وكان ودي ان احذف تعقبي خصوصا بعد رد صاحب الموضوع على الاخ مبارك

ولكن شكى الي بعض الاخوان من كثرة التعديل في مواضيعي

فتركت هذا الامر

وحيث ان الاخ الفاضل مبارك قد تعقبني فاعتبره اذنا منه ان ادخل الحوار

يبقى الاذن من الاخ الدكتور ماهر

فارجو منه ان يسمح لي فقط بالتعقب على تعقب الاخ مبارك على ما كتبته

(اخي الحبيب الشيخ مبارك وفقه الله

انت قلت في نهاية تعقيبك

(هذه المناقشة لما سطره يراع الأخ المفضال ابن وهب)

ولكني رأيتك وفقك الله

قلت في البداية

(وقفات مع كلام الأخ الكريم الدكتور ماهر)

فاختلط علي الامر

ثم اني رايتك تعقبت كلامي في مواطن وتعقبت كلامه في مواطن

ايضا اود منك وفقك الله التوضيح حول

قال ابو عبدالرحمن

هل هو الشيخ العلامة الالباني رحمه الله ورضي عنه وجمعنا واياه في مستقر رحمته

او تقصد بها نفسك

اذ انك تقول قال ابوعبدالرحمن

ثم تقول قلت

معذرة

قلت هذا حتى اتاكد

لاني بعيد عن كثير من كتبي

حتى لااحمل كلام الشيخ عليك او كلامك على الشيخ رحمه الله

======

ولكني اتعقبك في المواطن التي احسب انك قد تعقتني فيه

قولك وفقك الله

(أما كونك استقرأت كلام سيبويه وعلمت من إطلاقه للفظة

" زعموا " ويقصد بها الحقيقة وليس الظن فسياق كلامه هو الذي حدد لك المعنى المختار بخلاف ما نحن بصدده فالظاهر الذي لا ينبغي العدول عنه أن المراد بالزعم هو الظن، والله أعلم)

فانا لم استقرا

وانما نقلت كلام الائمة ابن حجر وهو فيما يظهر اخذه عن النووي والنووي اخذه عن الشراح قبله وهكذا

ولكن قولك

(زعموا " ويقصد بها الحقيقة وليس الظن فسياق كلامه هو الذي حدد لك المعنى المختار بخلاف ما نحن بصدده فالظاهر الذي لا ينبغي العدول عنه أن المراد بالزعم هو الظن)

ولكن هذا يعارض ما جاء في كلام الائمة ان الزعم يطلق على القول المحقق في كلام اهل الحجاز

واهل البصرة كما قلت انفا يتبعون اهل الحجاز

ثم ان سياق الكلام يؤكد هذا المعنى وهو قوله

(قال عيسى: زعم أهل البصرة أن هشاماً أوهم فيه)

زعم

؟ من الذي زعم

اهل البصرة

ولم يقل زعم بعض اهل البصرة

او زعم فلان

بل زعم اهل البصرة

واهل البصرة هم اعرف الناس بمرويات صاحبهم

ومع هذا فاني احسب انك تعقبت الاخ الدكتور الشيخ ماهر في هذا الموضع

ولم تتعقبني

والله اعلم

وايضا نقلك عن الليث

(قال الليث: سمعت أهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فإنما يقال ذلك لأمر يُسْتَيْقَنُ أنه حق، وإذا شُك فيه فلم يُدْرَ لعله كذب أو باطل قيل زَعَمَ فلان ... (لسان العرب12/ 264).

)

فالليث مع جلالته قد طعن فيه الازهري

وخصوصا فيما انفرد به

وسيبويه اعرف

واعلم

وما نقله ثعلب اولى

على اني لااخالفك في ان الاصل في زعم انه يقال في الامر المشكوك

الا على لغة اهل الحجاز

وسلمنا انه اراد بقوله زعم الشك

فحسبك ان اهل البصرة

والمراد بهم حفاظ اهل البصرة شككوا في رواية هشام

وهذا ظن

وغالب الفن قائم على الظن الغالب اذ لانستطيع ان نجزم بان فلانا وهم

ونقطع بذلك

فحتى لو قال فلان من اهل البصرة ان هشام وهم في ذلك

فلا يكون امرا مقطوعا به

اعني اننا لانستطيع ان نحلف بالله ان فلانا وهم في هذه الرواية مثلا

(وقصدي بالامر المقطوع المتقين الذي مخالفه يكون كاذبا ولاشك)

فهذا ما لانستطيع اليه سبيلا

اما قولك وفقك الله ورعاك

(أما قولك " هذا يزيد رواية الدراوردي وهناً " فهو ظن والظن لا يغني من الحق شيئا، فنريد منك الدليل والبرهان لا الظن والاحتمال)

فهذا تعقب على عبارتي ولاشك

فاقول

وفقك الله ورعاك

انا قويت ان المراد بالعمري هو المكبر

لان وكيع لايروي عن عبيدالله

لان عبيدالله قديم الوفاة ووكيع كوفي

ومن تامل كتاب ابن ابي شيبة وغير ذلك يجزم بان وكيع لايروي عن عبيدالله

ومما يزيد هذا الاحتمال ان الغالب انك لووجدت في رواية العمري فالمراد به عبدالله لاعبيدالله

وهذا حكم عام

سواء في رويات وكيع او عبدالرزاق او غيرهما

الا اذا دل دليل على ان المراد بالعمري هو عبيدالله

واذا تبين ان المراد انه عبدالله المكبر

تبين ان الحديث في الاصل لعبدالله المكبر لالعبيدالله

وانه موقوف

فيكون الدارودي وهم في موضعين

في نسبة الحديث الى عبيدالله وهو عن عبدالله

وفي رفع الحديث والصواب فيه الوقف

والعلة الاولى اشار اليه الحفاظ في روايات الدارودي

بل ان كتاب مختصر في الرجال كالتقريب لم يهمل هذا القول واعتبره

فذكر ابن حجر لهذا في كتاب مختصر في الرجال والكتاب ليس من كتب العلل يدل على اهمية هذا القول حتى عند الحفاظ المتاخرين كالحافظ ابن حجر رحمه الله

تنبيه الكلام عن الرواية الموقوفة من طريق وكيع

لا الرواية الاخرى من طريق خلاد فذاك سند اخر

وهنا اتوقف

لاني اشترطت ان اتعقبك فيما تعقيتني فيه

وتقبل فائق احترامي لك

(رايي صواب يحتمل الخطا وراي غيري خطا يحتمل الصواب)

والله اعلم بالصواب

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015