رواية أبي إسحاق السبيعي عن عاصم بن (أبي) ضمرة مرسلة والحارث متصلة فجاء من رواه عن أبي إسحاق وبيّن هذا التفصيل وهناك من رواه ولم يذكر هذا التفصيل وقرن بين الروايتين وساقها بمساق واحد.

ملحوظة: هنابداية الوجه الثاني وفيه سقط

هل يدلس عن الثقة وإلا لا يدلس هل يدلس عن الثقات فقط دون الضعفاء أو لا؟ سفيان بن عيينة يدلس لكن كثيرا ما يكون تدليسه عن الثقات وليس عن الضعفاء وإن كان له شيء يسير عن الضعفاء فإذا كان عن الثقات فيكون هذا غير ضابط.

يعني مثل أوضح عن سفيان بن عيينة حميد بن أبي حميد الطويل أحيانا ليس عن أنس ولكن عن الذي بينه وبين أنس هل هم رواة غير معروفين وإلا معروفين؟ الذي بينه وبين أنس ثابت البناني وبالتالي تدليسه عن أنس لو روى بالعنعنة أن هذا لا يضر لأن بينهما ثابت البناني

إما ان يكون سمعه وهذا صحيح وانتهينا

وإما أن يكون لم يسمعه وإنما سمعه من ثابت البناني وثابت البناني ثقة ثبت فلا يؤثر هذا التدليس فليس كل تدليس مؤثر في تدليس الإسناد فهذا أيضا ينتبه له.

ثم إذا كان يدلس عن ضعفاء وعن ثقات هل هو مكثر من التدليس وإلا غير مكثر فإن كان مقلا فالأصل في روايته أنها محمولة على السماع و الاتصال إذا روى الراوي عن شخص سمع منه وأكثر عن الرواية عنه وروى عنه أحاديث وهو مقل من التدليس فالأصل أنهه محمول على السماع و الاتصال ولذلك عندما يعقوب بن شيبة السدوسي سأل يحيى بن معين قال الراوي المدلس إذا لم يصرح بالتحديث ماذا نفعل معه هل لا بد أن يصرح بالتحديث قال: ما دلّس فيه لا يحتج به. ما معنى ما دلس فيه؟ يعني ما ثبت أنه دلس فيه أسقط راويا

سنن الترمذي 2/ 25

باب ما جاء أنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب 247 حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر المكي أبو عبد الله العدني وعلي بن حجر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب قال وفي الباب عن أبي هريرة وعائشة وأنس وأبي قتادة وعبد الله بن عمرو

قال أبو عيسى حديث عبادة حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وجابر بن عبد الله وعمران بن حصين وغيرهم قالوا لا تجزئ صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب وقال علي بن أبي طالب كل صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج غير تمام وبه يقول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق سمعت ابن أبي عمر يقول اختلفت إلى ابن عيينة ثمانية عشر سنة وكان الحميدي أكبر سنا مني وسمعت ابن أبي عمر يقول حججت سبعين حجة ماشيا على قدمي

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 03 - 03, 10:20 م]ـ

ما شاء الله

بارك فيك أخي الفاضل

وأسأل الله أن يبارك في الشيخ وفي علمه.

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 11:04 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك على حسن النقل، وفي الشيخ على حسن الشرح

ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 03 - 03, 11:38 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[عبدالحق]ــــــــ[06 - 03 - 03, 02:07 ص]ـ

أخي في الله جزاك الله عنا كل خير وبارك في جهودك وجهود كل القائمبن على هذا المنتدى المبارك؛ لكن لي هنا وقفة صغيرة أود فيها أن أؤكد على أننا على أبواب مرحلة جديدة من مراحل خدمة السنة يمكن أن نسميها تاريخيا مرحلة تجديد شباب علم الحديث والعودة إلى عصر النضج والدقة والسبروالإستقراء والكشف عن العلل الخفيةوهذه الأمور مما تميز به العصر الذهبي لعلم الحديث لذا يجب علينا أن نغذ الخطى سيرا وراء هذه المدرسة وهي مدرسة المتقدمين وأن نوجه جل البحوث الحديثية باتجاه دعم هذا التيار وتمكين أبحاثه من احتلال المكانة اللئقة به بين الأبحاث الحديثية ‘وللحديث بقية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015