الديلمي في الإنابة من حديث عبد الله بن عمرو، وقال: غريب جدا.
حديث اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إليّ، فأسكني في أحب البقاع إليك.
الحاكم في مستدركه وقال ابن عبد البر: لا يختلف أهل العلم في نكارته ووضعه.
لكتاب: الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة
المؤلف: السيوطي
أكرموا الخبز
له طرق بعضها أشد ضعفا من بعض قال ابن الجوزي فيه غياث بن إبراهيم وضاع وقد تابعه كذاب وأقر السيوطي على وضعه في الدرر
أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم قال العقيلي إنه غير محفوظ بل صرح الصغاني بوضعه وأقره العراقي
أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة آدم وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران فأطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطب فتمر رواه أبو نعيم وفيه ضعف وانقطاع
الكتاب: أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب
وهذا كلام العلامة الألباني على هذا الحديث:
2884 - (أكرموا الخبز، ومن كرامته أن لا ينتظر الأدم).
ال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/ 417:
2885 - (أكرموا الخبز، فإن الله تعالى أنزل له بركات السماء، وأخرج له بركات الأرض).
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/ 418:
" أكرموا الخبز، فإن الله أكرمه، فمن أكرم الخبز فقد أكرم الله ".
أخرجه الطبراني، وسكت عليه في " اللآلي " (2/ 215) فلم يحسن، لأن خلفا هذا (ووقع فيه " خالد " وهو خطأ مطبعي) كذبه أبو حاتم، وتساهل الهيثمي في الاقتصار على تضعيفه فقال:
" رواه الطبراني، وفيه خلف بن يحيى قاضي الري وهو ضعيف. وأبو سكينة قال ابن المديني: لا صحبة له ".
وقد قال فيه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير
2099 - أكرموا الخبز.
تخريج السيوطي
(ك هب) عن عائشة.
تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 1219 في صحيح الجامع.
هذا والله أعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 07 - 08, 07:32 م]ـ
بارك الله فيك ياأبالينا وكثر الله من أمثالك
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[22 - 01 - 09, 09:47 م]ـ
1862) إذا خرجتم فى حجٍّ أو عمرةٍ فتمتعوا لكى لا تتكلوا وأكرموا الخبزَ فإن الله سخر له بركاتِ السمواتِ والأرضِ (أبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة)
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (9/ 397). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/ 270، رقم 1049).
86) أكرموا الخبز (أبو عبد الرحمن السلمى فىكتاب الأطعمة، وابن عساكر عن كريمة بنت هشام الطائية عن عائشة)
أخرجه ابن عساكر (55/ 106). وأخرجه أيضا: الحاكم (4/ 136، رقم 7145) وقال: صحيح الإسناد. وأورده القارى فى الموضوعات الكبرى (ص 65، رقم 325) وقال: له طرق كلها ضعيفة مضطربة، ثم نقل عن السخاوى قوله: ولا يتهيأ عليه الحكم بالوضع.
ومن غريب الحديث: ((أكرموا الخبز)): إكرامه أن لا يوطأ ولا يمتهن كأن يستنجى به أو يوضع فى القاذورة والمزابل أو ينظر إليه بعين الاحتقار.
87) أكرموا الخبز فإن الله أكرمه فمن أكرم الخبز أكرمه الله (الطبرانى عن أبى سكينة)
أخرجه الطبرانى (22/ 335، رقم 840). قال الهيثمى (5/ 34): فيه خلف?بن يحيى قاضى الرى وهو ضعيف وأبو سكينة قال ابن المدينى: لا صحبة له.
88) أكرموا الخبز فإن الله أنزله من بركات السماء وأخرجه من بركات الأرض (الحكيم عن الحجاج بن علاط السلمى. ابن منده عن عبد الله بن زيد عن أبيه)
ذكره الحكيم (2/ 334). وأخرجه أيضا: أبو نعيم فى المعرفة (3/ 1200، رقم 3029)، وابن الجوزى فى الموضوعات (3/ 104، رقم 1315). وعزاه الحافظ فى?الإصابة (2/ 625، ترجمة 2951) لابن منده، وقال ابن المدينى: طلحة بن زيد كان يضع الحديث.
ومن غريب الحديث: ((بركات السماء)): يعنى المطر. ((بركات الأرض)): أى نباتها.
89) أكرموا الخبز فإنه من بركات السماء والأرض من أكل ما سقط من السفرة غفر له (الطبرانى عن عبد الله بن أم حرام)
أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (5/ 34). وأخرجه أيضا: البزار كما فى كشف الأستار (3/ 334، رقم?3877) قال الهيثمى: فيه عبد الله بن عبد الرحمن الشامى، ولم أعرفه وصوابه عبد الملك بن عبد الرحمن الشامى، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى مسند الشاميين (1/ 32، رقم 15)، وأبو نعيم فى الحلية (5/ 246)، وفى معرفة الصحابة من طريق الطبرانى (3/ 1590، رقم ?4007)، وتمام (1/ 329، رقم 842)، وابن الجوزى فى الموضوعات (3/ 105، رقم 1317) وقال: هذا غير صحيح قال أبو حفص الفلاس: فيه عبد الملك بن عبد الرحمن كذاب. وأورده الذهبى فى الميزان (4/ 403، ترجمة 5229 عبد الملك بن عبد العزيز) وقال: قال ابن حبان: كان ممن يسرق الحديث. قال المناوى (2/ 93): طرق الحديث كلها مطعون فيها لكن صنيع الحافظ العراقى يؤذن بأنه شديد الضعف لا موضوع.
ومن غريب الحديث: ((غفر له)): يعنى محا الله عنه الصغائر فلا يعذبه عليها.
فانت اذا نظرت عافاك الله الى اقوال الائمة فيه، والى من خرجه علمت جيدا انه ليس له اصل صحيح يرجع اليه، فإخراج ابن عدي له في كتابه، وعدم اخراج اصحاب عصر الرواية له، كل هذه تدل على نكارته وعدم ثبوته.
واما من حسنه، فهذا منهج جرى عليه جمع من المتاخرين، وهو تقوية الحديث بكثرة طرقه، وهو منهج فيه ما فيه، وغالبهم هاب كثرة الطرقه، فلم يقدر على دفعها، وهذا من اعظم اسباب قبول المرويات من هذا النوع. مع ما دربوا عليه من قواعد حديثية، كان المتقدمون لا يتاصلون عليها ولم تعرف عندهم.