ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[22 - 11 - 09, 08:34 م]ـ
على حد علمي ليس هناك اهتمام غير الإباضية بالتراث الإباضي قديما ... و ليس الكلام على مسند الربيع فقط بل على كل الكتب الإباضية
فهذا الطلب .. أظنه لا يعطي الدليل المطلوب على صحة او بطلان أي كتاب إباضي
وعندما بدأ التلاقح الفكري في الوقت الحالي هناك من ذكر مسند الربيع من المعاصرين واعتمده من غير الإباضية
اذكر مثالا جمال الدين القاسمي بل واعتبر جابر بن زيد إباضيا
إذا كان الإباضية يعترفون بأن المسند غير مذكور إلا في كتب الإباضية وأهل عصرنا من غير الإباضية، فنرجو التصريح بذلك
وبعد ذلك يأتي دور التفسير والاعتذار
ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[23 - 11 - 09, 09:53 ص]ـ
إذا كان الإباضية يعترفون بأن المسند غير مذكور إلا في كتب الإباضية وأهل عصرنا من غير الإباضية، فنرجو التصريح بذلك
وبعد ذلك يأتي دور التفسير والاعتذار
وما العيب إذا كنت قد صرحت وفسرت في نفس الوقت!!؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[23 - 11 - 09, 10:27 ص]ـ
الأخ الفاضل
إذا كنت تعتبر كلامك تصريحاً، فهو تصريح وإقرار بأن غير الإباضية لم يعرفوا مسند الربيع إلا (في الوقت الحالي)، أي في القرن الرابع عشر الذي عاش فيه جمال الدين القاسمي
وقد كان سؤالي:
من هو أول مصدر غير إباضي أشار إلى مسند الربيع بن حبيب؟
ويظهر أن جوابك هو:
جمال الدين القاسمي في القرن الرابع عشر
فنأتي إلى التفسير، وهو قولك:
على حد علمي ليس هناك اهتمام غير الإباضية بالتراث الإباضي قديما
وهذا هو نفس التفسير الإباضي المشهور:
أن المشكلة عند غير الإباضية
الإشكال في هذا التفسير:
أن مصنفات الجهمية والمعتزلة والكلابية والشيعة بطوائفها الكثيرة، وحتى الزنادقة والملاحدة والدهرية والفلاسفة والمجوس والهنادك، مذكورة في فهرست ابن النديم ووفيات الأعيان وغيرها وغيرها!
حتى كتب الإسماعيلية والدروز السرية المحظورة على غير الطائفة - أو على خاصة علمائها - نجد أسماءها واسماء أصحابها في كتب التراث
فلدينا المئات - وربما الألوف من الكتب - التي لو علم أصحايها بالربيع بن حبيب ومسنده لذكروه
ولا سيما إذا كانت طائفة من المسلمين - ابتداء من القرن الثاني - ترى أنه أصحّ كتاب بعد كتاب الله، وأعلاه إسناداً!
وأن هذه الطائفة لا تؤمن بالسرية في مثل هذه الأمور!
وأن هذه الطائفة لم تكن مكروهة ولا منبوذة عند جمهور المسلمين إلى هذا الحدّ!
وأن الكتاب خرج من البصرة بلد الحراك الثقافي في القرن الثاني والثالث!
وأن ذكر الناس له وصاحبه وبعض أحاديثه واسانيده لا علاقة له بالموافقة والمخالفة في المذهب
ومن غير المعقول أن يتفق الجميع على تجاهل هذا المسند وصاحبه وأحاديثه، كأنه لم يُخلق أصلاً!
فهل هناك من تفسير غير (عدم الاهتمام)؟
ـ[أبو عكرمة]ــــــــ[24 - 11 - 09, 12:29 ص]ـ
الأخ الفاضل
إذا كنت تعتبر كلامك تصريحاً، فهو تصريح وإقرار بأن غير الإباضية لم يعرفوا مسند الربيع إلا (في الوقت الحالي)، أي في القرن الرابع عشر الذي عاش فيه جمال الدين القاسمي
وقد كان سؤالي:
من هو أول مصدر غير إباضي أشار إلى مسند الربيع بن حبيب؟
ويظهر أن جوابك هو:
جمال الدين القاسمي في القرن الرابع عشر
فنأتي إلى التفسير، وهو قولك:
على حد علمي ليس هناك اهتمام غير الإباضية بالتراث الإباضي قديما
وهذا هو نفس التفسير الإباضي المشهور:
أن المشكلة عند غير الإباضية
الإشكال في هذا التفسير:
أن مصنفات الجهمية والمعتزلة والكلابية والشيعة بطوائفها الكثيرة، وحتى الزنادقة والملاحدة والدهرية والفلاسفة والمجوس والهنادك، مذكورة في فهرست ابن النديم ووفيات الأعيان وغيرها وغيرها!
حتى كتب الإسماعيلية والدروز السرية المحظورة على غير الطائفة - أو على خاصة علمائها - نجد أسماءها واسماء أصحابها في كتب التراث
فلدينا المئات - وربما الألوف من الكتب - التي لو علم أصحايها بالربيع بن حبيب ومسنده لذكروه
ولا سيما إذا كانت طائفة من المسلمين - ابتداء من القرن الثاني - ترى أنه أصحّ كتاب بعد كتاب الله، وأعلاه إسناداً!
وأن هذه الطائفة لا تؤمن بالسرية في مثل هذه الأمور!
وأن هذه الطائفة لم تكن مكروهة ولا منبوذة عند جمهور المسلمين إلى هذا الحدّ!
وأن الكتاب خرج من البصرة بلد الحراك الثقافي في القرن الثاني والثالث!
¥