هو يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب، الإمام الحافظ المجود، محدث العراق، أبو محمد الهاشمي البغدادي، مولى الخليفة أبي جعفر المنصور، رحال جوال، عالم بالعلل والرجال. قال الخليلي: أبو محمد بن صاعد، ثقة إمام يفوق في الحفظ أهل زمانه. وقال الدارقطني: ثقة ثبت حافظ. وقال الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ يقول: لم يكن بالعراق في أقران أبي محمد بن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا أجل من الحفظ. وقال الخطيب: كان ابن صاعد ذا محل من العلم وله تصانيف في السنن والأحكام وقال الذهبي: له كلام متين في الرجال والعلل يدل على تبحره. مات سنة ثمان عشرة وثلاثمائة, رحمه الله تعالى.
الطحاوي
هو الإمام الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبدالملك، الأزدي الحجري (بفتح الحاء المهملة، وسكون الجيم، وفي آخرها الراء) المصري الطحاوي الحنفي، صاحب التصانيف البديعة من أهل قرية طحا من أعمال مصر. قال ابن يونس: كان ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله. وقال الشيخ أبو إسحاق: أبو جعفر الطحاوي انتهت إليه رئاسة أصحاب أبي حنيفة بمصر. وقال الذهبي: من نظر في تواليف هذا الإمام علم محله من العلم، وسعة معارفه. وقال ابن كثير: هو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة. توفي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة, رحمه الله تعالى.
العقيلي
هو الإمام الحافظ الناقد، أبو جعفر، محمد بن عمرو بن موسى بن حماد، العقيلي الحجازي، مصنف " كتاب الضعفاء. قال مسلمة بن القاسم: كان العقيلي جليل القدر، عظيم الخطر، ما رأيت مثله. وقال ابن القطان الفاسي: أبو جعفر العقيلي ثقة، جليل القدر، عالم بالحديث، مقدم في الحفظ. وقال السيوطي: جليل القدر عظيم الخطر كثير التصانيف مقدم في الحفظ عالم بالحديث ثقة. توفي سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. رحمه الله تعالى,
أبو حامد ابن الشرقي
هو الإمام العلامة الثقة، حافظ خراسان، أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري ابن الشرقي، صاحب " الصحيح "، وتلميذ مسلم. قال ابن خزيمة: حياة أبي حامد تحجز بين الناس وبين الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الدارقطني: ثقة مأمون إمام. وقال الخطيب: أبو حامد ثبت حافظ متقن. وقال الخليلي: هو إمام وقته بلا مدافعة. مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. رحمه الله تعالى.
ابن أبي حاتم
هو الإمام ابن الإمام، الحافظ ابن الحافظ, الناقد, شيخ الإسلام أبو محمد عبد الرحمن ابن الحافظ الكبير محمد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي. قال أبو يعلى الخليلي: أخذ أبو محمد علم أبيه، وأبي زرعة، وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال. وقال: كان يقال: أئمة ثلاثة في زمن واحد، ابن أبي داود، وابن خزيمة، وابن أبي حاتم. وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي الحافظ: كان ثقة جليل القدر عظيم الذكر إماما من أئمة خراسان. وقال الذهبي في التذكرة الإمام الحافظ الناقد شيخ الإسلام ... كتابه في الجرح والتعديل يقضى له بالرتبة المتقنة في الحفظ، وكتابه في التفسير عدة مجلدات، وله مصنف كبير في الرد على الجهمية يدل على إمامته، وقال في الميزان: الحافظ الثبت ابن الحافظ الثبت .. وكان ممن جمع علو الرواية ومعرفة الفن وله الكتب النافعة ككتاب الجرح والتعديل والتفسير الكبير وكتاب العلل. توفي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة, رحمه الله تعالى.
أبو بكر بن إسحاق الصبغي
هو الإمام العلامة المفتي المحدث، شيخ الإسلام، أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد، النيسابوري الشافعي المعروف بالصبغي (بكسر الصاد المهملة، وسكون الياء، وفي آخرها الغين المعجمة نسبة إلى الصبغ كما في "الأنساب"). قال الحاكم: بقي الإمام أبو بكر يفتي بنيسابور نيفا وخمسين سنة ولم يؤخذ عليه في فتاويه مسألة وهم فيها. وقال السمعاني: أحد العلماء المشهورين بالفضل والعلم الواسع من أهل نيسابور. وقال الذهبي: جمع وصنف، وبرع في الفقه، وتميز في علم الحديث. توفي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة , رحمه الله تعالى.
أبو علي الحسين بن علي الحافظ
¥