إن أخشى ما أخشاه أن تكون قد انطلت على بعض مسؤولي جامعاتنا الكذبة التي تقول: إن الدراسات الشرعية تخصصات لا يحتاجها سوق العمل!!!
إن كان الأمر كذلك فإن مصيبتنا كبيرة والله هو وحده المستعان.
ويقول الأستاذ/محمد التميمي وهو موظفٌ بإحدى شركات الاتصالات مجيباً على سؤالنا عن مدى ما يمثله له أمر إقامة كلية شرعية متخصصة في حاضرة الدمام:
أنا أطالب بفتح كليه شرعية متخصصة بشدة، والسبب هو الحاجة الماسة لذلك، وكم من طالب سجل في كلية الشريعة بالإحساء ثم انسحب من الكلية وتسرب منها بسبب بعد المسافة، ونحن كأسرة قد عانينا من ذلك فقد تسرب أخي من الدراسة الجامعية بكلية الشريعة بالإحساء رغم ميوله العلمية بسبب بعد المسافة وصعوبة توفر المواصلات.
وتقول إحدى أمهات الطلاب المتخرجين من كلية الشريعة بالإحساء:
أرى أننا بحاجة ماسة لافتتاح كلية شرعية بالدمام أو بالخبر وذلك لأننا نعاني من بعد المسافة والمشقة على أبنائنا أثناء دراستهم في هذه الكلية حيث إنها لا توجد إلا في محافظة الإحساء وهي تبعد عن منطقتنا مسافة ليست بالقليلة , وبما أن منطقة الدمام منطقة كبيرة وفيها كثافة طلابية؛ فنرجو من المسؤولين الاهتمام بفتح كلية شرعية فيها للتقليل من المعاناة على أبنائنا الطلاب وأسرهم.
وتقول من رمزت لاسمها بـ (أ. ص.) وهي خريجة من قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الدمام: إنني أؤيد وبشدة فتح كلية شرعية لافتقار المنطقة للمنبع الشرعي واقتصارها على الأقسام العلمية.
وتقول الأستاذة/ حياة الحمد وهي معلمة سابقة:
الحاجة إلى كلية شرعية متخصصة يمثل ضرورةً اجتماعية وليست من قبيل الترف لأن العلم الشرعي داخل في جميع تفاصيل حياتنا اليومية.
وترى الأستاذة/نجاح-معلمة في إحدى المدارس الابتدائية-أهمية افتتاح كلية شرعية متخصصة يستفيد منها أبناء وبنات المنطقة في ظل ما نشهده من نوازل فقهية حادثة، ونشوء معاملات مالية متجددة تحتاج إلى نظر الفقيه النابه، وكذلك لما تشهده المنطقة في وجهة نظري من قلة طلاب العلم الشرعيين المتمكنين مقارنةً بمساحتها الشاسعة وموقعها الجغرافي المهم.
وأما عبدالله وهو طالب من الدمام بكلية الشريعة بالإحساء فيقول وجود كلية شرعية بالدمام يمثل حاجة ملحة لسكان الدمام خصوصا أن الكثيرين من زملائي الدارسين في كلية الشريعة بالإحساء هم من سكان مدن الدمام والخبر والظهران، ولا أخفيك سراً إذا قلت بأننا نتعارض لمخاطر طريق الإحساء بشكل يومي في ظل معاناة الطلاب الذين لا يرغبون بالسكن في الإحساء ويذهبون يوميا بالحافلة أو القطار، ويزداد الأمر حرجاً في أوقات الشتاء حيث يتأخر وقت صلاة الفجر فيضطر الطلاب إلى القيام قبل الأذان حتى يمكنهم الوصول إلى الجامعة, ومن يذهب بالقطار يضطر للصلاة في القطار.
ولذلك نحن نتأمل في مسؤولي جامعة الدمام كل خير ونسأل الله أن يتحقق هذا الحلم عاجلاً غير آجل.
وتقول من رمزت لاسمها بـ (س. م.) وهي طالبة في جامعة الدوادمي خريجة التحفيظ بالدمام
لا بد من افتتاح كلية شرعية متخصصة , وصحيح أنه يوجد قسم دراسات إسلامية في كلية الآداب للبنات التابعة لجامعة الدمام لكننا نطالب بافتتاح كلية شرعية متخصصة تحصل من خلالها الفرصة للراغبين في مواصلة دراساتهم العليا.
ويرى الأستاذ خالد المحيسني وهو موظف بإحدى شركات الانترنت أن الحركة المالية والكثافة السكانية بالمنطقة تجعل من أمر افتتاح كلية شرعية ضرورةً لا مناص منها نظراً لحاجة المراكز المالية للفقهاء المتخصصين والعميقين وكذلك حاجة الناس لطلاب العلم الشرعي المتمكنين للإجابة على استفساراتهم اليومية.
هذه مطالب جسدتها أصوات أبناء وبنات المنطقة الشرقية، ونحن نقوم بنقلها كما هي دون رتوش أو إضافات إلى المسؤولين في جامعة الدمام ونأمل أن تجد آذاناً صاغية في ظل ما يتوفر للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية من دعم مادي ومعنوي سخي.
موضوع ذو صلة:
كلية الشريعة بجامعة الدمام والحاجة الملحّة ( http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&*******id=48521)
المصدر: http://www.lojainiat.com/index.cfm?d...******id=50785 (http://www.lojainiat.com/index.cfm?do=cms.con&*******id=50785)
.