ـ[أديب بشير]ــــــــ[11 - 08 - 10, 03:20 م]ـ
كون الإجماع في حياتهما بعيد
و لا بأس أن يكون بعدها بقليل، و خروج أهل نيسابور في حشود كبيرة يتقدمهم الذهلي لاستقبال البخاري، و الوحشة التي حصلت للبخاري مع أمير بخارى بسبب طلبه تدريس الجامع ببيته، و انبهار شيخه اسحق بن راهوية بكتابه التاريخ و قوله للأمير عبد الله بن طاهر (ألا أريك سحرا)، و استفادة أبي زرعة، و ابي حاتم و ابنه من كتاب التاريخ، و غير ذلك مما يدل على أن شهرة الامام البخاري و جلالته و تقدمه كانت قد ضربت الافاق. و قد أخذت من الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14167
و الكلام للمعلمي عن تاريخ البخاري:
(واذ كان البخاري. والرازيان من اكابر أئمة الحديث والرواية وأوسعهم حفظا واثقبهم فهما واسدهم نظرا فمن فائدة هذا الكتاب أن كل ما في التاريخ مما لم يعترضه الرازيان فهو على ظاهره من الصحة باجماعهم)
فهل حصل القبول لكتاب الجامع الصحيح الأكثر شهرة لما لم يعترضه أهل زمانه بعد ذلك بأكثر من قرن؟
ـ[أديب بشير]ــــــــ[11 - 08 - 10, 05:10 م]ـ
الشاهد أن صنيع الدارقطني هنا (بحسب ابن حجر) هو تضعيفه لهذين الحديثين و أن أصولهما ليست معلومة من رواية الثقات
عفوا، بحسب ابن حجر أعلاه أعني بها ما فهمته من كلام ابن حجر، و ما قال ابن حجر ذلك، فلا حاجة لك أخي ابا محمد الى تاويل العبارة.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 08 - 10, 05:41 م]ـ
بارك الله في الجميع
أولا: مسألة الشيخ الألباني ليست من موضوعنا وغير مؤثرة هنا أو ليس لها كبير أثر
فأرى أن نترك الكلام فيها ونركز على:
- أهمية علم العلل
- ومنزلته بين علوم الحديث هل هو قاض عليها أم لا؟
- وهل يحق لمن لم يتمكن فيه أن يحكم على الأحاديث؟
- وكيف يتمكن المحدث من هذا العلم؟
- وما أثر علم الجرح والتعديل خاصة على علم العلل والعكس؟ وهذا يدخل في البند الثاني والثالث ولكن أفردته للتركيز عليه أكثر من غيره
ثانيا: من أجل الكلام الذي وقع هنا في منهج الشيخ الألباني فسأذكر رأيي في ذلك ولن أعود وأحب من إخواني أن يتركوا ذلك لأنه:
ليس من صميم موضوعنا
ولان في الملتقى مواضيع كثيرة تكلمت عن منهج الشيخ وعن هذه الجزئية بعينها فلتنظر.
فرأيي أن الشيخ الألباني إمام في علم الحديث ومع ذلك لا يبلغ درجة الأئمة النقاد المتقدمين كما أن كثيرا من كبار المتأخرين كذلك
وأنه في منهجه أحيانا يوافق منهج المتقدمين وأحيانا يخالفهم
فما وافقهم فيه فنور على نور وما خالفهم رد
وذلك لكثرة نتاج الشيخ وكثرة حكمه على الأحاديث
وأنه في بعض كتبه كان يحكم على ظاهر السند ولا يبحث عن العلل وهذا في كتبه المتقدمة أكثر منها في المتأخرة كصحيح الجامع والترغيب والترهيب والمشكاة ونحوها
وأفضل كتبه المتأخرة الأم والضعيفة ثم الصحيحة فإنه فيها قد اهتم بالعلل
أما إرواء الغليل فإن تلاميذ الشيخ وغيرهم من أهل الاختصاص يقرون بأن فيه أخطاء كثيرة لأنه من كتبه المتقدمة
ثالثا: فيما يتعلق بالترمذي والاعتراض على عده من أئمة العلل والنقاد فالأمر كما أسلف إنما هو خطأ في فمه مصطلحاته رحمه الله ومن أجل ما ذكر في هذه المواضيع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5020
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1186
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6768
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1147
رابعا: فيما يتعلق بالإجماع على صحة أحاديث الصحيحين
فإن ما انتقده الدارقطني أغلبه في الصنعة الإسنادية ومنه ما هو مؤثر في المتن
وهو مستثنى من الإجماع
وقد خالف مسلما والبخاري بعض الحفاظ في عصرهما
لكن الأمة أجمعت بعد ذلك على صحة أحاديث الكتابين إلا ما استثناه أهل الفن كما قال ابن الصلاح وغيره
ويراجع في ذلك كتب المصطلح وبعض شروح الصحيحين والكتب التي تكلمت عن منهاج الستة ومنها كتب الشروط للوقوف على كلام الأئمة حول هذا الإجماع
لعل الصورة تضح أكثر مما هو هنا
فالباحث اليوم إنما يسمح له التكلم في تلك الأحاديث التي سبقه النقاد في الكلام عليها من أحاديث الصحيحين وهي معروفة عن أهل الفن
أما أن يتكلم فيما عدا ذلك من أحاديث الصحيح
فالحكم فيه كما فصلته آنفا من التفريق بين المجتهد وبين غيره الخ ما ذكر أعلاه
خامسا: مسألة الإجماع على أحاديث الصحيحين ليست من صميم موضوعنا وقد أكثرنا من الخروج عن الموضوع
وتركنا أصله لذلك أرى أن نترك الكلام فيها ونركز على:
- أهمية علم العلل
- ومنزلته بين علوم الحديث هل هو قاض عليها أم لا؟
- وهل يحق لمن لم يتمكن فيه أن يحكم على الأحاديث؟
- وكيف يتمكن المحدث من هذا العلم؟
- وما أثر علم الجرح والتعديل خاصة على علم العلل والعكس؟ وهذا يدخل في البند الثاني والثالث ولكن أفردته للتركيز عليه أكثر من غيره.
لكن بعد رمضان
لأنه شهر القرآن اتباعا للسلف
فما أجمل أن يخمل منتدى الدراسات الحديثية هذه الأيام
- وقبل أن أغادر أحب أن أنبه علي شيء معروف ولكن قد يغفل عنه وهو:
أننا هنا في مجالس مذاكرة فلا يحل لأحد أن يأخذ كلامي ويعتقد صوابه حتى يعرضه على أهل العلم وأهل الاختصاص
فإن أجازوه فهو وإلا فيبقى موقوفا حتى يعلم الباحث صحته من ضعفه
وبارك الله فيكم
¥