قال عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني ابي قال: حدثنا اسحاق بن عيسى الطباع قال:احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين (*)، قال ولقيته انا سنة اربع وستين يعني ابن لهيعة ا. هـ (كتاب العلل)

(*) يعني قبل اختلاطه بكثير.

قال عبد الله بن احمد: وجدت في كتاب ابي بخط يده: حدثنا ابو سعيد مولى بن هاشم، قال: لقيته ابن لهيعة سنة اربع وستين وهو على القضاء (*) ا. هـ (كتاب العلل)

(*) يعني قبل احتراق كتبه.فإن كتبه احترقت سنة 169

قال الحافظ ابن حجر في التقريب: عبد الله بن لهيعة صدوق خلط بعد احتراق كتبه، وراية ابن المبارك وابن وهب عنه اعدل من غيرهما وله في مسلم بعض شيء مقرون ا. هـ

قال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله في من قال (وابن لهيعة اخرج له مسلم) ما نصه: هذا اطلاق منكر، وإنما وقع لمسلم في إسناد خبرين عن ابن وهب، ويقع للبخاري والنسائي عن ابن لهيعة، يقول البخاري (وآخر) ويقول النسائي (وذكر آخر) ورأي مسلم انه لا موجب للكناية، مع ان ابن لهيعة لم يكن يتعمد الكذب، ولكن كان يدلس، ثم احترقت كتبه وصار من اراد جمع احاديث على انها من رواية ابن لهيعة فيقرأ عليه وقد يكون فيها ما ليس من حديثه، وما هو في الاصل من حديثه ولكن وقع فيه تغيير فيقرأ عليه ولا يرد من ذلك شيئا ويذهبون يروون عنه وقد عوتب في ذلك فقال "ما اصنع؟ يجيئونني بكتاب فيقولون: هذا من حديثك فأحدثهم " نعم اذا كان الراوي عنه ابن المبارك او ابن وهب وصرح مع ذلك بالسماع فهو صالح في الجملة، وليس هذا من ذاك، فأما ما كان من رواية غيرهما ولم يصرح فيه بالسماع وكان منكرا فلا يمتنع الحكم بوضعه.انتهى كلامه رحمه الله.

قال الامام الالباني رحمه الله في مقدمة صحيح الترغيب والترهيب: عبد الله بن لهيعة المصري القاضي الصدوق، نشأنا في هذا العلم ونحن ندري انه ضعيف الحديث لاختلاطه، إلا فيما كان من رواية احد العبادلة عنه، ومع البحث والتحري انكشف لي ان الامام احمد ألحق بهم (قتيبة بن سعيد المصري) كما بينت ذلك في "الصحيحة" وقد يكون هناك آخرون. ا. هـ

.....................................

ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - 10 - 09, 12:08 ص]ـ

وإياك اخي ابو مالك

الكتاب طبعته دار الكتب العلمية

ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[27 - 10 - 09, 12:24 ص]ـ

لكن يقولون ان طبعات هذه الدار الغالب عليه السوء الا تعلم غيرها بارك الله فيك

ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[27 - 10 - 09, 11:13 م]ـ

ابو مالك حفظك الله

افضل طبعة لسنن الترمذي هي طبعة الرسالة.

واما تحقيق احمد شاكر فقد صورته دار الكتب العلمية كما ذكرت لك.

ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[30 - 10 - 09, 09:29 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

* قال ابو الاشبال: الراوي الثقة اذا خيف من خطئه وتابعه غيره من الثقات تأبدت روايته وصحت.

* قال ابو عيسى: وعَبيدة بن عمرو السلماني روى عنه ابراهيم النخعي. وعبيدة من كبار التابعين، يروى عن عَبيدة انه قال: اسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.

وعُبيدة الضبي صاحب ابراهيم: هو عُبيدة بن معتب الضبي ويكنى أبا عبد الكريم. أ. هـ

قال ابو الاشبال: والترمذي يريد بهذا البيان الفرق بين شيخين يخشى من الغلط فيهما، احدهما شيخ لابراهيم النخعي، والآخر تلميذ للنخعي، فالاول "عَبيدة" بفتح العين المهملة "بن عمرو السلماني"، والآخر "عُبيدة" بضم العين المهملة "بن معتب الضبي" والاول من كبار التابعين الثقات والآخر من اتباع التابعين وهو سيء الحفظ ضعيف الرواية.

* قال ابو الاشبال: فأبو ثِفال المري ذكره ابن حبان في الثقات وقال " في القلب من حديثه هذا فإنه اختلف فيه عليه " انتهى كلام ابو الاشبال

قال ابن حجر في "التهذيب": (ثمامة بن وائل بن حصين بن عبدالرحمن ابو ثِفال المري الشاعر.

قال البخاري: في حديثه نظر.) أ. هـ

قال الالباني في "الضعيفة": هذا من الامام (اي البخاري) كناية انه شديد الضعف عنده ا. هـ

وقال في "التقريب ": (مقبول)

قال الالباني في "السلسلة الضعيفة": اصطلاح الحافظ (ابن حجر) في هذه اللفظة: "مقبول" فإنه يعني انه مقبول عند المتابعة وإلا فلين الحديث. أ. هـ

قلت (ابو عبد الملك): هذا شرط الحافظ في مقدمة التقريب.

قال الالباني: من لم يوثقه غير ابن حبان يقول فيه الحافظ:

(مقبول او مجهول)

* روى الترمذي من حديث عبد الله بن زيد قال (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من كف واحدٍ)

قال ابو الاشبال: (في طبعة بولاق "من كف واحدة" والكف يذكر ويؤنث كما نقله في عون المعبود).

ثم قال (جيمع الاصول الصحيحة تؤيد ان "الكف" يذكر ويؤنث، وتكون الاصول التي هنا بتذكير كلمة "واحد" معتمدة)

* قال ابو الاشبال: عامر بن شقيق ضعفه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي الا عن ثقة. أ. هـ

قال الحافظ في التقريب: عامر بن شقيق بن جمرة الاسدي الكوفي لين الحديث.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015