ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا ...
لا حاجة أن أقرأها سريعا , فانا أحفظ منها , وأعرفها. ولذا كلمتك في هذا الموضوع.
أما من ناحية الجمع فمسلّم امتياز السيوطي. ونقاشي في الإيجاز والاتساق. وأنقل لك كلام الشيخ العباد:
قال: فهي سلسة وزائدة وجامعة ومستوعبة ولم تكن مرتبطة بنثر ابن الصلاح أو كتاب آخر كالعراقي, إنما ما يُذكر بألفيتِه النوع الموسوم ....
وقال: هذه الألفية اشتملت على "مقدمة ابن الصلاح" وزيادات العراقي على ابن الصلاح وزيادات السيوطي على العراقي.
ولم يزد السيوطي في المقدمة إلا البيت الأخير "والأكثرون قسموا .... " وهذا في الحقيقة استدراك لأن السيوطي بيّن أنهم الأكثر, لأن العراقي قال في ألفيته (وأهل هذا الشأن قسّموا السنن .. )
وقال: أَلْفيَّةَ العِرَاقِي * فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَاقِ: العراقي هو أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين الأثري (806) هـ. فهذه الأمور الثلاثة امتازت به ألفيتي على ألفية العراقي:
الجمع: لأنها جمعت واستوعبت. والإيجاز: لأنها زادت عليها بأنواع كثيرة, واشتملت على أشياء كثيرة, ولكن ما زادت في عدّ الأبيات, لأنّ الأصل في زيادة السيوطي أن تأتي –أبياتاً- أكثر. واتساق الكلام ونسقه, وخالف العراقي في ذلك, فسجم الأبيات ورتّبها على المقدمة, وإن خالفه في بعض الأبيات, ولكن تركيبه أفضل. وذلك تنشيط وإعلاء للهمة لطالب حتى يتقبّلها ويستفيدَ منها.
* وإنما لم ينسّقه باتساق العراقي لأنه ساير الأصل "مقدمة ابن الصلاح" فقد أملاها شيئا فشيئا, وصعوبة إلقاءها على الحسن المرتب. انتهى كلامه.
- ولا يتضّح البتة تكلّفه!.
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:09 ص]ـ
كنتُ قد سألتُ الشيخ العلامة محمد الحسن الددو ـ حفظه الله ـ قبل ما يقرب من عشرين سنة عن الألفيّتين فقال:
ألفيةُ السيوطي أوسع علماً
وألفيةُ العراقي ألصق بالصّنعة الحديثية.
وعلى كلٍّ فمَن حفظ أيّاً منهما فقد نال مبتغاه. أهـ