ـ[الدرع]ــــــــ[25 - 10 - 02, 10:06 م]ـ
أعتقد والله أعلم أنه يمكن القول بأن عمر رضي الله عنه قطع الشجرة ولكن ليست الشجرة المذكورة في القرآن لأنه لا يعرف مكانها أحد، ولكن شجرة أخرى ظن الناس وتوهموا أنها هي الشجرة التي وقعت تحتها البيعة.
الأدلة:
1. تجمع الناس حول تلك المنطقة ثبت في صحيح البخاري.
2. لا يمكن التصديق بأن يرى عمر رضي الله عنه هذا المنكر فلا يغيره، فمعروفة مواقف عمر في تغيير المنكر.
3. قال ابن تيمة رحمه الله تعالى: (أمر عمر رضي الله عنه بقطع الشجرة التي توهموا أنها الشجرة التي بايع الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم تحتها بيعة الرضوان لما رأى الناس ينتابونها ويصلون عندها كأنها المسجد الحرام أو مسجد المدينة) اهـ (إقتضاء السراط المستقيم 1/ 306)
فهل يوافقني أحد؟
ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[26 - 10 - 02, 11:16 م]ـ
أخي الدرع ..
كلامك وجيه جدا ...
أسأل الله أن يفتح عليك، وإن شاء الله سأحاول البحث في المسألة.
ـ[وهج البراهين]ــــــــ[27 - 10 - 02, 12:30 ص]ـ
هل صحيح أن عمر الفاروق رضي الله عنه
ذبح شاة أم معبد لتعلق الناس بها
أفيدوني بارك الله فيكم
فقد بحثت عن هذا فلم أجده
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[17 - 11 - 02, 03:19 م]ـ
• تنبيه هام: هذا يسمى (عزواً)!
• أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/ 100) قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا عبد الله بن عون عن نافع قال: كان الناس يأتون الشجرة التي يقال لها شجرة الرضوان؛ فيصلون عندها، قال: فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأوعدهم فيها، وأمر بها فقطعت.
• وهذه الرواية هي التي أشار إليها الحافظ ابن حجر فيما نقله الأخ الفاضل: الطارق بخير.
================================================== ======
• كما أخرج الفاكهي في أخبار مكة (5/ 77) قال: حدثنا أحمد بن سليمان قال ثنا زيد بن المبارك قال ثنا ابن ثور عن ابن جريج في قوله تعالى: (يبايعونك تحت الشجرة) قال: سمرة كانت بالحديبية؛ فكانت هذه الشجرة يعرف موضعها، ويؤتى هذا المسجد، حتى كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ فبلغه أن الناس يأتونها، ويصلون عندها فيما هنالك، ويعظمونها؛ فرأى أنَّ ذلك من فعلهم حدث.
• وأخرج الفاكهي في أخبار مكة (5/ 78) قال: حدثنا حسين بن حسن المروزي قال ثنا اسماعيل بن ابراهيم قال ثنا ابن عون قال: بلغ عمر رضي الله عنه أن الشجرة التي بويع عندها تؤتى فأوعد في ذلك وأمر بها فقطعت.:)
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[07 - 12 - 02, 02:21 ص]ـ
عزو اّخر
قال ابن ابي شيبة فس المصنف
7545 حدثنا معاذ بن معاذ قال انا ابن عون عن نافع قال بلغ عمر بن الخطاب أن أناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها قال فأمر بها فقطعت
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[20 - 01 - 10, 02:06 م]ـ
أعتقد والله أعلم أنه يمكن القول بأن عمر رضي الله عنه قطع الشجرة ولكن ليست الشجرة المذكورة في القرآن لأنه لا يعرف مكانها أحد، ولكن شجرة أخرى ظن الناس وتوهموا أنها هي الشجرة التي وقعت تحتها البيعة.
ما شاء الله , بارك الله فيك أخى على الطرح وعلى هذا التأويل , لدائما رأيت ما ترى أخى الكريم
لرواية البخارى.