ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 11 - 09, 11:12 ص]ـ

أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة:

لا توجد له ترجمة في كتب غير الإباضية، أما عند الإباضية فهو: أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمةالملقب بالقفاف، من أشهر تلاميذ جابر بن زيد، وقد أصبح مرجع الإباضية بعده، توفي في ولاية أبي جعفر المنصور 158هـ‍.

قيل إنه كانت له مناظرة بالمسجد الحرام مع واصل بن عطاء المعتزلي. فبعيار أهل السنة فإن أبو عبيدة هذا من المجهولين، لا تعتبر روايته.

في العلل للإمام أحمد (3/ 11): "قلت ليحيى [بن معين]: شيخ حدث عنه المعتمر يقال له: أبو عبيدة عن ضِمام عن جابر بن زيد كره أن يأكل متكئا، من أبو عبيدة هذا؟ قال: رجل روى [عنه] المعتمر ليس به بأس، يقال له: عبد الله بن القاسم، قلت: من حدث عنه غير المعتمر؟ قال: البصريون يحدثون به عنه ... " / ونحوه في تاريخ ابن معين (2/ 259).

ثم قال (العلل 3/ 12): "سألت أبي [أحمد] عن أبي عبيدة هذا؟ قال اسمه: عبد الله بن قاسم يقال له: كورين".

وفي الإكمال: باب كورين وكردين: "أما كورين بعد الكاف المضمومة واو ثم راء فقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن أبي عبيدة الذي روى عنه معتمر، يحدث عن جابر بن زيد فقال: اسمه عبد الله بن القاسم يقال له كورين". اهـ

قلت: قطعت جهيزة قول كل خطيب؛ فقد سمى الأئمة المبهمين؛ فأبو عبيدة هذا اسمه عبد الله بن القاسم وهو غير أبي عبيدة الإباضي؛ فالأول سني صدوق روى له الترمذي حديث عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان بن عفان بألف دينار في ثوبه حين جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة فصبّها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بيده ويقول: "ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم" مرارا. وقال: حسن غريب من هذا الوجه.

ثم قال (العلل 3/ 12): "سألت يحيى قلت: معتمر عن أبي عبيدة عن عمارة بن حيان عن جابر بن زيد، من هذا عمارة بن حيان؟ قال رجل روى عنه أبو عبيدة هذا من أصحاب جابر بن زيد، [قال عبد الله] وقد حدث أبو عبيدة عن صالح الدهان، سمعت يحيى يقول: أبو عبيدة لم يسمع من جابر بن زيد [بل] عن رجل عنه".

قلت: على فرض أنهما واحدا فهذه علّة قاصمة وهي الانقطاع؛ وبالله التوفيق.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 11 - 09, 11:15 ص]ـ

بارك الله فيكم أبي عكرمة وخزانة الأدب وأبي عبد الرحمن

وإذا عدنا إلى رواية الدروي عن ابن معين في شأن رواية أبي هلال حيث يروي أن عزرة الكوفي دخل على جابر بن زيد على فراش الموت وقد احتضر فذكر له الإباضية فأجاب جابر بأنه يبرأ منهم فيها ملاحظات:

قد رواه ابن سعد من خمسة طرق موصولا

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 11 - 09, 04:22 م]ـ

النصوص التي أوردها أخونا الكريم إبراهيم من كتاب العلل وغيره تدل بوضوح على بطلان تفسير جهالة الناس بالكتاب بالعداء للإباضية!

فهاهم العلماء يذكرون ثلاثة أجيال من الرواة عن جابر بن زيد!

ولم تُقطع رؤوس الرواة عنه، ولا رؤوس الذين ذكروا أسماءهم!

ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[03 - 12 - 09, 12:43 ص]ـ

النصوص التي أوردها أخونا الكريم إبراهيم من كتاب العلل وغيره تدل بوضوح على بطلان تفسير جهالة الناس بالكتاب بالعداء للإباضية!

فهاهم العلماء يذكرون ثلاثة أجيال من الرواة عن جابر بن زيد!

ولم تُقطع رؤوس الرواة عنه، ولا رؤوس الذين ذكروا أسماءهم!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا كل عام والجميع بخير وبعد:

لا ادري في الحقيقة أخي ما الذي تريد ان تصل إليه؟!!

بيد انك قت في مشاركة سابقة لك ما يلي:

فلا يبقى إلا التفسير البديهي، وهو أن الناس لم يسمعوا به إلى القرن الحادي عشر (كما تقول)

فلو قال الإباضية: الكتاب كان روايات متفرقة فجمعها الورجلاني وسماها بهذا الاسم، ولم يكن موجوداً قبل عصره، لاندفع الإشكال!

وقد علقت اكتشافك هذا!! او ما تسميه بجمع الوارجلاني لروايات متفرقة علقته .. بأسباب عدم ظهور مسند الإمام الربيع بين مذاهب اهل السنة

بالله عليك .. الوارجلاني عتش في القرن السادس الهجري ومات عام 570 هجرية .. فيكون ترتيب مسند الإمام الربيع في القرن السادس الهحري

فأين هم أهل السنة عن هذا المؤلف طوال 8 قرون حتى ذكره جمال الدين القاسمي؟؟!!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015