ـ[المعلمي]ــــــــ[06 - 02 - 08, 07:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما ما روي عن رجوع ابن عباس عنها، فإنه لا يصح كما حققه الشيخ الألباني في إرواء الغليل ..
قال الشيخ الألباني " وجملة القول: أن ابن عباس رضي الله عنه روي عنه في المتعة ثلاثة أقوال: الأول: الاباحة مطلقا. الثاني: الاباحة عند الضرورة. والآخر: التحريم مطلقا وهذا مما لم يثبت عنه صراحة بخلاف القولين الأولين فهما ثابتان عنه. والله أعلم "
والسؤال، هل حكاية ابن جريج في الرجوع عنها مسندة؟
والغريب أنه من رواة التحريم؟!!!
مستخرج أبي عوانة / نسخة ألكترونية من الشاملة:
3313 حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ويحيى بن أبي طالب، قالا: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أنبا عبد الملك بن جريج، عن عبد العزيز بن عمر، أن الربيع بن سبرة حدثه، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كنا بعسفان قال: استمتعوا بهذه النساء. قال: فجئت أنا وابن عمي إلى امرأة ببردين، فنظرت فإذا برد ابن عمي خير من بردي، وإذا أنا أشب منه. قالت: برد كبرد. قال: فتزوجتها، فاستمتعت منها على ذلك البرد أياما، حتى إذا كان يوم التروية، قام النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الحجر والركن فقال: ألا إني كنت أمرتكم بهذه المتعة، وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة، فمن كان استمتع من امرأة، فلا يرجع إليها، وإن كان بقي من أجله شيء، فلا يأخذ منها مما أعطاها شيئا. قال ابن جريج يومئذ: اشهدوا أني قد رجعت عنها بعد ثمانية عشر حديثا أروي فيها لا بأس بها. حدثنا سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن دادويه الصنعاني أبو إبراهيم، قال: قرأت على أبي، عن رباح، عن معمر، عن ابن جريج، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، نحوه، وقال فيه: من عنده من هذه النسوة على جهة النكاح، فليفارقهن. لم نكتبه لمعمر، عن
(5/ 42)
ابن جريج عنه. حدثنا الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (ح) وحدثنا ابن الجنيد، حدثنا يزيد بن هارون، عن سفيان بن سعيد، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (ح) وأخبرنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا أنس بن عياض، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، بإسنادهم بحديثهم فيه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 02 - 08, 08:25 م]ـ
والسؤال، هل حكاية ابن جريج في الرجوع عنها مسندة؟
والغريب أنه من رواة التحريم؟!!!
مستخرج أبي عوانة / نسخة ألكترونية من الشاملة:
3313 حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ويحيى بن أبي طالب، قالا: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أنبا عبد الملك بن جريج، عن عبد العزيز بن عمر، أن الربيع بن سبرة حدثه، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إذا كنا بعسفان قال: استمتعوا بهذه النساء. قال: فجئت أنا وابن عمي إلى امرأة ببردين، فنظرت فإذا برد ابن عمي خير من بردي، وإذا أنا أشب منه. قالت: برد كبرد. قال: فتزوجتها، فاستمتعت منها على ذلك البرد أياما، حتى إذا كان يوم التروية، قام النبي - صلى الله عليه وسلم - بين الحجر والركن فقال: ألا إني كنت أمرتكم بهذه المتعة، وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامة، فمن كان استمتع من امرأة، فلا يرجع إليها، وإن كان بقي من أجله شيء، فلا يأخذ منها مما أعطاها شيئا. قال ابن جريج يومئذ: اشهدوا أني قد رجعت عنها بعد ثمانية عشر حديثا أروي فيها لا بأس بها. حدثنا سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن دادويه الصنعاني أبو إبراهيم، قال: قرأت على أبي، عن رباح، عن معمر، عن ابن جريج، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، نحوه، وقال فيه: من عنده من هذه النسوة على جهة النكاح، فليفارقهن. لم نكتبه لمعمر، عن
(5/ 42)
ابن جريج عنه. حدثنا الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (ح) وحدثنا ابن الجنيد، حدثنا يزيد بن هارون، عن سفيان بن سعيد، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (ح) وأخبرنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا أنس بن عياض، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، بإسنادهم بحديثهم فيه.
فائدة نفيسة فجزاك الله خيرا وبارك فيك، فقد أحلتنا على موضع ذكر رجوع ابن جريج من صحيح أبي عوانة.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 02 - 08, 08:58 م]ـ
فائدة نفيسة فجزاك الله خيرا وبارك فيك، فقد أحلتنا على موضع ذكر رجوع ابن جريج من صحيح أبي عوانة.
وقد سبقتْ بذلك الفاضلةُ المفيدة الدكتورة أم أحمد.
نفع الله بالجميع.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[06 - 02 - 08, 09:56 م]ـ
أما ما روي عن رجوع ابن عباس عنها، فإنه لا يصح كما حققه الشيخ الألباني في إرواء الغليل ..
قال الشيخ الألباني " وجملة القول: أن ابن عباس رضي الله عنه روي عنه في المتعة ثلاثة أقوال: الأول: الاباحة مطلقا. الثاني: الاباحة عند الضرورة. والآخر: التحريم مطلقا وهذا مما لم يثبت عنه صراحة بخلاف القولين الأولين فهما ثابتان عنه. والله أعلم "
من يقولون بحجية قول الصحابي، إذا اختلف الصحابة يرجحون قول من سعد بالدليل.
والسؤال، هل حكاية ابن جريج في الرجوع عنها مسندة؟
والغريب أنه من رواة التحريم؟!!!
من درس المسألة علم أن في المسألة ناسخ ومنسوخ، وقد يشتبه عليه الأمر كمجتهد، وهذا معلوم مشاهد يعرفه أهل الأصول.
وما عذر من أمامه اليوم الصحيحين وكتب السنن.
رحم الله أهل الحديث وجزاهم الله تعالى عنا كل خير.
اللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك.
¥