صدر حديثاً للشيخ /د. ابراهيم الدوسري

ـ[الراية]ــــــــ[02 Sep 2003, 12:31 ص]ـ

عنوانه

المنهاج في الحكم على القراءات

يقع في حوالي 70 صفحة

طبعته

درا الحضارة

واصله

بحث نشر في مجلة جامعة ام القرى عدد (24) 1423هـ في المجلد 14

ـ[الراية]ــــــــ[02 Sep 2003, 11:58 ص]ـ

وتتميماً للفائدة وتشويقاً لهذا الكتاب أذكر هدف البحث وخطته:

هدف البحث

يستهدف هذا البحث دراسة الكلمات القرآنية التي قرئت على أكثر من وجه، وذلك بالكشف عن الأسس والضوابط المعتبرة التي عوّل عليها القراء في الحكم على القراءات، مع دراسة تطبيقية ترسخ ذلك المنهج لدى الباحثين نظرياً وعملياً.

خطة البحث

تتكون خطة البحث من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، وذلك على النحو التالي:

المقدمة: وتتضمن أهمية البحث، وهدفه، وخطته، كما تقدم بيانه.

الفصل الأول: تاريخ الحكم على القراءات وأهميته، ويشتمل على مبحثين:

المبحث الأول: تاريخ الحكم على القراءات.

المبحث الثاني: أهمية الحكم على القراءات.

الفصل الثاني:أنواع القراءات ومراتبها ويشتمل على مبحثين:

المبحث الأول: ما يُقرأ به وما لا يُقرأ به.

المبحث الثاني: مراتب القراءات.

الفصل الثالث: الخطوات العلمية للحكم على القراءات، ويشمل على مبحثين:

المبحث الأول: الحكم على القراءة عن طريق مصادرها.

المبحث الثاني: الحكم على القراءة من خلال دراستها.

الفصل الرابع: الدراسة التطبيقية بالحكم على القراءات.

الخاتمة: وتضمن أهم نتائج البحث.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Sep 2003, 06:15 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الراية على هذا العرض وأرجو منك التكرم بموافاتنا بما تراه من الجديد في جانب الكتب المتخصصة وفقكم الله.

كما أسأل الله لشيخنا الحبيب الدكتور إبراهيم الدوسري التوفيق والعون والسداد في خدمة هذا العلم الشريف.

ـ[ابوسلمان]ــــــــ[04 Sep 2003, 01:12 م]ـ

اشكرك اخي الرايه على هذا الموضوع

وأسال الله لصاحب الفضيله الشيخ الدكتور /ابراهيم الدوسري مزيدا من العطاء وخدمة هذا الدين بارك الله في علمه ووقته

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[15 Oct 2005, 01:57 م]ـ

المنهاج في الحكم على القراءات

د. إبراهيم بن سعيد الدوسري

الأستاذ المشارك بقسم القرآن وعلومه- كلية أصول الدين

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

مخلص البحث

يعنى هذا البحث بإيضاح مفهوم الحكم على القراءات وبيان أصالته التاريخية وأهميته العلمية، وتحديد أنواع القراءات ومراتبها، وفق الشروط التي اعتمدها أهل السنة والجماعة في قبول القراءة أوردها، وهي نقل الثقات، وموافقة الرسم تحقيقاً أو احتمالا، وكونها غبر خارجة عن اللغة العربية.

كما عني بالخطوات العلمية للحكم على القراءات، وذلك عن طريق استقراء مصادرها، ودراستها في ضوء أقوال العلماء فيها للوقوف على درجة كل قراءة صحة وضعفاً.

وقد تضمن دراسة تطبيقية على نماذج متنوعة من القراءات المتواتر والشاذة حسب المعايير المعتبرة في الحكم على القراءات.

ومن ثم انتهى هذا البحث إلى نتائج متعددة، ومن أهمها:

1. أن القراءات تقع على قسمين أساسين، وهما:

أ ـ القراءات المتواترة، وهي القراءات العشر التي عليها عمل القراء إلى وقتنا الحاضر.

ب ـ القراءات الشاذة، وهي ما عدا تلك القراءات العشر.

2. أن وصف الشذوذ في القراءة لا يقتضي الضعف في الشاذ جميعه، وإنما يقضي بمنع القراءة بها.

والله ولي التوفيق

المقدمة:

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد:

فإن الله تعالى قد فضّل القرآن الكريم على سائر الكتب، إذ جعله مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه، ومن وجوه تفضيله ومزاياه ما اختُص به من إنزاله على وجوه القراءات، و تكفل الله بحفظه وترتيله، فجاء مُصرَّفا على أوسع اللغات، وظلّ محروسا من الزيادة والنقصان والتبديل على مر الزمان وتقلّب الأحوال، وما ذاك إلا دلالة من دلائل إعجازه وبدائع نظمه.

إن القرآن الكريم وقراءاته روح حياة الأمة الإسلامية ومشكاة حضارتها الفكرية، فلذلك كان حقا على المتخصصين من أبناء الأمة في كل عصر أن يعنوا بمحاسن هذا الدين العالمي من خلال كتابه المبين، وأن ينبروا لإظهار الحق وإبرازه بلغة تناسب عصورهم ومعطياتها.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015