ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[22 - 05 - 09, 08:41 ص]ـ

البغوي

الشيخ الإمام، العلامة القدوة الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي المفسر، صاحب التصانيف، " شرح السنة " و" معالم التنزيل " " المصابيح " وغيرها. قال الذهبي: كان البغوي يلقب بمحيي السنة وبركن الدين، وكان سيدا إماما، عالما علامة، زاهدا قانعا باليسير،. . . بورك له في تصانيفه، ورزق فيها القبول التام، لحسن قصده، وصدق نيته، وتنافس العلماء في تحصيلها، وله القدم الراسخ في التفسير، والباع المديد في الفقه، رحمه الله. وقال ابن كثير: صاحب التفسير وشرح السنة والتهذيب في الفقه، والجمع بين الصحيحين والمصابيح في الصحاح والحسان، وغير ذلك، اشتغل على القاضي حسين وبرع في هذه العلوم، وكان علامة زمانه فيها، وكان دينا ورعا زاهدا عابدا صالحا. وقال الأدنروي: كان إماما في التفسير والحديث والفقه توفي سنة ست عشرة وخمسمائة. رحمه الله تعالى.

ابن العربي

هو الإمام العلامة الحافظ القاضي، أبو بكر، محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله، ابن العربي الأندلسي الإشبيلي المالكي، صاحب التصانيف. تفقه بالإمام أبي حامد الغزالي، والفقيه أبي بكر الشاشي، والعلامة الأديب أبي زكريا التبريزي، وجماعة. صنف، وجمع، وفي فنون العلم برع، وكان فصيحا بليغا خطيبا. صنف كتاب " عارضة الأحوذي في شرح جامع أبي عيسى الترمذي "، وفسر القرآن المجيد، فأتى بكل بديع، وله كتاب" الأصناف " في الفقه، قال ابن بشكوال: الإمام العالم الحافظ المستبحر ختام علماء الأندلس، وآخر أئمتها وحفاظها. وقال ابن النجار: حدث ببغداد بيسير، وصنف في الحديث والفقه والأصول وعلوم القرآن والأدب والنحو والتواريخ، واتسع حاله، وكثر إفضاله، ومدحته الشعراء، وعلى بلده سور أنشأه من ماله. وقال ابن كثير: كان فقيها عالما، وزاهدا عابدا، وسمع الحديث بعد اشتغاله في الفقه. توفي بفاس في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين وخمسمئة.

الجورقاني

هو الإمام الحافظ الناقد، أبو عبد الله، الحسين بن إبراهيم بن الحسين ابن جعفر، الهمذاني الجورقاني. وجورقان: من قرى همذان. له مصنف في الموضوعات " (الأباطيل) وغيره. يسوقها بأسانيده. وعلى كتابه بنى أبو الفرج بن الجوزي كتاب " الموضوعات " له. قال الذهبي: الإمام الحافظ الناقد. وقال ابن مشق: ضبط وصنف عدة كتب في علم الحديث منها كتاب " الموضوعات " أجاد تصنيفه. قال ابن حجر: كان قليل الخبرة بأحوال المتأخرين وجل اعتماده في كتاب الأباطيل على المتقدمين إلى عهد ابن حبان وأما من تأخر عنه فيعل الحديث بأن رواته مجاهيل وقد يكون أكثرهم مشاهير. وقال الصفدي: سمع الكثير، وكتب وحصل، وصنف عدة كتب في علم الحديث، منها: كتاب الموضوعات أجاد تصنيفه. وفاته في سادس عشر رجب سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة. رحمه الله تعالى.

ابن عساكر

هو الإمام الحافظ الكبير, محدث الشام , فخر الأئمة , ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الدمشقي الشافعي صاحب التصانيف. وعدد شيوخه في " معجمه " ألف وثلاثمائة شيخ بالسماع، وستة وأربعون شيخا أنشدوه، وعن مائتين وتسعين شيخا بالإجازة، الكل في " معجمه "، وبضع وثمانون امرأة لهن " معجم ". قال السمعاني: أبو القاسم حافظ ثقة متقن دين خير حسن السمت جمع بين معرفة المتن والإسناد وكان كثير العلم غزير الفضل صحيح القراءة متثتبا رحل وتعب وبالغ في الطلب وجمع ما لم يجمعه غيره. وقال ابن قاضي شهبة: إمام أهل الحديث في زمانه وحامل لوائهم. وقال الذهبي: كتب الكثير وصنف وخرج وعني بالكتابة والمطالعة فبالغ إلى الغاية. وقال: الحافظ الكبير أبو القاسم، أحد الأعلام في الحديث. صنّف التصانيف المفيدة، ولم يكن في زمانه أحفظ ولا أعرف بالرجال منه. وقال ابن الدمياطي: إمام المحدثين في وقته، ومن انتهت إليه الرئاسة في الحفظ والإتقان، وبه ختم هذا الشأن. وقال ابن كثير: أحد أكابر حفاظ الحديث ومن عنى به سماعا وجمعا وتصنيفا واطلاعا وحفظا لأسانيده ومتونه، وإتقانا لأساليبه وفنونه. توفي في رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة. رحمه الله تعالى

عبد الحق الإشبيلي

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015