ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[22 - 05 - 09, 08:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تراجم المحدثين
سعيد بن المسيب
هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب المخزومي القرشي، أبو محمد سيد التابعين، وأحد الفقهاء السبعة بالمدينة، جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع رأى عمر وسمع عثمان وعليا وزيد بن ثابت وأبا موسى وسعدا وعائشة وأبا هريرة وابن عباس ومحمد بن مسلمة وأم سلمة وخلقا سواهم. وقيل: إنه سمع من عمر. قال عنه ابن عمر: هو والله أحد المفتين. وقال أحمد بن حنبل وغير واحد: مرسلات سعيد بن المسيب صحاح. وقال قتادة ومكحول والزهري وآخرون واللفظ لقتادة: ما رأيت أعلم من سعيد بن المسيب. قال علي بن المديني: لا أعلم في التابعين أحدا أوسع علما من ابن المسيب هو عندي أجل التابعين. توفي رحمه الله بالمدينة سنة إحدى - وقيل اثنتين، وقيل ثلاث، وقيل أربع، وقيل خمس - وتسعين للهجرة، والله أعلم.
أيوب السختياني
هو أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري، أبو بكر سيد فقهاء عصره تابعي، من النساك الزهاد، من حفاظ الحديث. قال شعبة: كان أيوب سيد العلماء. وقال أبو حاتم: ثقة لا يسأل عن مثله. وقال ابن عيينة: لم ألق مثله. وقال: لقيت ستا وثمانين من التابعين ما رأيت فيهم مثل أيوب. وسئل ابن المديني: من أثبت أصحاب نافع؟ قال أيوب وفضله ومالك وإتقانه وعبيد الله وحفظه. وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا في الحديث جامعا حجة عدلا. توفي في الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة وله ثلاث وستون سنة. رحمه الله تعالى.
أبو حنيفة
هو النعمان بن ثابت بن زوطى بن ماه الفقيه الكوفي كان عالما زاهدا عابدا ورعا تقيا كثير الخشوع كبير الشأن لا يقبل جوائز السلطان بل يتجر ويتكسب. قال ابن المبارك: أبو حنيفة أفقه الناس. وعن يحيى بن معين قال: لا بأس به لم يكن يتهم. وقال أبو داود رحمه الله إن أبا حنيفة كان إماما. وهناك من تكلم فيه مثل النسائي فقال: ليس بالقوي. كان موته في رجب سنة خمسين ومائة. رحمه الله تعالى.
معمر بن راشد الأزدي
هو معمر بن راشد الأزدي, الحداني مولاهم، أبو عروة البصري ثم اليماني أحد الأعلام. قال أحمد: كان ثقة صدوقا أفضل من مالك بن أنس إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال. وقال أيضا: ليس يضم معمر إلى أحد إلا وجدته فوقه. وقال ابن حبان: كان فقيها متقنا حافظا ورعا. وقال الدارقطني: لا أعلم أحدا أنبل رجل من معمر. قال ابن جريج: عليكم بمعمر فإنه لم يبق في زمانه أعلم منه. مات سنة أربع وخمسين ومائة وهو ابن ثمان وخمسين سنة. رحمه الله تعالى.
شعبة بن الحجاج
هو شعبة بن الحجاج بن الورد الواسطي، أبو بسطام الأزدي العتكي، مولاهم، الحافظ الكبير عالم أهل البصرة في زمانه، بل أمير المؤمنين في الحديث، سكن البصرة من صغره ورأى الحسن وسمع منه مسائل. قال الشافعي: لولا شعبة لما عرف الحديث بالعراق. وقال ابن معين: شعبة إمام المتقين. وقال الحاكم: شعبة إمام الأئمة بالبصرة في معرفة الحديث. قال أحمد بن حنبل: كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن، يعني علم الحديث وأحوال الرواة. وكان الثوري يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث. توفي سنة ستين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة، رحمه الله تعالى.
سفيان الثوري
هو سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبيّ بن عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أُدّ بن طابخة بن إلياس بن مُضر بن نزار، شيخ الإسلام أبو عبد الله الثوري الفقيه الكوفي، سيّد أهل زمانه علما وعملا. قال بشر بن الحارث: كان سفيان الثوري كأن العلم بين عينيه، يأخذ منه ما يريد ويدع منه ما يريد. وقال سفيان بن عيينة: ما رأى سفيان مثله. وقال شعبة وابن معين وجماعة: سفيان أمير المؤمنين فِي الحديث. وقال ابن المبارك: لا أعلمُ عَلَى وجه الأرض أعلمَ منه. وقال أبو عاصم: الثوري أمير المؤمنين في الحديث. وقال ابن مهدي: ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري. توفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة، رحمه الله تعالى.
حماد بن سلمة
¥