إلا أن أجاب على ذلك السؤال بوضوح، فله أن يختار سؤالاً واحداً وأجيب عليه أنا بوضوح!

إكراماً له! وإلا فالموضوع مفتوح لأجل مسند الربيع لا غير!

وعلى أي حال

إذا كان موضوع توثيق الصحيحين وأمثالهما يشغل بال الأخ - لأجل العلم لا لأجل العصبية المذهبية - فليفتح موضوعاً في الملتقى وسيجد الجواب الواضح الصريح من أسود السنَّة!

ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:26 م]ـ

أنت تأتي بما يخدم هواك فحسب

والإ أن خروجك أنت عن الموضوع عدة مرات لا بأس به بننظرك .... !!

ووكلامك كله تخليط في تخليط!!

وعندما أتيت بما تحسبه انتقاصا من قيمة المسند .. ورددت عليك بما عندكم ... تهربت عن الإجابة فهلا عرفتها وأعلمتنا بها؟؟!!

هلا اعلمتنا بما صرح بها إسحاق الكوسج في كتابه المسائل وهو كتاب فقهي أساسا نصا انه من مسند أحمد بن حنبل!!

عموما كتاب المدونة لأبي غانم رضي الله عنه كالآتي:

1 - هو كتاب فقهي أساسا ولم يكن كتابا حديثيا لم يؤلفه الشيخ الإ للتبع مسائل الفقه عند شيوخ مذهبه وقد دون عن نحو 14 شيخا ولم يقتصر على الربيع بل أن شيخيه عبدالله بن عبدالعزيز وأبا المؤرج حازا على نصيب الأسد في المدونة دون الربيع

2 - ولأنه كتاب فقهي فالأحاديث فيه قليلة مقارنة بالكتب الحديثية وإن وجدت فهي ليست لتتبع أسانيدها والبحث فيها بل في معرض الاحتجاج لمسألة فقهية معينة ..

لذلك لا غرابة أن تجد الأحاديث المرسلة والمعضلة والمنقطعة والمعلقة تشكل أغلب أحاديث المدونة التي تبلغ 120 حديثا تقريبا

3 - ولأن أبو غانم كان يتوجه في السؤال إلى أبي المؤرج فقد كثرت احاديثه نسبيا حيث بلغ من اتصل من احاديثه 19 حديثا من أصل 25 حديثا متصلا في المدونة .... روى بعضها أبو المؤرج بنفس أسانيد الربيع في مسنده

4 - إصرارك على أن ينص أبو غانم أنه أخذ من المسند لهو ضرب من الغرابة!!! فكيف ينص على ذك وقد قدمت أننا لا نعلم الصورة النهائية للمسند والربيع حي!!

ثم أن الكتاب فقهي وليس حديثي يعني التوجه بالسؤال والاقتصار عليه ولس التحديث من الكتب!! كما ظننت!!

والربيع ما زال حيا يحدثه شفهيا ولا يوجد لدينا في المدونة ما يدل على أن أبو غانم لجأ إلى أي كتاب!!

ثم

أن هذا يدل على قصور استيعابك لما يدور في تلك العصور حينما كان العلماء لا يعجزهم أن ياتوا بحديث له أسانيد عن طريق السماع والتحديث من شيوخ وعلماء متعددين لقرب عهدهم من الصحابة والتابعين!!

ولم يكن التدوين على الصورة التي تفهما انت شائعا إنما كان مجرد توثيق للرواية او للمسألة الفقهية في صحيفة أو لوح!! أو ما توفر في ذلك الزمان

أما نحن فلنا الحاجة للجوء إلى الكتب .. فلا تقيس الزمن هذا على زمن أبي غانم .. فافهم ولا تهم!

ورأيت أنك قد اقتنصت حاكية ابن الصغير الشيعي عن الإمام أفلح رضي الله عنه لتقول "كما فعل بنو أمية وبنو العباس "

يا هذا ليس الإمام أفلح من ياخذ الخراج والسبايا والأموال من المسلمين بغير حق وليس الإمام أفلح من يسرق من بيت مال المسلمين ليبتني القصور

إنما كان الإمام كما كان النبي داود عليه السلام

فمن المعروف أن العائلة الرستمية عائلة غنية كانت تتعاطى التبر وتتاجر به في مجاهل أفريقيا

ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[01 - 01 - 10, 04:26 م]ـ

يقول أخونا "خزانة الأدب "هداه الله إلى الحق إن كان يطلبه!!!

إذا صحَّ أنه تتلمذ عليه فالحق أحق أن يتَّبع!

عجبا لك حقا .. إن أمرك لغريب!!

عندما أتيت لك بروايات الإمام أفلح عن أبي غانم والتي أوردها ابن خلفون في كتابه .. قبلتها!!

وكذللك قبلت رواياته في كتاب الترتيب للإمام الوارجلاني!!

وقد سبق أن أتيت لك برواية في مسند الإمام الربيع رحمه الله تعالى وقد أوردها ابن خلفون أيضا بل وصرح أنها من رواية الربيع .. فأخذت تنكر وتزمجر!!

ومسند الإمام الربيع أصلا يشكل الجزء الأول الثاني من كتاب "الترتيب في الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "!!

الأ يدل هذا على عنادك وعدم نشدانك للحق والحقيقة من باديء الأمر

فارجع إلى ما كتبته أعلاه .. علك تقتنع وتريح باللك!!

ثم أن أمرك عجيب مرة أخرى وهو .. :

يبدو لي أنك لم تكتحل بمسند الإمام الربيع ولا المدونة ولا جامع ابن بركة .. !! أو أنك لم تقرأها أصلا

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015