عن عمرة، وهي بنت سعد الأنصارية وهي ثقة مشهورة توفيت في حَجر عائشة.

قالت كان النبي e إذا افتتح الصلاة قال:" سبحانك اللهم وبحمدك .. " الحديث فهذا الحديث أيضا ضعيف وحارثة أيضا كما قال أبو عيسى تُكلم فيه وهو ضعيف.

وأبو الرجال والد حارثة اسمه محمد بن عبدالرحمن وهو ثقة ولكن حارثة ضعيف.

ولكن كما ذكرت الأحاديث المرفوعة يضمّ بعضها البعض الآخر مع ما ثبت عن الصحابة فيكون هذا الحديث ثابتا.

ـ[الدعاء .. الدعاء]ــــــــ[05 - 03 - 03, 10:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد: فهذا هو الجزء الثاني من تفريغ أشرطة مباحث في الجرح و التعديل للشيخ المحدث عبدالله السعد وهي في شرح مواضع من تتمة كتاب شرح العلل لابن رجب بعد كل درس منها درس عملي أمثلة تطبيقية من أحاديث العلل الكبير للترمذي

الجزء الأول ( http://64.246.11.80/%7صلى الله عليه وسلمbaljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6402&highlight=%عز وجل4%عز وجل1%Cعز وجل+%عز وجلصلى الله عليه وسلم%صلى الله عليه وسلم1%صلى الله عليه وسلم1)

الجزء الثاني ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=6477)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين:

أما بعد: فقبل أن أتحدث عن الرواة الذين ذكرهم الحافظ ابن رجب رحمة الله عليه فوعدت الإخوان بالأمس أنني أتحدث عن كتب المصطلح فأقول:

بالنسبة لكتب المصطلح لا شك أن هناك كتبا كثيرة قد ألفت في المصطلح وهذه الكتب لا شك أن فيها فائدة وفيها معلومات وفيها أشياء ينبغي لطالب العلم أن يطلع عليها ولكن كثيرا من هذه الكتب أنها قد ذكرت ما ذكره غيرها فقد يستغنى ببعضها عن البعض الآخر.

فأقول: إن هناك بعض الكتب ينبغي لطالب العلم أن يطلع عليها وأن يدرسها ومن هذه الكتب

كتاب الكفاية للخطيب البغدادي هذا كتاب قيم وكتاب نفيس وإن كان هناك بعض المباحث التي ذكرها أبو بكر الخطيب البغدادي رحمة الله عليه وإن كان في بعض هذه المباحث تأثر فيها بمنهج الأصوليين وذلك مثلا فيما يتعلق بزيادة الثقة وأنه قال: تقبل مطلقا وهذا لا شك أنه ليس مذهب من تقدم من أهل الحديث. وإنما مذهب من تقدم من أهل الحديث أنهم لا يقبلون زيادة الثقة إلا بالقرائن يعني إما بزيادة حفظ وضبط لمن زادها أو بكثرة عدد ممن زاد وهذه الزيادة أو أن هذا الراوي على ثقته وضبطه كان له اختصاص بشيخه ونحو هذه القرائن فالخطيب البغدادي رحمة الله عليه ذكر أقوالا بطريقة الأصوليين ولا شك أن المرجع في ذلك إلى أهل الحديث وقد نبّه الحافظ ابن رجب على هذا في كتابه شرح العلل الصغير للترمذي ولكن الكتاب لا شك أنه مفيد قيّم

وكتاب معرفة علوم الحديث للحاكم كتاب قيم ومفيد

وما كتبه الحافظ الذهبي في كتابه الموقظة هذا كتاب قيم ومفيد. ونبّه على بعض القضايا التي ينبغي التنبيه عليها فيما يتعلق بالحرج والتعديل

وأيضا كتاب نخبة الفكر للحافظ ابن حجر كتاب قيم ومفيد

وشرح العلل لابن رجب وهو من أنفس الكتب وأنفعها وأنا أحث الإخوان على قراءة هذا الكتاب ودراسته على أهل العلم

وكذلك أيضا كتاب النكت لابن حجر على ابن الصلاح فأيضا هو كتاب قيم وكتاب مفيد.

فهذه الكتب في المصطلح تغني عن كثير من الكتب الأخرى وكما ذكرت قبل قليل أن كثيرا من الكتب إنما تذكر ما جاء في غيرها من الكتب فإذن يكتفى ببعضها عن البعض الآخر ولو أراد طالب العلم أن يطلع على غير هذه الكتب ويستفيد أيضا منها فلا شك أن هذا مفيد. هذا ما أحببت أن أنبه عليه في بداية هذا الدرس.

وتقدم الكلام فيما سبق أن الرواة على ثلاثة أقسام:

إما أن يكون هؤلاء الرواة ثقة فحديثهم معروف أي الحكم.

و إما أن يكون هؤلاء الرواة ضعفاء وطبعا الثقات على درجات كما أن الضعفاء أيضا على درجات

وإما أن يكون هؤلاء الرواة من حديثهم ما هو صحيح ومنه ما هو ليس بصحيح وفي الحقيقة أن هذا النوع من الرواة ينبغي التنبه له والانتباه له لأن هذا الصنف من هؤلاء الرواة لا يعاملون معاملة واحدة وإنما – كما تقدم – أن ما كان حديثهم صحيحا أي إذا ضبطوا أحاديث معينة كرواية البعض عن بعض شيوخهم

مثل ما قلنا عن إسماعيل بن عياش في روايته عن أهل الشام فقد ضبط عنهم وروايته عن أهل الحجاز وغيرهم لم يضبط عنهم وبالتالي أصبحت روايته ضعيفة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015