قُتيبة بن سعيد: بن جميل بن طريف الثقفي، ولد سنة -240 - ، وهو ثقة ثبت، من الطبقة العاشرة و أخرج له الجماعة.
هنَّاد بن السري التميمي:، عابد، من الطبقة العاشرة، توفي -243 - أخرج له الإمام مسلم، وأصحاب السنن.
محمود بن غيلان العدوي:مولاهم المروزي، من الطبقة العاشرة توفي -239 - وقيل-249 - ,وأخرج له البخاري ومسلم والترمذي.
جميعهم قالوا / حدثنا وكيع: وهو ابن الجراح وهو ثقة ثبت وتوفي -197 - وهو من الطبقة التاسعة.
سفيان: الثوري وهو من كبار أئمة المسلمين وهو من الطبقة السابعة،توفي -261 - و-ح- تحويل الإسناد فرجع إلى الترمذي.
فقال: حدثنا-5 - محمد بن بشار وهو العبدي، المشهور بـ بندار (لُقِبَ بذلك لأنه كان بندار الحديث في عصره ببلده ومعناه: الحافظ الإمام) شيخ أصحاب الكتب الستة توفي -252 - .
عبد الرحمن بن مهدي: وهو العنبري البصري، من كبار علماء المسلمين، توفي -198 - وهو من الطبقة التاسعة، وأخرج له الجماعة
وتقدم سفيان.
واجتمع في هذين الإسنادين –سفيان – روى عنه أولا ً: وكيع، والثاني: عبد الرحمن بن مهدي.
عبد الله بن محمد بن عَقيل: من الطبقة الرابعة، وخرَّج له أصحاب السنن إلا البخاري ومسلم وتوفي -140 – وليس بالمكثر واختلفوا فيه!
هل يوثق أو يرد؟ ّ؟
والأرجح: أن فيه ضعفا ً، فهو ليّن ليس ضعيفا ً.
إلا أنه خالف لأدلةٍ ثلاثة:
1_ أن الجمهور على عدم الاحتجاج به.
2_ أن بعض الجارحين له فسر جرحه، والقاعدة:
أن الجرح المفسر يقدم على التعديل وهذا غالباً, فقالوا:
إنه سيء الحفظ، وكثير الخطأ والوهم.
3_ أنه له أحاديثَ خالفَ فيها الثقات.
فمنها:" أن النبي صلي الله عليه وسلم كُفِنَ في سبعة أثواب " وهو حديث منكر لما ثبت في حديث البخاري ومسلم من قول عائشة _رضي الله عنها_:" أن النبي صلي الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية".
ومنها: اضطرابه في حديث ٍ (أن النبي صلي الله عليه وسلم ضحى عن أمته) فمرة جعله من حديث أبي سعيد ومرة من حديث عائشة ومرة من حديث جابر رضي الله عنهم.
ومنها: حديث الربيِّع (أن النبي صلي الله عليه وسلم مسح على رأسه مرتين) وهذا مخالف لما ثبت عند الشيخين أنه كان يمسح على رأسه مرة واحدة بل قال علي في السنن:" مسح على رأسه مرة واحدة".
ومنها: ما رواه أبو يعلى وفيه: (أن جبريل عليه السلام ومعه ملك فابتعدا عن النبي لماذا؟
لأنه حديث عهد بالأصنام)!
أنكره أحمد وابن كثير فكان النبي صلي الله عليه وسلم مبتعداً عن الأصنام، ولم يحضرها في الجاهلية!
فهذا يدل أن ابن عقيل هذا لا يُحتجُ به في تفرده.
قال: عن محمد بن الحنفية، هو (ابن علي بن أبي طالب) تابعي كبير من علماء المسلمين، ومن الطبقة الثانية، توفي-بعد الثمانين-وأخرج له الجماعة.
ونسب إلى (الحنفية) أنها أمه وسمي بذلك ليفرق بينه وبين الحسن والحسين اللذين من أولاد فاطمة أما هو فأمه: خولة بنت جعفر التي هي من بني حنفية.
مسألة: ما حكم قول علي –كرم الله وجهه- و-عليه السلام-؟!
ج: هذه بدعة محدثة، ولا تنبغي، فلا يجوز أن يُخصص علي_ رضي الله عنه_ بشيء من الأدعية، طبعا ً يجوز الصلاة على غير الأنبياء، لكن ليس دائما ً ويُتخذ شعارا ً كما ذهب إلى ذلك الإمام ابن القيم والإمام أحمد كما صلى النبي_ صلي الله عليه وسلم_ على أحد الصحابة، والغالب أن الصحابة يُترضى عنهم وغيرهم بالرحمة.
ولا يجوز أن تقول: (شخص مرحوم) من باب الإخبار، لأن هذا علم بالغيب أما من باب الدعاء: أي غفر الله له فجائز، والأفضل: الدعاء له بالمغفرة والرحمة، وتعلمون أن مذهب أهل السنة والجماعة أنه لا يُشهد بشخص ٍ إلى الجنة والنار إلا بنص نبوي، وزاد شيخ الإسلام: بإجماعِ المسلمين طبعا ً في المسألة خلاف!
وقول ابن ِ القيم في (إعلام الموقعين) –علي كرم الله وجهه- فليس منه لأنه منهي عنه، إنما ذلك من الناسخ أو الطابع!
وقول –قدس الله روحه- فلا بأس، ومعناه تقديسه من الذنوب والمعاصي وتنزيهه، أما أن روحه مقدسة فغير صحيح.
(فقه الحديث)
عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مفتاح الصلاة الطهور)
المفاتيح تنقسم إلى قسمين:
1_ حسية
2_ معنوية
فالحسية:هي مفاتيح الأبواب وما شابه ذلك.
¥