وأن لا تنسوني من دعائكم في الحياة، بالتوفيق في طلبِ العلم، والزوجة الصالحة، والنيَّةِ الصادقة، وقَبول العمل، وفي الممات، من النَّجاةِ من عذاب القبر، وعبور الصِّراط، ودخول الفردوس الأعلى مع النَّبيِّين والصدِّيقين والشهداء والصالحين.

أخوكم المحبُّ (أبُو الهُمَامُ البرقاويُّ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=57203) )

أذان َ فجر يوم الخميس الموافق

12/ 12/ 1431 هـ

الشام – الأردن.

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[22 - 11 - 10, 12:18 ص]ـ

الدرس الأول

3 - حدثنا قُتيبة و هنَّاد و محمود بن غيلان قالوا حدثنا وكيع عن سفيان و حدثنا محمد بن بشَّار حدثنا عبد الرحمن [بن مهدي] حدثنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن علي: عن النبي_ صلى الله عليه و سلم_ قال:" مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم" قال أبو عيسى هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب و أحسن وعبد الله بن محمد بن عقيل هو صدوق و قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قِبل حفظه قال: [أبو عيسى] و سمعت محمد بن إسماعيل يقول كان أحمد بن حنبل و اسحق بن إبراهيم و ألحميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل قال محمد و هو ومقارب الحديث [قال أبو عيسى] و في الباب عن جابر و أبي سعيد.

قال الشيخ الألباني: حسن صحيح

(رجال السند)

قُتيبة بن سعيد: بن جميل بن طريف الثقفي، ولد سنة -240 - ، وهو ثقة ثبت، من الطبقة العاشرة و أخرج له الجماعة.

هنَّاد بن السري التميمي:، عابد، من الطبقة العاشرة، توفي -243 - أخرج له الإمام مسلم، وأصحاب السنن.

محمود بن غيلان العدوي:مولاهم المروزي، من الطبقة العاشرة توفي -239 - وقيل-249 - ,وأخرج له البخاري ومسلم والترمذي.

جميعهم قالوا / حدثنا وكيع: وهو ابن الجراح وهو ثقة ثبت وتوفي -197 - وهو من الطبقة التاسعة.

سفيان: الثوري وهو من كبار أئمة المسلمين وهو من الطبقة السابعة،توفي -261 - و-ح- تحويل الإسناد فرجع إلى الترمذي.

فقال: حدثنا-5 - محمد بن بشار وهو العبدي، المشهور بـ بندار (لُقِبَ بذلك لأنه كان بندار الحديث في عصره ببلده ومعناه: الحافظ الإمام) شيخ أصحاب الكتب الستة توفي -252 - .

عبد الرحمن بن مهدي: وهو العنبري البصري، من كبار علماء المسلمين، توفي -198 - وهو من الطبقة التاسعة، وأخرج له الجماعة

وتقدم سفيان.

واجتمع في هذين الإسنادين –سفيان – روى عنه أولا ً: وكيع، والثاني: عبد الرحمن بن مهدي.

عبد الله بن محمد بن عَقيل: من الطبقة الرابعة، وخرَّج له أصحاب السنن إلا البخاري ومسلم وتوفي -140 – وليس بالمكثر واختلفوا فيه!

هل يوثق أو يرد؟ ّ؟

والأرجح: أن فيه ضعفا ً، فهو ليّن ليس ضعيفا ً.

إلا أنه خالف لأدلةٍ ثلاثة:

1_ أن الجمهور على عدم الاحتجاج به.

2_ أن بعض الجارحين له فسر جرحه، والقاعدة:

أن الجرح المفسر يقدم على التعديل وهذا غالباً, فقالوا:

إنه سيء الحفظ، وكثير الخطأ والوهم.

3_ أنه له أحاديثَ خالفَ فيها الثقات.

فمنها:" أن النبي صلي الله عليه وسلم كُفِنَ في سبعة أثواب " وهو حديث منكر لما ثبت في حديث البخاري ومسلم من قول عائشة _رضي الله عنها_:" أن النبي صلي الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية".

ومنها: اضطرابه في حديث ٍ (أن النبي صلي الله عليه وسلم ضحى عن أمته) فمرة جعله من حديث أبي سعيد ومرة من حديث عائشة ومرة من حديث جابر رضي الله عنهم.

ومنها: حديث الربيِّع (أن النبي صلي الله عليه وسلم مسح على رأسه مرتين) وهذا مخالف لما ثبت عند الشيخين أنه كان يمسح على رأسه مرة واحدة بل قال علي في السنن:" مسح على رأسه مرة واحدة".

ومنها: ما رواه أبو يعلى وفيه: (أن جبريل عليه السلام ومعه ملك فابتعدا عن النبي لماذا؟

لأنه حديث عهد بالأصنام)!

أنكره أحمد وابن كثير فكان النبي صلي الله عليه وسلم مبتعداً عن الأصنام، ولم يحضرها في الجاهلية!

فهذا يدل أن ابن عقيل هذا لا يُحتجُ به في تفرده.

قال: عن محمد بن الحنفية، هو (ابن علي بن أبي طالب) تابعي كبير من علماء المسلمين، ومن الطبقة الثانية، توفي-بعد الثمانين-وأخرج له الجماعة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015