ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:18 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى الترمذي رحمه الله (شريك كثير الغلط)
قال ابو الاشبال: شريك هو ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، وهو ثقة مأمون كما قال ابن سعد. والخطأ لا يأمن منه السان.انتهى
قلت (ابو عبد الملك): تكملة كلام ابن سعد في التهذيب (وكان
يغلط)
قال العلامة المعلمي (ولا اعتداد بتوثيق ابن سعد إذا خالف، فإن مادته من الواقدي كما قاله ابن حجر في مقدمة الفتح، والواقدي لا يعتد به) ا. هـ
قال ابو عبد الرحمن سمعت من ابي يقول: قال شريك عن ابي اسحاق فقال: كان ثبتا فيه (*)، قال شريك: وقال له إنسان، ما اكثر حديثك عن ابي اسحاق فقال، وددت اني كتبت نفسه وكان يتلهف عليه ا. هـ
(*) وذكر وصي الله كلام للفسوي ما نصه (وليس مراده توثيقه والاحتجاج به وانما كونه اثبت نسبيا. لأنه روى معاوية بن صالح: سألت احمد عن شريك فقال: كان عاقلا صدوقا محدثا، وكان شديداً على اهل الريب والبدع، قديم السماع من ابي اسحاق فقلت له: إن اسرائيل اثبت منه؟ قال نعم، قلت: اسرائيل اثبت منه؟ قال نعم، قلت فلم يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأي في هذا، قلت فإسرائيل يحتج به؟ قال اي لعمري) ا. هـ
قال ابن حبان: (ولي القضاء بواسط ثم ولي الكوفة بعد وكان في آخر امره يخطئ فيما روى، تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه اوهام كثيرة) ا. هـ من التهذيب
قال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة.
وقال الاستاذ الالباني رحمه الله في "الصحيحة": شريك ابن عبد الله القاضي، فإنه ضعيف لسوء حفظه، فيصلح للاحتجاج في المتابعات والشواهد.أ. هـ
* قال ابو عيسى [قال: وروى عن ابي عوانة: عن خالد بن علقمة عن عبد خير عن علي، قال: وروى عنه: عن مالك بن عرفطة، مثل رواية شعبة والصحيح "خالد بن علقمة".
قال ابو الاشبال: هكذا ذهب الترمذي الى ان شعبة أخطأ في اسم شيخه، وذكذلك قال النسائي في سننه فإنه روى حديث ابي عوانه عن خالد بن علقمة ثم روى حديث شعبة عن مالك بن عرفطة ثم قال "هذا خطأ والصواب خالد بن علقمة وليس مالك بن عرفطة "
كذلك صنع ابي دواد فقال " ومالك بن عرفطة انما هو خالد ابن علقمة، أخطأ فيه شعبة "
قال ابن حجر في التهذيب: " وقال البخاري واحمد وابو حاتم وابن حبان في الثقات وجماعة: وهم شبعة في تسميعه، حيث قال مالك بن عرفطة، وعاب بعضهم على ابي عوانة كونه كان يقول خالد بن علقمة مثل الجماعة، ثم رجع عن ذلك حين قيل له: ان شعبة يقول مالك بن عرفطة، وقال: شعبة اعلم مني وحكاية ابي دواد تدل على انه رجع عن ذلك ثانيا الى ما كان يقول اولا وهو الصواب "
وهذا الاسناد قد جعله علماء المصطلح مثالا لتصحيف السماع اي ان الراوي يسمع الاسم او الكلمة فتقع في أذنه على غير ما قال محدثه، فيرويها عنه مصحفة. انتهى كلام ابو الاشبال
قلت (ابو عبد الملك): والذي اختاره الشيخ احمد شاكر في المسألة السابقة انهما روايان.
قال رحمه الله تعالى: (فالظاهر عندي انهما راويان أن ابا عوانه سمع من كل واحد منهما) ا. هـ
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:23 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
* قال ابو عيسى [والعلاء بن عبد الرحمن هو ابن يعقوب الجهني (الحُرقى) وهو ثقة عند اهل الحديث
قال ابو الاشبال: و"الحرقى " بضم الحاء المهملة وفتح الراء نسبة الى "الحرقة" بطن من جهينة، كما رجحه ابن السمعاني في الانساب ويؤيده ما قال ابن دريد " ومن قبائل جهينة: بنو حميس يقال لهم الحرقة. والحميس تصغير احمس، والحرقة:فعلة من التحريق "
* قال ابو الاشبال: والذي ظهر لي بالتتبع ان كثيرا من علماء الجرح والتعديل من اهل المشرق كانوا احيانا يخطئون في احوال الرواة والعلماء من اهل المغرب: مصر وما يليها الى المغرب.
* قال ابو عيسى [عن الزهري قال: إنما كره المنديل بعد الوضوء لأن الوضوء يوزن.
قال ابو الاشبال: هذا تعليل غير صحيح. فإن ميزان الاعمال يوم القيامة ليس كموازين الدنيا، ولا هو مما يدخل تحت الحس في هذه الحياة. وانما هي امور من الغيب الذي نؤمن به كما ورد.
¥