ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:37 م]ـ

حُذف للتكرار

ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:58 ص]ـ

السؤال كان عن وجود المسند لا غير!

فعلمي وجهلي لا يقدم ولا يؤخر!

واعذرني إذا قلت لك: إن هذه اللطميات (الاضطهاد - الكتمان - ... إلخ) مكررة في كلام الإباضية، وقد قرأتها مراراً

وكل من عجز عن إثبات حقيقة تاريخية إنما يفزع إلى حكاية الكتمان والاضطهاد!

كالشيعة في موضوع مهدي السرداب!

لماذا هذا الإصرار على تغيير الموضوع؟

أسلِّم لك أن الذي يريد إقامة خمس دول يحتاج إلى الكتمان ريثما تنضج الثورة!

فلماذا يُكتم مسند الربيع بضعة قرون؟!

وهل هناك حاجة لكتمانه أصلاً؟!

أليس الاشتغال بالحديث النبوي هو أحد طرائق كتمان الثورة؟!

وأحد طرائق اجتذاب الأنصار؟!

بلى وإليك الدليل من منشورات الإباضية:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=72295&stc=1&d=1259935060

وعلى أي حال فقد انتهى عصر الكتمان بقيام هذه الدول الخمس!

فلماذا لم يخرج مسند الربيع، أو مجرد خبر عن وجوده، إلى النور؟!

ولو في تلك الدول الإباضية!

كما انتشرت كتب ابن تومرت بعد قيام دولته الموحدية!

وكما نرى من انتشار كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب في السعودية!

وكتب الإباضية في عمان!

... إلخ

وما دمت تطالب بالتفسير فحبًّا وكرامة!

إبراهيم الإمام وأبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور وأعمامهم أقاموا الدولة العباسية وهم في صحراء الأردن تحت سمع الدولة الأموية وبصرها، ولم يكونوا في سرداب!

والذين أقاموا الدولة العبيدية كانوا يعيشون في الشام، تحت سمع الدولة العباسية وبصرها، ولم يكونوا في سرداب!

فأبو عبيدة يستطيع إقامة خمس دول - والعهدة عليكم - وهو يدرِّس الحديث في مسجد بالبصرة!

وكنت أظن أن السراديب للرافضة وحدهم!

قبل قليل تصمنى بالجهل، والآن تستشهد برسالة لا تدري شيئاً عنها وتدَّعي أن صاحبها (شرح هذا الموضوع)!

هل قال صاحبها كما تقول: المستد صحيح النسبة إلى الربيع وكانت جهالته بسبب الكتمان؟!

عبارتك تدل على أنك لم تقف على الرسالة ولا تعرف مضمونها!

وظاهر الحال - من عباراتك في صفتها - أن صاحبها إنما أنشأها ليردّ على الإباضية في مسألة التأويل، لا للاعتذار عن كتمانهم لمسند الربيع!

وعلى كل حال ليس لها علاقة بموضوعنا

يا للعجب! كتمان وإعلان في آن واحد!

إلا إذا كان أبو سفيان قد دوَّن أخبار الكتمان في كتاب مكتوم!

وومن الاضح - على أي حال - أن هذا الخبر يتعلق بأمر التنظيم السياسي، ولا علاقة له بروايتهم للحديث!

لم أقل ذلك بارك الله فيك!

ولا يمكن أن أقوله!

وكلامي موجود أعلاه!

بل الذي قلتُه هو العكس 100%

وهو أن معرفة المشارقة والمغاربة بمسند الربيع لا تحتاج إلى استخبارات وأجهزة كشف دقيقة!

وأن المسند قد خفي على جميع العلماء نحو عشرة قرون، وليس على شخص واحد!

وأنه ليس مما يكتم!

ولو سمع به البخاري لما ضرَّته جهالة أحمد!

ولم علم به مسلم لما ضرَّه جهل البخاري!

حتى ابن حزم وابن خلدون لم يسمعا به!

وكان الإباضية يخالطون العلماء من غير الإباضية طيلة هذه القرون، في المشرق والمغرب، وفي الأزهر كما ذكرتَ، وفي موسم الحجّ!

والرحَّالة يزورون أقاليم الإباضية عبر القرون!

وأنتم تذكرون أن الإباضية موجودة في جميع أنحاء العالم الإسلامي!

ومع ذلك لم يتسرب خبر المسند!

وكان يكفي أن يقول أي إنسان من القرون الأولى: الإباضية يروون مسند الربيع ويدرِّسونه لطلبتهم!

إلخ إلخ

والبقين الذي تحصَّلنا عليه حتى الأن: أن القاسمي ذكره في القرن الرابع عشر!

وأنت لم تستطع إثبات أن علماء الأزهر قد سمعوا بالمسند أو بالشرح من الرجل الذي ذكرت أنه درس بالأزهر وشرح المسند! وقد يكون كتمه عنهم إذا كان حال الطائفة كما وصفت، أو صنَّفه بعد التخرّج وعودته إلى بلاده!

وأكرر مرة أخرى:

أننا ندور في حلقة مفرغة

ولم نتصَّل منكم إلا على الا على الاعتذار بالسرية والكتمان!

وهو غير مقنع لنا، لأن الكتمان لا يصل إلى كتمان اسم كتاب كهذا!

فإن كان عندكم غير ذلك فعلى الرحب والسعة

وإلا فهذا آخر ما عندي عن الموضوع!

بارك الله فيكم وشكر لكم، وهدانا وإياكم إلى ما اختُلف من الحق بإذنه

ما شاء الله عليك

كأن في سيفك رهقا!!!

حكايتك كلها أن المسند لم يسمع به أهل السنة .. ؟؟

وما ذنب الإباضية في ذلك إن كان لم يسمع به غيرهم

لقد جئت بكتاب "نشأة الإباضية" لمؤلفه الدكتور عوض خليفات وهو أستاذ أردني تولى وزارة لرياضة والشباب الأردنية له عدد من البحوث في المذهب الإباضي ..

وإن كمنت قد قرأته فعلا .. فهو قد ناقش قضية الكتمان في القرن الأول والثاني والثالث من الهجرة في البصرة والعراق

أما عن الدولة العباسية يبدو أنك لم تكن تعلم أن دعوتهم كانت على الكتمان .. في البداية حتى جمعوا لهم الانصار والجيوش في خراسان .. وهم اضطهدوا مخالفيهم لا كما قلت .. فقد حاربوا الإباضيين في عمان والمغرب .. وحاربوا العلويين المكالبين بالخلافة أيضا

عموما ليس هذا موضوعنا ولا أريد أن أحيل الموضوع أبدا

لكن لا أدري لما رفضك عن الكتمان والشءم الذي جعله أهل السنة على الإباضية حتى كذبوا في عقائدهم وفقههم وكتبهم ... كمثل ابن حزم والأشعري والشهرستاني والبغدادي وغيرهم

بالله عليك قل لي .. الأ يدل هذا على الجهالة الطامية لعقول هؤلاء؟؟ فكيف تستغرب بعد\ ذلك أن لا يذكروا كتاب إباضي؟؟! 1

كلاهمهم عن الإباضية .. إما أن يكون كذب وتضليل محض ... أو جهل والإنسان عدو ما يجهله

وكلا الأمرين .. يجعل من مؤلفات الإباضية لا تعرف عند غيرهم .. إذا كان هذا حال علماءهم من الكذب أو الجهل!!

المسند قبل القرن السادس الهجر ي .. كان مشوشا غير مرتب .. وانبرى إليه العلامة الوارجلاني في القرن السادس ورتبه وهذبه وأضاف إليه بعض الآثار ... فمن هذه النقطة ... -.ودعك لما قبله- .. لما لم يذكر أهل السنة هذا الكتاب ولو على سبيل الإنكار والتكذيب؟؟!!

أريد أجابة للسؤال الأخير .. حسب ما توصلت إليه من قناعة!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015