ـ[أبو تذكار]ــــــــ[24 - 10 - 08, 06:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص كتاب (دفاع عن السنة)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا عرض مختصر لكتاب (دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين) للدكتور الشيخ/ محمد بن محمد أبو شهبة- رحمه الله- من خلال طبعة مكتبة السنة في 249 صفحة.
المحتوى الإجمالي للكتاب:
· المقدمة التي تضمنت سبب التأليف.
· مباحث مختصرة في تعريف السنة ومكانتها وحجيتها وعناية السلف بها ومراحل تدوينها والرواية بالمعنى.
· صلب الموضوع وهو الرد على كتاب أبي رية وقسمه الى قسمين:
1 - نقد إجمالي
2 - نقد تفصيلي أورد مزاعمه واتهاماته متسلسلة على حسب ورودها في كتاب أبي رية.
3 - مبحث في ثنايا الرد المفصل للدفاع عن أبي هريرة رضي الله عنه.
مقدمة الكتاب:
كانت مقدمة هذا الكتاب متسلسلة الكلام للوصول إلى سبب تأليف هذا الكتاب والذي كانت بداية تأليفه عبارة عن سبع مقالات متوالية على صفحات مجلة الأزهر من المحرم إلى شعبان عام 1387هـ ثم تفرغ رحمة الله لإكمال هذه الردود ليخرج هذا الكتاب حيث بين رحمة الله أصل مرجعا الشريعة وهما القرآن والسنة وأن السنة بيان للقرآن وشرح لأحكامه وأنها بالوحي الجلي والإلهام والاجتهاد النبوي المقَرُ من الله وذكر عناية الأمة بتبليغ هذين الأصلين ابتداءً من الصحابة مع قلة التدوين للسنة حتى لا تختلط بالقرآن ثم من بعدهم حتى دونت في القرن الثاني لكن مع خدمة السنة قبلهم فإن أعداءها حاولوا التشكيك في ثبوتها وإظهارها بالسطحية والسذاجة وعلى رأسهم "النظام"ثم القساوسة والمستشرقون ثم من يتلقف منهم ممن يثقون بآرائهم ومنهم أحمد أمين في"فجرالإسلام"وضحى الإسلام"ومحمود أبورية في "أضواء على السنةالمحمدية" إلا أن المؤلف يرى أن الأول منهما أخف وأعف وأرفق ويعزو المؤلف سبب خطأ هؤلاء عدم الدراسة المتعمقة ثم ذكر أن العصور لم تخلوا من مدافع عن السنة ومثل بابن قتيبة.
وذكر أن السبب في تأليفه للكتاب هو الرد على كتاب أبو رية لكنه قدم بين يدي الردود عدد من البحوث منها:
1 - منزلة السنة من الدين.
هي الأصل الثاني وأحوالها مع القرآن.
ا- مبينة وشارحة ب- تفصل مجمله ج- توضح مشكله د- تقيد مطلقه ه- تخصص عامه و- تبسط موجزه إما بالفعل أو بالقول و ذكر أمثله منها بيان السنة لقوله تعالى "وأقيمو الصلاة وأتوا الزكاة " "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ".
2 - استقلال السنة بالتشريع.
ومثل له بتحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها والتحريم بالرضاعة- عدامانص عليه القرآن -.
3 - حجية السنة:وذكر أدلة من القرآن وأقوال العلماء منها "قوله تعالى"قل إن كنتم تحبون الله000" والحديث "ألا وأنني أوتيت القرآن ومثله معه000" وقول الشوكاني"إن ثبوت حجية السنة واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية ولا يخالف في ذلك إلا من لاحظ له في الإسلام" ثم ذكر أن حديث عرض الحديث على القرآن مكذوب.
4 - عناية الصحابة بالأحاديث والسنن:
واستدل بمناوبة عمر وصاحبه للنزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسماع الحديث واعتنوا بتبليغ السنن لأن النبي كان يحضهم على ذلك مثل حديثه " نضر الله امرأ سمع مقالتي000" "وليبلغ الشاهد الغائب".
5 - النهي عن كتابة الأحاديث في العصر النبوي:
وذكر أن ذلك يرجع إلى سببين:
1 - الاعتماد على قوة الحفظ وقلة الكتبة فيهم.
2 - لورود النهي لخشية التباسه بالقرآن أو النهي لمن يوثق بحفظه ويحمل عليه أحاديث الإذن في الكتابة.
6 - كتابة الأحاديث بعد وفاة النبي:
ومثل له بكتابة سعيد بن جبير وابن شهاب وهشام بن عروة، ثم ذكر التدوين العام في عهد عمر بن عبدالعزيز على رأس المائة الأولى.
7 - نشاط حركة التدوين:
ذكر أنه انعقد الإجماع على جواز كتابة الحديث واستحبابه وأن جمعة الأحاديث تقريباً في القرن الثالث والذي بدأت بعده عصور الترتيب والتهذيب والاستدراك والتعقيب.
ثم ذكر نتيجة مهمة: أن السنة لم يطل العهد بعدم تدوينها وأنه بدأ من العصر النبوي وقوي في عهد الصحابة وعمٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ في أواخر عصر التابعين وبلغ عنفوانه في القرن الثالث.
¥