إسرائيل، ويتكلم في المسائل الغيبية، فلا نقول: إنه من اليقيني أنه قد سمعه من النبي صلي الله عليه وسلم

ولكن نقول إنه من الراجح أن يكون أخذه عن النبي صلي الله عليه وسلم

وغلبة الظن يُعمل بها، وبهذا يترجح لدينا أن يكون من قبيل المرفوع حكماً، وأن يحتج بمثل هذا، والله أعلم

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي في (نزهة النظر ص 141): ومثال المرفوع من القول حكماً لا تصريحاً أن يقول الصحابي الذي لم يأخذ عن الإسرائيليات ما لا مجال للاجتهاد فيه ولا له تعلق ببيان لغة أو شرح غريب كالأخبار عن الأمور الماضية، وبدء الخلق، وأخبار الأنبياء، أو الآتية كالملاحم والفتن وأحوال يوم القيامة، وكذا الأخبار عما يحصل بفعله ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 01 - 08, 11:30 م]ـ

الحمد لله وحده ...

جزاكما الله كل خير

أخي خالد بن عمر

خبر جديد , قديم

كنت كلما حدثت نفسي بإخبارك خفت عليك منك

ولكن قد لا أستطيع أن أخبرك بعد ذلك لظروف خاصة قد تطرأ علي في أي لحظة

كان الشيخ محمد عمرو قد اطلع في الملتقى على تخريج لك:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2791

فأثنى عليك وعلى عملك

ووصفك بالقوي

فقال بالمصرية: (الأخ دا قوي أوي) أي: جدا

في بيتي منذ فترة طويلة

نحسبك على خير ,ولا نزكيك على الله

فاتق الله واجتهد في الطلب

ولا تقعدن ولا تتباطأ

عسى أن يكون من ورائك خير

هذه شهادة أفخر بها، وإن كنت دونها بمراحل بعيدة جدا

لكن حسبي من مثل الشيخ رحمه الله أن يطالع ما سوَّدت به هذا التخريج

فرحم الله الشيخ وأعلى منزلته وألحقنا به في الصالحين

فقد فجعنا بموته ليلة أمس، لكنا لا نملك له إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة وعلو المنزلة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=86640#post86640

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015