أخي العزيز عبد العزيز، جزاك الله خيراً وستر عليك اليوم كلمت أحد طلابي وهو في العمرة ليشتري لي نسخة من الكتاب، فلا داعي لإرسال نسخة من الكتاب عن طريق البريد، وأسأل الله أن يكتب لك أجر ما نويت.
أما ملحوظات الشبخ محمد عوامة، فلا بأس بذكرها هنا، وأنا ينفعني النقد ويضرني المدح.
أما إعلال حديث الباب بحديث: ((ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا)) فأراه بعيداً.
وفقكم الله وسددكم ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[عبدالعزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[14 - 05 - 09, 04:12 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
والتعقيب كثير منه شُكر لكم على جهودكم في الكتاب
هذه هي المقدمة _ كتبتها لكم_ عرفانا بفضائلكم المتمثلة في إصداراتكم
ولولا أني أخشى أن لايجد صاحبكم الكتاب في مكة لما كتبتها لكم , لتقويمها:
قال الأستاذ محمد عوامة: _ بعد أن تكلم على " تحرير التقريب"
ثم صدر حديثا عام1427هـ مجلد في 700 صفحة للدكتور ماهر ياسين الفحل, أسماه" كشف الإيهام عما تضمنه تحرير التقريب من الأوهام" , قدم له مقدمة عامة فيها تقويمه العام لـ" تحرير التقريب" , ثم تكلم بالتفصيل عن 594 ترجمة متفرقة في الكتاب, ثم عمل ملحقين: الأول فيه أخطاء وأسقاط سردها بإجمال, ومعها تصويبها, وذكر سبب وقوعهما في الخطأ, وعدد ذلك231 خطأ, والملحق الثاني ذكر فيه ما سماه بـ" التعليقات المسلوخة" ذكر فيه الحواشي والاستدراكات التي سلخاها من تعليقاتي واستدراكاتي, فبلغ ذلك 168 حاشية واستدراك, لا 169 , وكان الدكتور ماهر قد أدخل بنفسه _ أو غيره_ الملحق الأول في شبكة المعلومات العنكبوتية.
وقد وقفت طويلا عند عمل الأخ الدكتور ماهر, ورأيت فيه من الجدية ما يستأهل ذلك, وتبين لي منه الملاحضات الآتية:
1_ أقدم شكري الجزيل على ما قام به من عمل شاق وطويل حتى كشف للقراء سطو الآخرين على عملي, ولو أنني قلت هذا عن نفسي لكان لقبول دعواي وقفات ووقفات في نفوس بعضهم, لأن محمد عوامة (حنفي مقلد) وغيره (مجتهد متحرر).
2_ صدر كتاب الدكتور ماهر عام1427هـ, وصدرت طبعة لي ل" تقريب التهذيب" عام 1420, عن دار ابن حزم, ومعها حاشية عبد الله بن سالم البصري, وتلميذه محمد أمين ميرغني, وفيها تحريرات كثيرة, كنت نبهت إلى بعضها فيما سبق, فلما رأيت الشيخين أو أحدهما نبه إليه حذفت تنبيهاتي وكلامي وأثبت كلامهما لعلوه, بنسبته إليهما رحمهما الله تعالى.
كما أنني زدت في التعليق تنبيهات أخرى على ما تقدم في طبعات سابقة كان قد وقف عليها الأخ الدكتور ماهر, ونبه إليها.
3_ استقرأت الملاحضات التي كتبها الدكتور, وتقدم أن عددها 594 ملاحضة, وذكرني فيها في مواضع كثيرة: ذكرني في بعضها بالاعتماد والثناء_ أكرمه الله_ ولا سيما ما كان في " دراسات الكاشف" أو في التعليق عليه. [1]
وذكرني في (149) موضعا بالتعقب وتحميل تبعة الخطأ صراحة أو إلزاما, وأقصد بالإلزام: أنه يصحح ما جاء في طبعة الأستاذ الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف ,وطبعة مصطفى عبد القادر عطا, أو ما جاء في نسختين خطيتين اعتمدهما ولم يصفهما قوة أو ضعفا, أو تاريخ نسخ, أو أن ناسخهما عالم متمكن!! , فيكون في كلامه تخطئة ضمنية لما جاء في طبعتي,
وأطمئن الدكتور ماهر وأطمئن القراء عامة أنني رجعت في جميع هذه الملاحضات إلى النص الذي أثبته, والنص الذي بخط الإمام الحافظ ابن حجر في أصله, فرأيته مطابقا موافقا تمام المطابقة و الموافقة سوى خطأين مطبعيين:
أولهما: الملاحضة269, على الترجمة ذات الرقم (1772): خيثمة بن أبي خيثمة , فإنه جاء في الطبعات السابقة بتقديم الثاء على الياء: خثيمة.
ثانيهما: الملاحضة 315 على الترجمة ذات الرقم (2811): " شعيث_آخره مثلث_ بن عبيد الله", وصوابه: آخره مثلثة , بالتاء المربوطة.
وأما الملاحضة 582 على الترجمة (8480): ابن عدي بن عدي الكندي, وأن الحافظ لم يكتب رمز من روى لصاحب الترجمة: فأقول: نعم, لم أثبت رمز (مد) لأن الحافظ كتبه مرتفعا عن الاسم وجاء منه مقرمطا يشبه النقطتين للياء من اسم (عتيك) الذي فوقه, فغفلت عنه, ومع ذلك فالصواب رمزه (د) كما هو عند المزي, وحديثه في" السنن" (2954) , لا: مد, كما يتوقعه الدكتور ماهر.
¥