2_ تفسير أهل العلم لهذا الاصطلاح، تتبعوا أقواله، والإمام مسلم إذا قال: اكتب عن فهو ثقة فابن المبارك إذا قال: عرفته فقد أهلكه أي:ضعيف جداً
وأبو حاتم إذا قال عن شخص (شيخ) فلا يحتج به كما قال الذهبي أو نحوه.
3_ أن تفسر قول هذا الإمام بأقواله الأخرى، فيقول النسائي عن راو ٍ معين (ثقة) وأحيانا ً (لا بأس به).
4_ أن نقارن قول هذا الإمام بأقوال غيره من الأئمة، فعندما يقول البخاري (فيه نظر) رأينا أنه يطلق ذلك على من تفرد بحديث منكر، فتقارنْ أقواله مع أقوال (يعقوب بن شيبة السدوسي)
و (علي بن المديني) و (أبي عيسى الترمذي) وأما أحمد فتقارن مع (ابن معين) وتقارن أقوال (أبي حاتم) مع (النسائي) و (أبي زرعة)
فيقارن المتشدد بالمتشدد، والمتساهل بالمتساهل، والمتوسط بالمتوسط.
لأن بعضهم يقارن قول البخاري بالمتشددين!
كـ لفظ (صدوق) وهذا مخالف للإجماع فإن (صدوق) عند البخاري على بابه.
ولا بد من معرفة منهج هذا الإمام، هل هو متشدد كأبي حاتم؟
فصدوق عند أبي حاتم، ثقة عند غيره، فتقارن قوله مع يحيى القطان والنسائي، وإن كان أقل تشددا، والبخاري مع الترمذي-وإن كان أقل اعتدالا ً-
فمحقق كتاب "العلل" الترمذي قال: إذا قال البخاري عن راو (صدوق) أن فيه ضعفا فمعنى ذلك أن " صدوق " من الأقوال المجرِّحة عند الإمام البخاري ,وهذا غلط، وسبب غلطه أنه قارن أقوال البخاري مع أقوال المتشددين كأبي حاتم الرازي أو النسائي.
وحكم على عمر بن إبراهيم (مقارب الحديث) وقال عنه في رواية أخرى (صدوق)
وقال عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي (مقارب الحديث) وقد ضعفه أحمد، والترمذي يقول ضعف الإفريقي القطان وقال أحمد (لا أكتب حديثه) ورأي البخاري يقوي عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.
وتلميذه أعلم بشيخه من غيره.
وقال عن يزيد بن سنان (ليس في حديثه بأس) وقال في رواية أخرى (مقارب الحديث) ونص الاشبيلي على ما قلناه ,واستعمل الإمام أحمد: مقارب الحديث لكن قليلا ً, واستعمله ابنُ عدي.
اختلف الإمام أحمد في (عبد الله بن محمد بن عقيل)
فقال (منكر الحديث) وقال في مسنده (ثقة)
ونحن نطبق عليها قواعد الجرح والتعديل، فنرجح بين القولين، فنُقل أن الإمام أحمد احتج بحديث ابن عقيل:" أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة ".
ومذهب أحمد أنه يحتج =أحيانا= بالأحاديث التي فيها ضعف ويقول (هو أحب إليَّ من الرأي) ,وهذا صحيح لأن الحديث الضعيف يحتمل ثبوته.
وقال أحمد عن عمرو بن شعيب (ربَّما احتججنا به) واحتج به الحميدي وإسحاق.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ أبازارع
قبل كل شيئ أقول لكم شكراوجزاكم الله تعالى في الدارين إنني أريد من الزمن مثل هذالشرح وأنتظرلكي أستفيد
وعندي مع العفو فكرةومشورة
وهو لوأنكم توضحوكل اسم يذكوبعد الحديث بهذه الطريقة مثلا"وفي الباب عن أبي سعيد"
وعندي سوال
وهوأن في هذه العبارة"
قال: عن محمد بن الحنفية، هو (ابن علي بن أبي طالب) تابعي كبير من علماء المسلمين، ومن الطبقة الثانية، توفي-بعد الثمانين-وأخرج له الجماعة.
لماذاكتبت لفظ"ابن" بإثبات الألف بين محمد و الحنفية مع أن الحنفية أم لاأب
شكراوجزاك الله ياشيخ
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 10:14 ص]ـ
تثبت إن كان العلم الآخر مؤنثا - فيما أعلمه - والله أعلم.
مثل (إسماعيل ابن علية).
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 10:23 ص]ـ
تثبت إن كان العلم الآخر مؤنثا - فيما أعلمه - والله أعلم.
مثل (إسماعيل ابن علية).
فلماذالم تثبت في محمد بن الحنفية في كل مكان من الأحاديث في البخاري والترمذي وأبي داود وابن ماجة
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 10:28 ص]ـ
ما أعلم يا أخي، لكن أظن أن الخلل من الطابعين للسنن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وآله ومن والاه وبعد:
سأبيّن من خلال هذا الموضوع الفرق بين " بن " و " ابن " من الناحية اللغوية الصرفة:
1 - بن: وهي كلمة معناها (ولد) واتفق اللغويون على أنها تذكر بين اسم الولد واسم أبيه
فيقال: محمّد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، ولا يقال: محمّد بن عبدالمطّلب، وهي - أي بن - لا تأتي
بين الاسم واسم الأم، فلا يقال: محمّد بن آمنة، بل: محمّد ابن آمنة، ولا يقال: محمّد بن الحنفية، بل: محمّد ابن الحنفية.
2 - ابن: وهي كلمة لها نفس معنى بن، واتفق اللغويون على أنها لا تأتي إلا في المواضع الآتية:
أ) بين الاسم واسم الجد وإن علا: فيقال: محمّد ابن عبدالمطّلب، ولا يقال: محمّد بن عبدالمطّلب.
ب) بين الاسم واسم الأم: فيقال: محمّد ابن الحنفية، ولا يقال: محمّد بن الحنفية.
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 10:35 ص]ـ
ما أعلم يا أخي، لكن أظن أن الخلل من الطابعين للسنن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وآله ومن والاه وبعد:
سأبيّن من خلال هذا الموضوع الفرق بين " بن " و " ابن " من الناحية اللغوية الصرفة:
1 - بن: وهي كلمة معناها (ولد) واتفق اللغويون على أنها تذكر بين اسم الولد واسم أبيه
فيقال: محمّد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، ولا يقال: محمّد بن عبدالمطّلب، وهي - أي بن - لا تأتي
بين الاسم واسم الأم، فلا يقال: محمّد بن آمنة، بل: محمّد ابن آمنة، ولا يقال: محمّد بن الحنفية، بل: محمّد ابن الحنفية.
2 - ابن: وهي كلمة لها نفس معنى بن، واتفق اللغويون على أنها لا تأتي إلا في المواضع الآتية:
أ) بين الاسم واسم الجد وإن علا: فيقال: محمّد ابن عبدالمطّلب، ولا يقال: محمّد بن عبدالمطّلب.
ب) بين الاسم واسم الأم: فيقال: محمّد ابن الحنفية، ولا يقال: محمّد بن الحنفية.
شكرا
ولكن لماذا الشراح يوضحون هذالخطا