سؤال حول الحافظ في نقلة لهذه الرواية؟!

ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[02 - 05 - 10, 06:49 م]ـ

أخرج الآجري في الشريعة قال:

حدثنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن يوسف بن أبي معمر قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة المخزومي قال: حدثنا مالك بن مغول قال: حدثني رجاء بن حيوة قال: كتب الوليد بن عبد الملك إلى عمر بن عبد العزيز رحمه الله أن اكسر مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وحجراته، وقد كان اشتراها من أهلها وأرغبهم في ثمنها، وكان الوليد هو الذي بنى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومسجد مكة ومسجد دمشق ومسجد مصر .......

إرواء الغليل - (3/ 392)

عبد الله بن محمد بن المغيرة المخزومي ضعيف جدا قال أبو حاتم: " ليس بالقوي ". وقال ابن يونس: " منكر الحديث ". وقال ابن عدي: " عامة ما يرويه لا يتابع عليه ". وقال النسائي: " روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدثا بها ". وساق الذهبي أحاديث من طريق ابن مغول وغيره ثم قال: " وهذه موضوعات ".

ثم أجد أن الحافظ يذكر هذه الرواية من طريق مالك بن مغول!

فتح الباري - ابن حجر - (3/ 257)

وروى الآجري من طريق مالك بن مغول عن رجاء بن حيوة قال كتب الوليد بن عبد الملك إلى عمر بن عبد العزيز وكان قد اشترى حجر أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أن اهدمها ووسع بها المسجد فقعد عمر في ناحية ثم أمر بهدم

فماهو المغزى من أن يربط هذه الرواية بمالك بن مغول فيظن القارئ أن الرواية صحيحة بينما من يروية عنة هو تلميذة المخزومي الضعيف؟

هل أرادالإختصار رحمة الله؟

أما لأنها رواية تاريخية؟

أرجوا الإفادة جزاكم الله خيرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015