ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:38 م]ـ
هذا سؤال للأخ أبي عكرمة:
هل وقف أبو غانم على مسند الربيع؟
لا أعني:
هل ذكر اسم الربيع؟
بل أعني:
هل نقل نصوصاً بطريقة نجزم بأنه كان ينقلها من المسند، ولو لم يسمّ الكتاب باسمه، وليس من طريق الرواية الشفوية عن الربيع؟
و
السلام عليكم
أنا لا أعيش في منتداكم الموقر حتى اجيب عليك كل ساعة .. لكن سأحاول بقدر المستطاع إن شاء الله تعالى
وأقول يا عاقل:كيف سيحتاج أبو غانم إلى النقل من كتاب للربيع .. وشيخه الإمام الربيع أمام ناظريه؟
كيف سيفضل أبو غانم النقل من الكتاب على الرواية الشفهية المباشرة؟؟!!!
وهذا هو حال المتعاصرين يا صديقي .. فإن الغالب عليهم النقل من بعضهم البعض شفهيا سماعا وتحديثا وليس من كتب بعضهم البعض .. ألا تعلم ذلك؟!!
ثم أننا لا نعلم الصورة النهائية لمسند الإمام الربيع حال تأليف أبو غانم المدونة .. لأن الربيع لا يزال حيا آنذاك؟؟
ورغم ذلك فقد روى أبو غانم روايات بنفس الطريق التي أتى بها الربيع رحمه الله
لكني سأسأل سؤالا أحلى من ذاك
هل روى البخاري حديثا واحدا مرفوعا عن أحمدبن حنبل؟؟
أو قل هل روى مسلم عن البخاري حديثا واحدا .. ؟؟ والأول تلميذ الثاني
وهل روى النسائي عن البخاري؟
والقائمة تطول .. أليس كل هؤلاء عاصر بعضهم البعض؟
ولا أعلم إذا كان أبو إسحاق المروزي -رواي مسائل أحمد - قد نص على رواية في كتاب مسائل أحمد جزما بأنها من مسند أحمد بن حنبل لا غير!!!
فأرجو التوضيح
أما التفاصيل الأخرى للمغالطات التي طالما أتيت بها فسأرد عليها إن شاء الله تعالى حالما أتفرغ .. وسآتي لك بقول ابن تيمية ما يكذب أقوالك في ادعائك أن أهل السنة لو علموا بكتاب إباضي ذكروه!!
فارجع إلى قول ابن تيمية في كتابه الفرقان
والتعقيبات على كلام ابن بركة رحمه الله قادمة بإذن الله تعالى
ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:42 م]ـ
قال (القطب) معرّفًا الحديث الصحيح: "ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله وسلم من شذوذ وعلة" ثم قال: "ونعني بالمتصل ما لم يكن مقطوعا بأي وجه كان ... " / مقدمة وفاء الضمانة
وبالجملة فتعاريف الورجلاني والشمّاخي والسالمي واطْفيّش لمصطحات الحديث موافقة لمصطلح أهل السنة؛ لكن في التطبيق يضيع عنهم الأشياء؛ وكلمة الحق أن المصطلح الإباضي برمّته قائم على تبرير مسند الربيع، وهو مستمد كلية من مصطلح أهل السنة، وأول من تكلّم فيه الورجلاني في "العدل والإنصاف"
أما الأحكام فالمنقطع والمعضل ومعلق العدل قد قبلها (الإمام) السالمي الإباضي (1286هـ) صاحب "جوهر النظام" و"طلعة الشمس" مع أن (القطب) يردّ مرسل التابعي، ثم يستغربون ردّنا لمسند الربيع بانقطاع سنده، ويبدو أنهم يطبقون مصطلحهم على حديث أهل السنة دون مسندهم!!
وذهب الإمام السالمي إلى قبول رواية كافر التأويل وفاسق التأويل (يعني بهم أهل السنة) بشروط الرواية ... مع أن الشماخي قد قال: "رواية المبتدع عندنا مردودة مطلقا ولم أحفظ فيه خلافا"؛ والحقيقة أن الشمّاخي حجة على السالمي لتقدّمه في الزمن والعلم، ونقله إجماع أصحابه بصيغة محتملة
أما مدونة الخراساني فلا يوجد بها أي حديث يرويه الربيع متصلا، والأعجب أنه لا يوجد أي حديث حتى المعلقات والمعضلات يرويها الصحابي أبو سعيد الخدري، والسلام
يا هذا إن كنت تنقل من كتاب "رواية الحديث عند الإباضية " أو من مقال مجتزأ منه .. فهلا أحسنت النقل وتركت المغالطات؟؟!!
ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:45 م]ـ
قياسات ضعيفة للغاية!
موطأ مالك مشهور منذ عصر مالك إلى اليوم
ومسند أحمد كذلك
وصحيح البخاري
ومسلم ... إلخ
وأما مسند الربيع فلم يذكر في كتب قدماء الإباضية أصلاً
وحتى الربيع نفسه لا توجد له ترجمة عند قدمائهم
والتشكيك في الموطأ وغيره على سبيل المكافأة لا قيمة له عند أهل الدين والعلم
وقد نظرت في أدلة الإباضية على وجودالمسند قبل عصر الورجلاني
فعلمت يقيناً أنهم لم يجدوا له ذكراً على الإطلاق!
فاستعاضوا عن ذلك بأسانيد الأحاديث
يقولون: الحديث الفلاني مروي عن جابر أو عن أبي عكرمة في مدونة أبي غانم مثلاً
وهذا الحديث مروي في المسند عن نفس الأشخاص
إذن أبو غانم أخذه من المسند!
وهذا المنطق غير صحيح!
أولاً لأن تجاهل هؤلاء العلماء للمسند المرة بعد المرة لافت للنظر
وثانياً لأنهم يكتبون اشياء تخالف الموجود في المسند (كما مضى بيانه)
وثالثاً الذي يجمع المسند من العدم سينظر في مدونة أبي غانم وأمثالها وينقل الأحاديث الموجودة فيها!
والغريب أنهم جاؤوا بحجة أخرى
وهي أن كتاب فلان يوجد فيه ثلاثة أحاديث بنفس ترتيبها في المسند
يعني أن المصنف كان ينقل من المسند
وهذا منطق ضعيف أيضاً لثلاثة أمور:
الأول أن الذي يجمع المسند من العدم سينقل الأحاديث من كتب الأباضية بنفس ترتيبها
والثاني أن العلماء الكبار كأبي غانم وابن بركة سوف يستحضرون أحاديث مسند الربيع إن كان موجوداً وكانو يعتبرونه أصح الكتب، لا انهم ينقلونها بترتيبها من المسند
ونحن نرى علماءنا على الهواء وفي الدروس يستشهدون بالعشرات من أحاديث الصحيحين كما يتفق من غير ترتيب
والثالث: أنهم كانوا ينسبون ترتيب المسند إلى الورجلاني، والآن اكتشفوا أن ترتيب النقول القديمة مطابق لترتيب الورجلاني! فبدأو يقولون إن الورجلاني لم يرتبه!
فالترتيب يزيد الشكّ في الكتاب!
سؤال حلو
من هو واضع الأبواب في صحيح مسلم؟ هل هو:
1 - مسلم بن الحجاج
2 - النووي
3 - بعض النساخ
4 - أبو نعيم
سؤال المليون!!
¥